واشنطن تقول إن سفينة حاويات تابعة لها تعرضت لهجوم بصاروخ باليستي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعرضت سفينة حاويات تملكها وتديرها الولايات المتحدة، يوم الاثنين، لصاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.
قالت الولايات المتحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الهجوم وقع حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (8 صباحًا بالتوقيت الشرقي) لكن السفينة التي ترفع علم جزر مارشال، والمعروفة باسم M/V Gibraltar Eagle، لم تبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة واستمرت في رحلتها.
وقالت منظمة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن السلطات تحقق في الحادث الذي وقع جنوب شرق عدن في اليمن. وقالت UKMTO إن السفن “تُنصح بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه”.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات مشتركة ضد أهداف الحوثيين في اليمن. وتهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن التي تعبر البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي، مما أدى إلى إحداث دمار في التجارة العالمية وأثار إدانة دولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي السفينة اليمن
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، رفعت بريطانيا مستوى التحذير للسفن الأمريكية والبريطانية التي تنشط في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
جاء هذا التحذير بعد العدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ثاني تحذير يصدر من السلطات البريطانية في غضون أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة 15 مارس، 2025 هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025وفي التفاصيل، توقعت شركة استشارات المخاطر البحرية البريطانية "أي أو إس ريسك جروب" استهداف القوات اليمنية للسفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كبير المحللين في الشركة، آرتن كلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إنه إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا غارات على صنعاء، فمن المحتمل أن يكون هناك رد فعل من قبل اليمن يستهدف السفن التابعة لهما في البحر الأحمر والعربي.
التحذير البريطاني الجديد يأتي بعد يوم من الهجوم الذي استهدف صنعاء، والذي تبنته القوات الأمريكية، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع مرسومًا ينص على بدء هجوم واسع النطاق ضد اليمن، مما يزيد من احتمالية تصعيد المواجهات العسكرية في المنطقة.
ويعد هذا التصعيد العسكري جزءًا من سلسلة من التوترات بين اليمن وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين كانتا قد أعلنتا تحالفًا ضد اليمن في يناير 2024. خلال هذه الفترة، تم استهداف العديد من السفن والبوارج، مما أدى إلى إغراق بعضها وتضرر العديد منها.
هذا التصعيد قد يُعجل بعودة بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الدول المعادية لليمن، وهو التصنيف الذي فرضته الحكومة اليمنية خلال المواجهات التي بدأت في العام الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من العام الحالي.
مع تصاعد هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستنجح التحذيرات البريطانية في تجنب التصعيد العسكري الأكبر، أم أن اليمن سيواصل استهداف السفن الأجنبية رداً على التدخلات العسكرية في أراضيه؟.