قريبا.. رواية "رجل اسمه الرغبة- اعترافات دون جوان" عن المصرية اللبنانية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يصدر قريبا عن الدار المصرية اللبنانية رواية " رجل اسمه الرغبة- اعترافات دون جوان" للكاتبة عائشة البصري، والتي من المقرر طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي ستنطلق في ال 25 من يناير الجاري بأرض مصر للمعارض الدولية .
من أجواء الرواية "..أنا خوان رودريغو أمية، سليل دونجوانات الأدب الإنساني، ذئب بريء.
"إن جل الكتاب الذين اعتمدوا التحليل النفسي، في بناء شخصيتي أدبيًّا، اعتمادًا على طبيب النفس العظيم سيغموند فرويد، حين أجلسوني على أريكة التحليل، لم يجدوا في النهاية، سوى ذواتهم المكبوتة، وشخصياتهم المخفية خلف قوانين اجتماعية ودينية صارمة.
لكل هذه الأسباب ارتأيت أن أقدم نفسي…لا أريد تأويلات مغرضة ومشفقة تراني كرجل ضحية لشبقه. وأن يقال إن الدونجوانية مصابة برجولة في موضع الشك.."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدار المصرية اللبنانية معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
صانع الفخار رواية جديدة للكاتبة فوزية الفهدية
صدر مؤخراً عن كنوز المعرفة رواية "صانع الفَخّار" للكاتبة فوزية علي الفهدية، بعد مجموعة من الأعمال الأدبية في مجال أدب الطفل واليافعين، والرواية التاريخية، والكتابة البحثيّة والمقالية.
تأتي رواية صانع الفخار بإهداء "لكل أصحاب الحِرَف، أهديكم المعنى من رحلة صانع الفخار"، لتتناول الرواية بذلك ليس تفاصيل حرفة الفخار فحسب، بل تتجاوزها إلى المعاني الأعمق للحرف عامة، ولحرفة الفخار على وجه الخصوص، فتتناول البعد الوجودي من طينة المدر التي يصنع منها الفخار، فينطلق صانع الفخار "كناسك في صومعته" نحو أسئلته الوجودية عبر مونولوج داخلي، وأحداث من الواقعية السحرية من حوله، فتصطفّ من حوله الخِزاف، فيقول: كلما صنعت واحدة خسرت الناس من حولي، فتسير به الأحداث في جدلية قائمة ما بين الإرادة والقدر، فيقول: "يخلق من الشبه أربعين، لكن ليس من بني البشر، بل يخلق منك شبهاً من آنية الفخار، وعددها أربعون".
لتتوزّع أحداث الرواية في فصول عديدة، تتأرجح ما بين طين الأرض وروح السماء، لتعبّر الرواية بذلك عن ذات الإنسان الحقيقية المخلوقة من حفنة طين ونفحة ربّ، فطينه يشدّه إلى الأرض وروحه تناجي السماء، فيحكي عبر حرفته حكاية الفناء، وتهمس روحه بوعد البقاء، لتكون بذلك حياة الإنسان آية في جدلية الإرادة والقدر.
بداية من تلك الزاوية التي يصنع فيها، فيقودك النور إليه، كحلزون يحتمي بظلف من فخار، فيقوم بدمج الألوان ليحصل على فخار بلون يشابه لون أدمة البشرة، ليعيش بعدها حياة يفقد فيها الناس كلما صنع آنية من الفخار، حتى تربّعت الآنية عرش حياته، إلى أن أصبح أمامها يغتني بالقناعة فتغنيه.
يدور قرص الدولاب فتبدأ فوهة الجحلة بالدوران، فيبدأ معها رحلته وارتحاله متعجباً: "هل عُجِنت سلالته القديمة بطين الأرض؟ " ليخبئ في داخله أمنيته التي لن تتحقق، بأن يكون آخر صانع فخار في بلدته، لكنّ الحلم لن يتحقّق، فصنع الفخار بما يفوق الصنعة ومادتها، بل انه كتَب المعنى من رحلة الإنسان في صانع الفخار.