استشهاد الأسير المحرر فارس خليفة برصاص الاحتلال شرق طولكرم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طولكرم - صفا
استشهد أسير محرر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم.
وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير المحرر فارس محمود عبد الله خليفة (37 عاما) من مخيم نور شمس شرق طولكرم، عند الحاجز.
و أصيب الشهيد خليفة جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال عند الحاجز، دون معرفة تفاصيل أكثر، وترك ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيداً، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
والشهيد فارس خليفة أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى باعتقاله 15 عاماً، وأفرج عنه في العام 2021 ، وتحرر من سجن جلبوع ومن ذات القسم الذي استطاع 6 أسرى الخروج منه عبر نفق الحرية.
كما أن الشهيد فارس خليفة هو شقيق الشهيد القائد بكتائب القسام والأسير المحرر المُبعد فرسان خليفة الذي ارتقى بقصفٍ للاحتلال في قطاع غزة خلال معركة "طوفان الأقصى".
وباستشهاد المواطن خليفة، يرتفع عدد شهداء اليوم في الضفة الغربية إلى ثلاثة، بعد استشهاد الشاب محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عاماً)، والفتاة عهد محمود أولاد محمد (23 عاما)، في بلدة دورا جنوب الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عدة قرى في منطقة الكفريات، جنوب طولكرم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربيةواقتحم عددا كبيرا من آليات الاحتلال قرى: كور وكفر صور وكفر عبوش، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في أحيائها والأراضي الزراعية المحيطة بها والطرق التي تصلها ببعضها ومع عدد من قرى محافظة قلقيلية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت ، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة.