طولكرم - صفا

استشهد أسير محرر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم.

وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير المحرر فارس محمود عبد الله خليفة (37 عاما) من مخيم نور شمس شرق طولكرم، عند الحاجز.

و أصيب الشهيد خليفة جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال عند الحاجز، دون معرفة تفاصيل أكثر، وترك ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيداً، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

والشهيد فارس خليفة أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى باعتقاله 15 عاماً، وأفرج عنه في العام 2021 ، وتحرر من سجن جلبوع ومن ذات القسم الذي استطاع 6 أسرى الخروج منه عبر نفق الحرية.

كما أن الشهيد فارس خليفة هو شقيق الشهيد القائد بكتائب القسام والأسير المحرر المُبعد فرسان خليفة الذي ارتقى بقصفٍ للاحتلال في قطاع غزة خلال معركة "طوفان الأقصى".

وباستشهاد المواطن خليفة، يرتفع عدد شهداء اليوم في الضفة الغربية إلى ثلاثة، بعد استشهاد الشاب محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عاماً)، والفتاة عهد محمود أولاد محمد (23 عاما)، في بلدة دورا جنوب الخليل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يحتفل بعيد ميلاد ابنة الشهيد وليد دقة

احتفلت ميلاد، ابنة الأسير والشهيد الفلسطيني وليد دقة، بعيد ميلادها الخامس، في احتفال بسيط لكنه بمثابة إحياء لذكرى والداها إذ جلس بجانبها الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي، أحد الذين عاشوا تجربة الأسر مع والدها، بل كان زكريا هو الشخص الذي تقدم لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بطلب للتبرع لوليد بنخاعه الشوكي من أجل إنقاذ حياته، إذ كان وليد يعاني من سرطان النخاع الشوكي.

تداول مقطع احتفال ابنة الأسير الشهيد وليد دقة بعيد ميلادها

#فيديو
.
ميلاد ابنة الأسير الشهيد وليد دقة تحتفل بعيد ميلادها الخامس مع الأسير المحرر زكريا الزبيدي pic.twitter.com/QMtnn3ZiuN

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 3, 2025

ونشر المركز الفلسطيني للإعلام، مقطع الفيديو الذي تظهر فيه «ميلاد» وهي تحتفل بعيد ميلادها مع أسرتها الصغيرة والأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي وكتبت: «هذه ابنة البلاد في ميلادها الخامس، الفتاة التي -كما يصفها وليد - جعلت من اسمه جملة مفيدة (ميلاد وليد دقة)»، كما تداول رواد التواصل الاجتماعي المقطع.

رسائل وليد دقة الأخيرة

واستشهد وليد دقة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في 7 أبريل 2024، بعد 38 عامًا قضاها خلف القضبان، وحُرم خلالها من أبسط حقوقه وهي حقه في احتضان طفلته ميلاد، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وكان وليد دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتوفى في مستشفى «آساف هروفيه» الإسرائيلي، بعد أن تقدم زكريا الزبيدي من أجل التبرع لها بنخاعه الشوكي.

وكان وليد كتب في رسائله الأخيرة، «من يأخذ بقية عمري ويعطيني لحظة عناق واحدة مع ابنتي ميلاد؟!»، أن حلمه الأكبر أن يمنحه القدر لحظة عناق واحدة معها، لحظة كان يراها تساوي العمر بأكمله، لكن الاحتلال أبى حرمه حلمه كما حرمه من حريته، وحتى من وداع أخير، وفي رسالة أخرى كان قد كتبها بعد ولادة ميلاد، قال: «أما أنتِ يا ميلاد، فأنتِ أجمل تهريب لذاكرتي، أنتِ رسالتي للمستقبل».

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في النصيرات
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال مخيم النصيرات
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد طفل في غزة برصاص إسرائيلي
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة وعمليات هدم واسعة في أريحا
  • الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يحتفل بعيد ميلاد ابنة الشهيد وليد دقة