جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-16@11:25:39 GMT

للنساء فقط

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

للنساء فقط

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

حواء أيتها المرأة الطيبة العفيفة، اعلمي أنَّ الله تعالى جعلك بين الأنام سيدة لطيفة، عليك أن تتسلحي بالعلم والحكمة والمبادئ النظيفة، لا تقبلي بغير العلم والأخلاق بديلًا، وإلا كنت بين النَّاس ضعيفة، أنت جميلة دائمًا عندما تتحلين بالإيمان والصدق والإخلاص والعفة أيتها الشريفة.

لا خير في المرأة إن لم تطع الله في جميع أحوالها، وعليها أن تتمسك بحبل الله المتين، وصراطه المستقيم، وأن لا تمارس الفشل في مجتمعها وأسرتها، وأن لا تعجز عن تقديم الحب والمودة والوفاء لأبويها وزوجها وأبنائها، فهي الأم العظيمة المقدسة، والبنت العزيزة المؤيدة، والأخت الكريمة المسددة، والزوجة الصالحة المجددة، وهي الجدة والمعلمة والمربية والعاملة والقدوة الحسنة لأسرتها ومُحيطها، التي تشعرهم بالحب والاطمئنان والاستقرار، وأمر الله تعالى بمعاشرتها بالمعروف فقال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق وهو حفيد الرسالة: (رَحِمَ اَللَّهُ عَبْدًا أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَوْجَتِهِ، فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ مَلَّكَهُ نَاصِيَتَهَا وَجَعَلَهُ اَلْقَيِّمَ عَلَيْهَا).

إنَّ الله تعالى جعل العزة والكرامة للمرأة فمنحها العقل المدبر، فلا ينبغي لها إلا أن تكون أنموذجا يقتدى به، وأن لا تكون عدائية ومتسلطة وتافهة ومستهترة، أو مبالغة بالمظاهر الزائفة التي تطالبها بها الثقافة الغربية، حتى لا تفتقد قيمتها ومبادئها الرصينة التي يجب أن تكون متمسكة بها، والتي اهتم الإسلام من أجلها، فقد كرمها الله بأفضل ما كان ويكون، فلابد أن تكون إنسانة واعية في حياتها ومحيطها الأسري والاجتماعي، مسيطرة على انفعالاتها، لتكسب بذلك ثقتها بنفسها وبمن حولها، وليبتسم الجميع لها بالمحبة والمودة والاطمئنان والاستقرار.

لقد رفع الله تعالى مكانتك أيتها المرأة، وقدرك وكرمك، وجعلك عزيزة في الدنيا والآخرة، بل كنت ولازلتِ شقيقة الرجال وقرة الأعين وثمرة الأفئدة، بدونك لا يمكن للمجتمع أن يسير بمن فيه إلى نحو النجاح والتفوق والازدهار، فأنت النصف الآخر للرجل وبدونك لا طعم للحياة.

عليك أن تتخذي من مريم العذراء قدوة، وفاطمة الزهراء أسوة، وزينب الحوراء سيرة، فهن نساء خالدات خلدهن التأريخ لعظيم مواقفهن، وجمال مبادئهن، وعظيم سيرتهن، وما خاب من سار على نهجهن وطريقتهن، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّركِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 42].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اِبْنَتِي فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَاَلْآخِرِينَ)، وقال حفيد الرسول صلى الله عليه وآله وحفيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام زين العابدين عن عمته السيدة زينب: (أَنْتِ بِحَمْدِ اَللَّهِ عَالِمَةٌ غَيْرُ مُعَلَّمَةٍ فَهِمَةٌ غَيْرُ مُفَهَّمَةٍ)، فكن نساء فاهمات متعلمات واعيات كما أراد الإسلام من المرأة أن تكون في بيتها ومجتمعها.

أما الثقافة الغربية فلا زالت تروج للمرأة بأنها العملة الرخيصة التي يراد منها أن تكون ذليلة في قومها، ليس لها مكانة بين فئات المجتمع الواحد، فتارة يشبهونها بالضعيفة، وأخرى بالكائن الحساس جدًا، وتارة أخرى بالصغيرة التي لا قيمة لها في المجتمع، وقد تحدث عنها أشهر الفلاسفة الإغريق في المجتمع الغربي وهو أرسطوطاليس قائلاً: "إن المرأة رجل غير كامل، وقد تركتها الطبيعة في الدرك الأسفل من سلم الخليقة"، وهو القائل أيضا: "إن المرأة للرجل كالعبد للسيد، والعامل للعالم". هكذا قيل عن المرأة وهكذا عوملت في الثقافة الغربية.

ومن المؤسف جدًا أن المرأة لا تزال تستغل إلى يومنا هذا، وفي عالمنا العربي والإسلامي بهدف إرضاء الجمهور وجمع المال، فأصبحت المرأة لا تستغل كمادة إعلانية عبر محطات التلفزة فحسب، بل تم استغلالها في مقاطع الفيديوهات والأغاني والرقص والمجون والتمثيل غير اللائق بها، استغلالا لأنوثتها وجمالها، وإهانة صريحة لكرامتها وقيمتها الاجتماعية، واتخاذها كسلعة تجارية لا أكثر، معتمدين في ذلك على التقليد الأعمى للثقافة الغربية وشعاراتها الزائفة والبراقة، وهي شعارات يجب أن لا تنخدع بها المرأة المؤمنة بوجود الله تعالى، فالمرأة نصف المجتمع بل أساسه الرصين ومن عليها مسؤولية كبيرة في إصلاح النصف الآخر بل هي المجتمع كله ولولاها لم يأتِ الرجل والعكس صحيح.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نص خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الأحد 12 ربيع الأول 1446هـ/ 15 سبتمبر 2024م.

((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم”.

من شواهد هذا الحديث المبارك: حضوركم في هذا اليوم المبارك، هذا الحضور المهيب، الكبير، الحاشد، الذي لا مثيل له في الأرض، حُباً لرسول الله، وتعظيماً لرسول الله، وشكراً على نعمة الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.

أُرَحِّبُ بِكُمْ جَمِيعاً، حَيَّاكُم الله، وَأَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَباً فِي كُلِّ السَّاحَات، وَأسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَكْتُبَ أَجْرَكُم، وَأَنْ يُبَارِكَ فِيكُم، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكُم.

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب:56].

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات، الحَاضِرُونَ جَمِيعاً فِي كُلِّ سَاحَاتِ الإِحْتِفَال، فِي هَذهِ المُنَاسَبَةِ المُبَارَكَةِ المَجِيدَة: ذِكْرَى مَوْلِدِ خَاتَمِ النَّبِيّين، وَرَحْمَةِ اللهِ لِلعَالَمِين، البَشِيرِ النَّذِير، وَالسِّرَاج المُنِير، مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ المُطَّلِب بْنِ هَاشِم “صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

وَكَتَبَ اللهُ أَجْرَكُم، وَتَقَبَّل مِنْكُم هذا الحضور الكبير، حيث أقمتم في هذا اليوم المبارك أعظم احتفالٍ على وجه الأرض، في أعظم مناسبةٍ، تعظيماً، وتوقيراً، وَإِعزازاً، ومحبةً؛ لأزكى، وأسمى، وأعظم، وأكمل، وأرقى إنسان في كل تاريخ البشرية، وفرحاً، وابتهاجاً، وسروراً، بنعمة الله وفضله ورحمته، حيث مَنَّ على المجتمع البشري، وبعث لإنقاذه وإخراجه من الظلمات إلى النور، خير خلقه، وسيِّد رُسله: مُحَمَّداً “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، ومباركٌ لكم ولكل أمتنا الإسلامية بهذه المناسبة المباركة.

إن هذا الإحياء العظيم لهذه المناسبة، هو من مظاهر الفرح، والابتهاج، والتقدير لنعمة الله تعالى، والاعتراف بفضله وَمِنَّتِه، كما قال “جَلَّ شَأنُهُ” في كتابه الكريم: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس:58].

ما قبل مولد رسول الله محمدٍ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، كان الضلال المبين قد عمَّ أنحاء المعمورة، وظلمات الجاهلية قد استحكمت في كل مكان، والظلم والجور قد ملأ كل الدنيا، والفساد قد انتشر في كل المجتمعات، وما كان لدى المجتمع البشري من موروث الرسالة الإلهية، مما أتى به رسل الله وأنبياؤه عن الله تعالى، كان قد تعرَّض للتحريف، على يد من يزعمون انتماءهم إلى الرسالة الإلهية، كما هو حال أهل الكتاب آنذاك من اليهود والنصارى، الذين كانوا قد أصبحوا جزءاً من المشكلة، وتحوَّلوا إلى منتجين للضلال، ودعاةٍ إلى الباطل، وساعين في الأرض فساداً.

وأطبقت الجاهلية الجهلاء بظلمها وظلماتها على كل المجتمعات، بمختلف أديانها واتجاهاتها، وطال عليهم الأمد، وتطاول عليهم العمر، وأصبحت الأباطيل والمفاسد سلوكاً متجذراً، وعاداتٍ اجتماعية، ومعتقداتٍ راسخة، محميةً من قوى الطاغوت المستكبرة، وكان الأمل الوحيد للخلاص، والإنقاذ للبشرية من ضياعها وضياع مستقبلها، هو: ما بقي معروفاً ومأثوراً من بشارة الأنبياء “عَلَيْهِمُ السَّلَامُ” بالنبي الخاتم، الذي ظهرت إرهاصات قُرب مولده “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم” في تلك المرحلة المعتمة بالظلمات.

ولكن قوى الطاغوت الظلامية كانت تسعى للحيلولة دون تحقق الخلاص، ولمنع تحقق الوعد الإلهي، فقامت بحملتها، التي أرادت أن تكون حملةً استباقيةً، لوأد المشروع الإلهي في مهده، وتحرك آنذاك الجيش الحبشي الموالي لامبراطورية الرومان، ومن معه من مرتزقة العرب، في حملة أصحاب الفيل، باتجاه مكة المكرمة؛ بهدف هدم الكعبة المشرَّفة، والسيطرة على الوضع هناك، بما يمنع ظهور النور الإلهي من تلك البقعة المباركة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم حملتهم تلك، وكيف فشلت تماماً، وكان الله لهم بالمرصاد، فدمَّرهم تدميراً، قال تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}[الفيل: 1-5]، صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيْمُ. فكانت تلك الحادثة العجيبة والمهمة من أهم إرهاصات القدوم المبارك لخاتم الأنبياء، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[يوسف:21].

في عام الفيل ولد رسول الله وخاتم أنبيائه، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ونشأ يتيماً؛ لوفاة والده، ثم من بعد ذلك وفاة والدته، فرعاه الله برعايته كما قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}[الضحى:6]، وهيَّأ له رعايةً مميزة من جده عبد المطلب، ثم من بعد وفاته من قِبَلِ عمه أبي طالب، ونشأ نشأةً مباركةً طيبةً، وفريدةً، تفوق كل جهدٍ بشريٍ تربوي، ولم يتدنس بشيءٍ من دنس الجاهلية، وارتقى في سُلَّم الكمال الإنساني، بإعدادٍ إلهي للمهمة العظيمة المُقَدَّسة: رسالة الله للعالمين.

وفي تمام الأربعين من عمره الشريف ابتعته الله بالرسالة إلى العالمين، وأنزل عليه القرآن الكريم، المعجزة الخالدة، الذي يحتوي رسالة الله تعالى، ويتضمن خلاصة كتب الله السابقة إلى الأنبياء “عَلَيْهِمُ السَّلَامُ”، وفيه الهداية الكافيَّة للناس إلى قيام الساعة، كما قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}[إبراهيم:1].

وأتت رسالة الله رحمةً للعالمين، ونجاةً لمن يهتدي بها، ونوراً منقذاً من الظلمات، وبدأ رسول الله “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ” حركته بها، بدءاً في مجتمع مكة، وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً، ثم هاجر إلى المدينة، حيث لم يتوفَّق مجتمع مكة آنذاك للشرف المهم والعظيم، في احتضان الرسالة الإلهية، ولم يؤمن منه إلا القليل، وأثَّرت عليه أكثر زعاماته المستكبرة، التي أصرَّت على الضلال باعتباره ضامناً لمصالحها غير المشروعة، في الاستعباد والاستغلال للناس، واتِّباع الأهواء والرغبات والأطماع.

مقالات مشابهة

  • ” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لمقدمي الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية
  • منبر ديني .. نساء غير شريفات !!
  • وزيرة البحث العلمي الأسبق: الدولة تقدر المرأة الرائدة في عملها
  • قائد الثورة: الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله تعالى
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • اقرأ بالوفد غدا| فضيحة في الكنيست
  • هل المحبة تكون بالقصائد الشركية والرقص والغناء والموسيقى في المولد النبوي؟
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: محبة النبي تكون بطاعة أمره واجتناب منهياته وتصديق أخباره.. وعلى المسلم أن يتفكر في حاله بعد موته