1.5 مليون مغربي لا يتوفرون على عمل ولا تعليم ولا تكوين مهني وفقا للوزير السكوري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، إن الإشكال في المغرب هو أن نحو مليون ونصف مليون مغربي ومغربية، “لا شغل لهم ولا تكوين ولا تعليم”.
وأوضح سكوري في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، أنه إذا “أردنا أن ننقص من معضلة البطالة، لا بد من ربط هؤلاء بشكل مباشر مع معاهد التكوين المهني ذات الجودة العالية”.
وأوضح الوزير أن هناك “644 ألف متدرب في التكوين المهني بالمغرب، 26 في المائة منهم في القطاع الخاص”، مضيفا، “هذا لا يرقى إلى الطموحات التي نريدها في بلادنا”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “لدينا 1288 مؤسسة للتكوين المهني الخاص، استقبلت في 2023 نحو 100 ألف متدرب ومتدربة، ويبلغ عدد المعاهد المعتمدة 463 معهدا، وعلينا أن نبذل مجهودا أكبر لاعتماد كل المعاهد”.
وتحدث الوزير عن وجود 425 شعبة مؤهلة لفائدة 168 للتكوين المهني الخاص، مؤكدا أن الدولة ترصد 25 مليون درهم للتكفل بالطلبة الذين لا يتوفرون على الإمكانيات لمتابعة التكوين المهني في القطاع الخاص.
وأوضح سكوري أن التكوين المهني التابع للدولة، يشرف عليه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ثم توجد أيضا معاهد تكوين تابعة لقطاعات حكومية، مضيفا، “ولدينا أيضا ما يسمى بمعاهد التكوين التي جاءت في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحققنا في هذا الإطار أرقاما جد مهمة”.
كلمات دلالية التكوين المهني سكوري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التكوين المهني سكوري التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد
دعا خبيران في التحاليل الطبية إلى ضرورة مراعاة العوامل البيئية والوراثية والتغذوية، قبل الولادة، لفهم أعمق لأسباب ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب طيف التوحّد. في حين شدد طبيب متخصص على أهمية البحث عن وسائل جديدة للكشف المبكّر عن مسببات المرض، ومنها تحليل الشعر الذي يُسهم في الكشف عن السموم والمعادن الثقيلة المرتبطة بالإصابة.
وأكد البروفيسور كارميلو ريزو، بجامعة «نيكولو كوسانو» في روما، والمتخصص في التغذية والحساسية، والباحث في اضطرابات النمو العصبي منذ أكثر من ثلاثة عقود، أن الارتفاع الملحوظ في معدلات اضطراب التوحّد، خلال السنوات الأخيرة، يرتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية.
وأوضح ريزو، على هامش مشاركته في «المؤتمر الدولي الثالث للمستجدات في أبحاث التوحّد» بأبوظبي، أن الإحصاءات الحديثة تكشف عن ارتفاع مثير للقلق في نسب الإصابة، حيث انتقل المعدل في إيطاليا من طفل واحد بين كل 600، إلى واحد من بين كل 34، ما يستدعي مراجعة جدية للعوامل البيئية بالتوازي مع العوامل الوراثية. وأكد الدكتور رامز سعد، المتخصص في تحليل المعادن والسموم في الشعر والأغذية والتربة، والمشرف على مختبر «MS-ICP» في كندا، أن تحليل الشعر أداة دقيقة وفعّالة لرصد تراكم السموم والمعادن الثقيلة في الجسم، وقد تكون من العوامل المسببة لاضطرابات مثل التوحّد ومشكلات الجهاز الهضمي لدى الأطفال.
جاء ذلك خلال محاضرته «توفر تقنية فيتوتشيلاتين الكثير من الفوائد للمشخصين باضطراب طيف التوحّد»، ضمن فعاليات المؤتمر، حيث استعرض خبرته التي تمتد لأكثر من 30 عاماً في كندا، ودوره في تطوير تقنيات متقدمة باستخدام جهاز مطياف الكتلة بالبلازما المقترنة بالحث (ICP-MS).
وأوضح أن هذا النوع من التحاليل يُمكّن من الكشف عن عناصر سامة مثل الزئبق، التي قد تختزن في أنسجة الجسم، من دون أن تظهر في التحاليل التقليدية مثل الدم أو البول، ما يجعل تحليل الشعر وسيلة أكثر فعالية في تتبع السموم المزمنة.
(وام)