أفادت صحيفة عبرية، الإثنين، بأن إسرائيل نقلت وحدة المستعربين الخاصة "دوفدوفان" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، ضمن سحب الفرقة 36 من القطاع، وهي واحدة من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.

وذكرت "هآرتس" أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل قالوا إن "الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار"، على خلفية مشكلة متعلقة بأموال المقاصة وعودة العمال الفلسطينيين لأماكن عملهم بإسرائيل.

وأضافت: "حذّروا (المسؤولون) أيضًا من أنه إذا لم تتخذ القيادة السياسية الإسرائيلية قرارات بشأن المستقبل الاقتصادي للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، فإن خطر الصراع سيزداد".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن سحب وحدة القوات الخاصة من غزة يمثل تنازلا عن قوة كبيرة في المجهود الحربي"، دون أن تحدد عدد أفراد الوحدة الذين تم سحبهم من القطاع.

يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الفرقة 36، التي انسحبت من غزة، تضم ألوية غولاني والسادس والسابع و188 وسلاح هندسة، فيما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المتبقي في غزة 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.

وكان وزراء اليمين الإسرائيلي قد رفضوا نقل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية أو السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة إلى أماكن عملهم في إسرائيل بعد اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولتفادي تفجر الأوضاع بالضفة طالب الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية والسماح للعمال من الضفة بالعودة للعمل في إسرائيل.

لكن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أعلن منذ بدء الحرب في غزة رفضه تحويل أموال المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

وسط معارك ضارية.. جيش الاحتلال ينسحب من بعض مناطق وسط غزة

وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على موقف بلاده بأنه "يجب تحويل جميع عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل باستمرار إلى السلطة الفلسطينية وفقا للاتفاقيات السابقة".

وتعتمد السلطة الفلسطينية بشكل كبير على "أموال المقاصّة"، التي تقوم إسرائيل بجمعها من الضرائب نيابة عن السلطة مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة.

ومن المفترض أن تحول إسرائيل الأموال إلى السلطة الفلسطينية شهريا، بمتوسط 750 – 800 مليون شيكل (نحو 190 مليون دولار)، يحول منها لقطاع غزة في الأحوال الطبيعة 270 مليون شيكل (نحو 75 مليون دولار).

وتوزع الأموال المخصصة لغزة بنحو 170 مليون شيكل توجه لرواتب موظفي السلطة الفلسطينية بالقطاع، و100 مليون شيكل لسداد فاتورة الوقود الخاصة بمحطة كهرباء غزة.

وتنامت التوترات الأمنية أيضا في الضفة الغربية عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع تكثيف جيش الاحتلال عدوانه بمدن وبلدات ومخيمات الضفة، إضافة إلى زيادة الاقتحامات والاعتقالات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة خلّف حتى الإثنين أكثر من 24 ألف شهيد و61 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع (ما يعادل 1.9 ملايين شخص)، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

مسؤول أمريكي: سحب القوات الإسرائيلية من غزة تحول تدريجي لعمليات أقل كثافة 

المصدر | الخليج الجديد + إعلام عبري

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المستعربين غزة الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي إلى السلطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة ملیون شیکل من غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية

وخلال مؤتمر صحفي لهم في باريس، أكدوا أنهم كانوا ينوون نقل الحقائق على الأرض وليس ما تقدمه إسرائيل، كما قالوا.

23/4/2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • محمود عباس يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية