الاحتلال الإسرائيلي يسحب فرقة كاملة من غزة ..ما السبب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن جيش الاحتلال نقل وحدة دوفدفان، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية تحسبا للتصعيد فيها، وسط حديث مسؤولين أمنيين أن الوضع في الضفة على وشك الإنفجار.
اقرأ ايضاًعملية تهز أمن تل أبيب و كتيبة خليل الرحمن تعلن مسؤوليتهاو أفادت إذاعة جيش الاحتلال بانسحاب الفرقة "36" من قطاع غزة، مضيفة أنه بقي في قطاع غزة 3 فرق من الجيش وهي 99 و162 و98.
فيما قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم ألوية: غولاني، والسادس، والسابع ،و188، وسلاح الهندسة.
وفي 31 ديسمبر\كانون الأول 2023، سرّح جيش الاحتلال 5 ألوية تقاتل في قطاع غزة، في إطار العدوان البري المستمر منذ 27 أكتوبر\تشرين الأول 2023.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال قرر سحب الأولوية الخمسة وهي لواءا الاحتياط 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب، لعودة الجنود إلى أشغالهم ومصالحهم التجارية.
وفي 21 ديسمبر\كانون الأول 2023، قرر جيش الاحتلال سحب لواء جولاني - لواء النخبة - من غزة بعد 60 يوما من القتال في الحرب البرية تكبد فيها خسائر كبيرة.
وقالت القناة 13 العبرية إن جنود لواء جولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم، فيما بثت قنوات عبرية مشاهد احتفال الجنود بسبب خروجهم من أرض المعركة.
ومنذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت الاحتلال عن مقتل 189 ضابطًا وجنديًا ، كما ارتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 523، بين ضابط وجندي.
أما اقتصاديًا، فقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش اقتصاد الاحتلال.
وقالت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية، في الثلث الأول من شهر ديسمبر\كانون الأول الحالي، إن الضرر التراكمي لحالة الحرب التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي يقدَّر بنحو 20 مليار شيكل، وتصفه بـ”الضرر الاقتصادي غير المسبوق”، حيث لم يسبق أن حدث مثل هذا التعبئة المكثَّفة والمطوَّلة لقوات الاحتياط، ربما حتى خلال حرب أكتوبر 1973 والأشهُر التي تلت ذلك.
وقوات الاحتياط التي تتحدث عنها الصحيفة التي استدعاها الاحتلال للقتال، كلفت خزينة الاحتلال منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نحو 20 مليار شيكل (5.5 مليارات دولار)، إلى جانب الأضرار والخسائر المباشرة للاقتصاد، فيما تقدر وزارة المالية التكلفة المباشرة ليوم الاحتياط -دفع الأجور لجنود الاحتياط والمعدّات والطعام وما إلى ذلك- بمبلغ 70 مليون شيكل (19 مليون دولار) لكل 100 ألف مجند.
ليس فقط قوات الاحتياط التي كلفت خزينة دولة الاحتلال، حيث اضطر رئيس وزراء الاحتلال إلى اقتراض 6 مليارات دولار عبر صفقات سرّية لتمويل حربه، وتشير بيانات وزارة مالية الاحتلال إلى أن الخسائر التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي للاحتلال أعلى بنسبة 50% من التكلفة المباشرة للحرب، ما يعني أن اقتصاد الاحتلال يعاني من أضرار يومية إضافية بقيمة 200 مليون شيكل (54 مليون دولار).
المصدر: شبكة قدس الإخبارية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
سوريا تطلب 300 مليار دولار من إيران لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة "تعويضات للشعب والدولة" السورية.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار "مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد".
وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عام
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".