ناقد فني يُحيي ذكرى ميلاد سمير غانم: كان حكاء عظيما
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أحيا الناقد الفني محمود عبدالشكور، ذكرى ميلاد الفنان سمير غانم، وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وذكر عبدالشكور حكايات عن الفنان الراحل سمير غانم قائلا: «ما فيش أمتع من حكايات سمير غانم عن كواليس الأفلام اللى اشترك فيها، بيحكي مرة في حلقة قديمة من برنامج شيخ الحارة، عن مخرج مقاولات على قده، المساعد بتاعه بيسأله: المشهد الجاي أمورس يا أستاذ؟ أي توضع الكاميرا خلف ظهر الممثل، فقال المخرج: أمورس إيه يا ابني.
وأضافت عبدالشكور قائلا: أما في فيلم «البنات عايزة إيه»، فقد فوجئ سمير بتغيير محمد رضا ليلعب دوره أحمد عدوية، ولكن سمير تكيف على الفور مع التغيير العجيب، وارتجل أغنية عم يا صاحب الجمال، مع عدوية لتكون من أظرف إيفيهات الفيلم، ربنا يرحمه.. كان أيضا حكاء عظيما.
رحيل سمير غانمورحل عن عالمنا سمير غانم 5 مايو عام 2021، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا، والذي أدت إلى مشاكل في الكلى والتنفس ليرحل عن عالمنا تاركا إرثا فنيا كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير غانم الفنان سمير غانم ميلاد سمير غانم سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.