ضربة جديدة على موقع للحوثيين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت مصادر يمنية أن قصفا استهدف موقعا للحوثيين، ، في مديرية اللحية شمالي الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وأوضحت المصادر أن الضربة، التي نفذت بقصف جوي، أدت إلى “تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية”.
وتحدثت عن “تحليق مكثف لمقاتلات ومسيّرات استطلاع فوق الحديدة، لرصد تحركات الحوثيين”، من دون أن تكشف عن هوية هذه التحركات.
وقالت المصادر إن الحوثيين “يتهمون القوات الأميركية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع”، بينما نفت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات على اليمن يوم الأحد.
ونفذ الحوثيون خلال الأسابيع الماضية، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وطالبوا بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي المقابل، نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن خلال الثلاثة أيام الماضية، وتعهد الحوثيون بالرد عليها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.