إتاحة 4 منكهات وحظر الزيوت المهدرجة وبذور القطن والسمسم بحليب الرضع
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن إتاحة 4 منكهات وحظر الزيوت المهدرجة وبذور القطن والسمسم بحليب الرضع، حددت الهيئة العامة للغذاء والدواء 4 منكهات مسموح بإضافتها لحليب الرضع وهي خلاصة الفاكهة الطبيعية، وخلاصة الفانيلا، وإيثايل فانيلين، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إتاحة 4 منكهات وحظر الزيوت المهدرجة وبذور القطن والسمسم بحليب الرضع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حددت الهيئة العامة للغذاء والدواء 4 منكهات مسموح بإضافتها لحليب الرضع وهي خلاصة الفاكهة الطبيعية، وخلاصة الفانيلا، وإيثايل فانيلين، وفانيلين.
وحظرت الهيئة في استخدام الزيوت المهدرجة وزيت بذور السمسم وزيت بذور القطن في هذه المنتجات، مشددة على عدم إضافة الفلوريد إلى حليب الرضع، وفي حالة وجوده طبيعيا فينبغي ألا يتجاوز مستواه 100 ميكروجرام/100 كيلو سعر حراري.
منع السكروز الفركتوز بحليب الرضعومنعت "الغذاء والدواء" أيضًا إضافة السكروز والفركتوز إلى حليب الرضع، بينما يسمح بإضافتهما مع الحليب المصنع من البروتين المتحلل فقط المخصص للاستخدام الطبي الخاص منذ الولادة وحتى عمر 12 شهراً، بحيث لا يزيد السكروز على 20% من إجمالي كمية الكربوهيدرات، ولا يزيد الجلوكوز على 2 جرام لكل 100 كيلو سعر حراري.
جاء ذلك في تحديث نشرته "الهيئة" لللائحة الفنية الخليجية (GSO 2106) الخاصة بالاشتراطات الواجب توافرها في حليب الرضع وحليب المتابعة (من الولادة وحتى عمر 36 شهرا) في صورة سائلة أو بودرة، والحليب المخصص للاستخدام الطبي الخاص (من الولادة وحتى عمر 12 شهرا).
وألزمت الهيئة المصنعين بكتابة عبارة "يجب عدم استهلاك هذا المنتج من قبل الرضع والأطفال الذين لديهم حساسية من بروتين الحليب" بخط واضح وبارز على منتجات حليب الرضع وحليب المتابعة المصنع من بروتين متحلل مائياً جزئياً.
منع كتابة منخفض التحسسوأكدت أنه لن يسمح بكتابة الادعاء "منخفض التحسس" على بطاقات منتجات بدائل حليب الأم للرضع والأطفال إلا في حالة واحدة فقط وذلك عند كتابة العبارة "يجب عدم استهلاك هذا المنتج من قبل الرضع والأطفال الذين لديهم حساسية من بروتين الحليب" على واجهة بطاقة المنتج.
وحددت الهيئة في التحديث المطروح حاليا على منصة "استطلاع" المكونات الغذائية لحليب الرضع، حيث يجب ألا تقل السعرات الحرارية عن 60 كيلو سعر حراري لكل 100 مل ولا تزيد عن 70 كيلو سعر حراري.
وأشارت إلى أنه يجب احتواء الحليب على كميات متاحة من الأحماض الأمينية والأساسية والشبة أساسية من أجل تحسين القيمة التغذوية للرضع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .
وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.