الجهاد تبارك عملية "رعنانا" وتؤكد أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد لدحر الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
صفا
باركت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الإثنين، العملية الفدائية في مستوطنة "رعنانا" التي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 20 بجراح مختلفة، مؤكدةً أنّها جاءت رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجهاد في بيانٍ وصل وكالة "صفا" أنّ انتهاج الاحتلال الإسرائيلي سياسة القمع والإرهاب والقتل الوحشي في الضفة وغزة لن ينال من صمود شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع إلى الحرية والخلاص من الاحتلال المستمر على وطننا ومقدساتنا منذ عشرات السنين.
وأضافت " إنّ الجرائم التي يرتكبها هذا العدو الغاشم لن تثني شعبنا عن متابعة واجبه الجهادي في سبيل تحرير فلسطين واستعادة الأرض والمقدسات، وما جرى في عملية تل الربيع هي دليل دامغ على ذلك".
وشددت الجهاد على أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد لافتةُ إلى مواصلة الإعداد والتجهيز على كافة المستويات في التصدي لقوات الاحتلال عند كل اقتحام واعتداء على شعبنا الفلسطيني في كل مدن الضفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.
ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.
وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.
وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.
وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.
بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.
وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".