استعادة الطابع المعماري والحفاظ على المظهر العام في دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تفقد المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، يرافقه نواب ومعاوني رئيس الجهاز ومديري الإدارات المعنية ورؤساء الأحياء، أعمال الصيانة للمناطق الخضراء، الجاري تنفيذها بالحي الرابع عمارات إسكان الشباب.
وأصدر رئيس الجهاز توجيهاته باستمرار الأعمال بروح الفريق، بالتنسيق بين إدارة الزراعة والتنمية ورفع مخلفات الزراعة وتكثيف المزروعات والأشجار بالمسطحات الخضراء وأعمال الصيانة للعمارات، من قبل شركة الصيانة وتكثيف أعمال النظافة للحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري للمدينة.
وشدد على التزام سكان المنطقة بالحفاظ على ما تم إنجازه وعدم التعدي على المناطق الخضراء والمشايات، وأن جهاز المدينة لن يتوانى بالتصدي بكل حزم لأي من تلك المظاهر، للحفاظ على أعمال التطوير الجارية بالمدينة والطابع المعماري والحضاري بالحي الرابع بمدينة دمياط الجديدة.
اقرأ أيضاًجهاز دمياط الجديدة يتصدى بكل حزم للتعديات والإشغالات
مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد المشروعات القومية بمدينة دمياط الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطابع المعماري جهاز المدينة دمياط مدينة دمياط الجديدة دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إعادة افتتاح مدرسة “زهير للتعليم الأساسي” في مدينة درنة، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة التي خضعت لها المدرسة.
وأوضح الصندوق، أن هذا الافتتاح جاء بعد تعليمات مدير عام الصندوق بلقاسم خليفة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة.
وتُعد مدرسة “زهير” من أبرز المعالم التعليمية في مدينة درنة، حيث تم تأسيسها عام 1926 تحت اسم “المدرسة الحمرا”، لتكون أول مدرسة في برقة تستقبل البنات في فصول دراسية، وفي عام 1935، تم تغيير اسمها إلى “مدرسة زهير”، لتظل شاهدًا على التاريخ الثقافي والتعليمي للمدينة.
وشملت أعمال الصيانة التي تم تنفيذها تجديد الأسطح والبنية التحتية، بما في ذلك الأسقف والجدران والأرضيات، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والتهوية، كما تم تحسين الفناء الخارجي للمدرسة، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب.
وذكر الصندوق أن هذا المشروع يعكس التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث التعليمي والتاريخي للمؤسسات التعليمية في ليبيا.