بوابة الوفد:
2024-07-02@00:36:46 GMT

تضم لواء "جولاني".. إسرائيل تسحب الفرقة 36 من غزة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

قرر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، مُبقيًا على ثلاث فرق عسكرية كاملة في أنحاء القطاع، وذلك بعد أكثر من 100 يوم من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المنكوب.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كانت قيادة جيش الاحتلال قد دفعت بالفرقة 36، التي تضم لواء "جولاني"، لتنفيذ العمليات العسكرية في محاور التوغل شمالي ووسط قطاع غزة، في الشيخ عجلين والرمال والزيتون والشجاعية، بالإضافة إلى مخيمي النصيرات والبريج.

وأبقى الجيش الإسرائيلي على ثلاث فرق عسكرية في قطاع غزة، بما في ذلك الفرقة 162، التي ستتمركز شمالي القطاع لتنفيذ الغارات والمداهمات وعمليات مركزة تستهدف فصائل المقاومة الفلسطينية في المنطقة.

وستعمل الفرقة 99 على مواصلة احتلال المناطق التي تربط شمالي قطاع غزة بجنوبه، وكذلك المحاور المركزية بهدف مواصلة تقسيم القطاع، كما سيبقي الاحتلال على الفرقة 98 التي تقاتل في خان يونس بقوات معززة.

وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال أمس الأول السبت، إن "أربع فرق قتالية تعمل في غزة.. القوات تتقدم في الميدان وفق الخطة المرسومة". 

وقال هاليفي: "لقد أنجزنا تفكيك الأطر العسكرية لحماس في شمال القطاع، وتتوجه القوات الآن للقيام بمهامها من أجل تكثيف الإنجازات والحفاظ عليها في هذه المنطقة"، على حد قوله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 36 تضم لواء جولاني قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي قد يبقى في غزة شهورا طويلة

كشفت قناة عبرية، اليوم الأحد، أن خيار بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مطروح على الطاولة، ما لم يتم العثور على "كيان آخر" يمكنه إدارة القطاع.

ونقلت القناة الـ11 العبرية عن مسؤول إسرائيلي بقوله: "الجيش سيبقى في قطاع غزة، طالما لم يعثر على كيان آخر يمكنه إدارته"، مضيفا أنه في ظل عدم وجود كيان يمكنه إدارة القطاع، فإن بقاء الجيش "يمكنه أن يستغرق شهورًا طويلة".

وبيَّن المصدر الأمني الإسرائيلي، الذي فضَّل عدم كشف هويته، أنه "يتعين وجود كيان دولي أو كيان آخر (لم يحدده) ليباشر إدارة الحياة اليومية للسكان في القطاع، وإلا سيبقى الجيش هناك، وربما يتطلب ذلك شهورًا طويلة".

وفي الأسبوعين الماضيين، وجد مسؤولون إسرائيليون المزيد من الذرائع للحديث عن بقاء جيش الاحتلال في غزة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل أسبوعين عن مصادر سياسية رفيعة المستوى، دون كشف هويتها، قولها إن "وقف الحرب وانسحاب الجيش دون اتفاق، سيعني استحالة إعادة الأسرى".



وأضافت أن الانسحاب "يتعين أن يجرى بناءً على اتفاق"، وقدَّر أن يستغرق الأمر "وقتًا طويلًا" لحين ظهور الآليات التي تتيح التيقن من عدم انتهاك مثل هذا الاتفاق.

وكشف مصدر، قالت الصحيفة، إنه ضمن فريق مفاوضات الأسرى، دون أن تذكر اسمه، أن "حماس تعتقد أنه بنهاية عمليات رفح سوف تنتهي الحرب"، مستدركا: "أتوقع أن تصاب حماس بالإحباط".

وتابع أن "إسرائيل ستواصل إدارة شؤون قطاع غزة، وستواصل إدارة حرب قوية وفعالة"، مشيرًا إلى أن "الجيش أعد خططًا لاستمرار العمليات العسكرية حتى بعد نهاية الحرب البرية في رفح، وسوف تبقى إسرائيل في غزة".

المصدر ذاته، أوضح أنه بعد نهاية العمليات في رفح "سيبقى الجيش بكامل طاقته وبقوات كبيرة بغرض مواصلة العمليات العسكرية المكثفة بالقطاع، ولديه خطة عمل تنفيذية سوف يكشف عنها النقاب فيما بعد".

يشار إلى أن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت عرض خلال زيارته واشنطن خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، كشف النقاب عن تفاصيلها أمس، وتتضمن نشر قوات دولية وعربية في القطاع، كمرحلة انتقالية لحين العثور على كيان محلي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • غالانت: الجيش يحتاج لمزيد من الجنود بعد خسارة أكثر من لواء
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي قد يبقى في غزة شهورا طويلة
  • مسؤول: وجود الجيش الإسرائيلي في غزة رهن "القوة البديلة"
  • المقاومة تثخن بالاحتلال في الشجاعية.. 40 مواجهة مباشرة منذ الخميس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في معارك شمال غزة
  • إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع