قال يعقوب بيري، الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي، إن خلفه، رونين بار، أخبر موظفي الجهاز إنه ينوي الاستقالة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات في الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي،  الذي أطلقت عليه "طوفان الأقصى".

وقال بيري إن بار يريد "دفع ثمن" الإخفاقات التي أدت إلى عملية المقاومة في مستوطنات الغلاف، وأكد أن القيادة السياسية يجب أن ترحل قبل المسؤولين الأمنيين.





وعن موعد الاستقالة، أكد أنها ستكون بعد انتهاء الحرب في القطاع فورا.

جاء كلام بيري خلال مداخلة له في راديو الجيش، حيث أوضح أنه تحدث مع بار، لكنه لم يحصل منه على أي تأكيد عن الاستقالة، لكن قال إنه سمع داخل الجهاز الأمني أن بار أعلن أن هنالك حاجة إلى دفع ثمن الإخفاقات، وهو ما فسره على أنه نية استقالة.

غير أن بيري قال إن السياسيين هم من يجب أن يتنحوا قبل قادة أجهزة الأمن.



وقال: "يجب أن نتأكد من وجود توازن تدفع فيه القيادة السياسية والمؤسسة الدفاعية الثمن، يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولية الفشل".

على جانب آخر، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلا عن مصدر في داخل "الشاباك"، فضل عدم ذكر اسمه، عن نوايا استقالة بار، بأن الكلام الوحيد الذي صدر عنه هو ما حدث في وقت مبكر من الحرب، بأنه يقبل تحمل المسؤولية الشاملة عن الوضع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الشاباك الإسرائيلي إسرائيل احتلال غزة الشاباك طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحقيق صهيوني يكشف فشل القبة الحديدية في عملية طوفان الأقصى

الثورة نت/
كشف تحقيق عسكري صهيوني عن فشل كبير في أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وسائل اعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، قال التحقيق ان المنظومة لم تتمكن من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.

ووفقا لقناة الـ12 الصهيونية، ذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الصهيونية.
وذكرت التحقيقات الصهيونية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه “غلاف غزة” في الساعات الأربع الأولى للعملية، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.
وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات “القبة الحديدية” الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في “غلاف غزة”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق صهيوني يكشف فشل القبة الحديدية في عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق لجيش الاحتلال يكشف سبب فشل القبة الحديدية صبيحة طوفان الأقصى
  • أبرز القادة الشهداء خلال طوفان الأقصى
  • دماؤهم أثمرت نصرا.. هكذا عزّى حزب الله في الضيف ورفاقه
  • الشاباك هددهم بدفع الثمن إذا تحدثوا للإعلام.. أسرى محررون يروون قصصهم للجزيرة
  • حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
  • الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى
  • مسيرات ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني