تضامنا مع الأشقاء في غزة.. صحفيون يحرقون علم إسرائيل على سلالم النقابة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أشعل الصحفيون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها نقابة الصحفيين، مساء اليوم الإثنين الموافق 15 يناير، على سلالم النقابة، النار في العلم الإسرائيلي.
نظمت نقابة الصحفيين، مساء اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية على سلالم النقابة بصور لشهداء فلسطينيين والأكفان تطالب بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة كأحد أدوات التصدي لمخطط التهجير الصهيوني.
شارك في الوقفة كل من خالد البلشي نقيب الصحفيين، ومحمود كامل وهشام يونس من أعضاء مجلس النقابة.
رفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها: «افتحو معبر رفح، 100 يوم إبادة، أوقفوا العدوان، حاكموا مجرمي الحرب»، مرددين هتافات منها: «جنوب إفريقيا ألف تحية من أرض مصر العربية، غزة غزة رمز العزة، مصر كبيرة وليها سيادة واللي بيحصل حرب إبادة».
h3>العدوان الإسرائيلي على غزة
تجدر الإشارة إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ101 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قِبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلَّف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تفتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين قرار «العليا الإسرائيلية» برفض دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة
نقابة الصحفيين تدين استهداف حمزة الدحدوح ومصطفى الثريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين غزة خالد البلشي خالد البلشي نقيب الصحفيين حاكموا مجرمي الحرب تضامنا مع الأشقاء في غزة 100 يوم إبادة اوقفوا العدوان غزة غزة رمز العزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت صحفيين بغزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
جاء ذلك وفق بيان النقابة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت النقابة، إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر بدون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة أن "الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم".
واستشهدت النقابة على قولها ببيان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" أزولاي إلهام، الجمعة، قال فيه إن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ العام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، بـ"اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب".
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب".
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.