71٪ من الأتراك يرفضون التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يعبر قطاع كبير من الأتراك عن انزعاجهم من حجم التبادل التجاري الكبير مع إسرائيل، الغير متوافق مع الموقف السياسي التركي الرافض للحرب الإسرائيلية على غزة.
وتؤكد نتائج استطلاعات الرأي معارضة الغالبية الكاسحة من الأتراك للتجارة مع تركيا في ظل هذه الأوضاع.
ويعكس استمرار مبيعات السلع الاستراتيجية كالأغذية والصلب مشهدا مغايرا لادعاءات الدوائر الحكومية بشأن تقلص التبادل التجاري بين البلدين.
وعلى الرغم من إعلان وزير التجارة التركي، عمرو بولات، تراجع حجم التجارة مع إسرائيل بنحو 50 في المئة مقارنة بالعام الماضي أظهرت بيانات التجارة الخارجية وضعا مغايرا، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلغت صادرات تركيا إلى اسرائيل 319 مليون دولار لتواصل الارتفاع في ديسمبر/ كانون الأول إلى 430 مليون دولار بزيادة بلغت 34.8 في المئة.
ويظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Yöneylem، رفض 71.1 في المئة من الاتراك التجارة مع اسرائيل.
وتشير هذه النتيجة إلى الفجوة الكبيرة بين سياسة الحكومة وتوقعات الرأي العام.
وأعرب 23 في المئة من الأتراك عن دعمهم لتجارة بلادهم مع اسرائيل، بينما ذكر 5.1 في المئة من الأتراك أنهم لم يحددوا موقفهم تجاه الأمر بعد.
ويثير هذا الوضع العديد من الانتقادات نتيجة لعدم توافق ردود الفعل العنيفة الحكومة التركية تجاه الأزمة الانسانية في قطاع غزة مع سياساتها التجارية.
ويشير رفض الغالبية الساحقة من الأتراك للتبادل التجاري مع إسرائيل إلى ضرورة إعادة الحكومة النظر في سياستها بهذا الصدد.
من جهة أخرى اتخذت وزارة التجارة قبل أيام أول رد فعلي استجابة للانتقادات الداخلية بشأن التجارة مع إسرائيل، إذ تم إزالة إسرائيل من قائمة الدول المستهدف التصدير لها في عام 2024.
Tags: التبادل التجاري بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة التجارة مع من الأتراک مع إسرائیل فی المئة
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.