مظاهرات في عدة مدن فرنسية ضد قانون الهجرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تظاهر آلاف من معارضي قانون الهجرة في شوارع باريس والمدن الكبرى في فرنسا، للمطالبة بـ”سحبه بالكامل” مركزين جهودهم لمواصلة “الضغط” قبل قرار المجلس الدستوري في 25 يناير الحالي.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أن آلاف المتظاهرين في باريس تحدوا البرد، وبلغ عددهم 25 ألفا وفق المنظمين و7700 وفق مديرية الشرطة، وسار كثير من المهاجرين غير الشرعيين في مقدمة الموكب.
ونقلت الوكالة عن مارياما سيديبي المتحدثة باسم تجمع المهاجرين غير الشرعيين في باريس “نطالب بسحب القانون بكل وضوح وبساطة. جئنا إلى فرنسا للعمل، نحن لسنا جانحين”.
ودعت أكثر من 400 تجمع وجمعية ونقابة وحزب سياسي إلى التظاهر رفضا لنص “يتبنى الكثير من أفكار اليمين المتطرف”.
وقال مارك سيكوم، الميكانيكي السابق في النقل العام الذي شارك في مسيرة في مرسيليا (جنوب) مع متظاهرين آخرين بلغ عددهم 2500 شخص بحسب السلطات، إن “وزير الداخلية جيرالد دارمانين يُخبرنا بأن هذا النص سيكون ضروريا لحمايتنا من اليمين المتطرف، ولكن لإقصاء مارين لوبن (زعيمة اليمين المتطرف)، فإنه يُطبِّق برنامج مارين لوبن. هذا جنون”.
واعتمد البرلمان الفرنسي هذا النص في 19 ديسمبر الماضي، وهو يقلّص الإعانات الاجتماعية للأجانب ويحدّد الحصص الخاصة بالهجرة ويعيد النظر في قانون الحصول على الجنسية تلقائيا بمجرد الولادة في فرنسا ويعيد العمل بـ”تجريم الإقامة غير الشرعية”.
آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 18:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي فرنسا قانون الهجرة متظاهرون
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.