أحمد الفهيد بعد إستبعاد السداسي : لا أحد أكبر ولا أهم من السعودية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ماجد محمد
تحدث الإعلامي الرياضي أحمد الفهيد عن القرارات التي أعلنها المدير الفني للمنتخب الوطني الإيطالي روبرتو مانشيني بشأن استبعاد السداسي من قائمة المنتخب المشارك في كأس آسيا 2023.
وقال الفهيد “كنا نحتاج فعلًا إلى حادثة وحديث كهذا، ما قاله السيد مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، جاء في الوقت المناسب في بداية رحلته مع الأخضر، وضع القوانين الخاصة به، و بإرتداء قميص «الصقور»”.
وأضاف الفهيد “لا أحد أكبر ولا أهم من السعودية، والمدرب هو كل شيء في المنتخب، لدى المدرب الإيطالي مهمة ليست سهل، من أهم شروطها الصرامة، والصراحة، ونبذ المتقاعسين، مهمته صناعة جيل جديد، جيل لديه الرغبة الشديدة في الفوز، والإستعداد التام للقتال، لاعبون يخلعون قمصان أنديتهم خارج معسكر المنتخب الوطني، لاعبون يدركون يقينًا أن فوز المملكة هو فوز لكل السعوديين، وأن الفرحة ليست لجماهير أندية دون أخرى، وأن الانجاز لنا جميعًا”.
وتابع الفهيد “إذا كان هناك لاعبين لا يعرفون معنى ذلك، أو لا يريدون قبول أو تقبل هذا المعنى، فالأمر بسيط جدًا اعتزلوا اللعب الدولي، واستمتعوا باللعب مع أنديتكم، فلا مكان لكم في منتخب «لستوا سعيدين فيه»، ولا مكان لكم في منتخب تفرضون شروطكم عليه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الوطني روبرتو مانشيني
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يتوجه غدًا في زيارة خارجية إلى السعودية
يتوجه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، في زيارة إلى المملكة العربية السعودية، غدًا الأحد، حسبما أفادت"سكاي نيوز عربية".
وأشارت نقلًا عن مصادر سعودية إلى أن "رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع يزور السعودية غدًا الأحد ويلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
والأربعاء، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية حسن عبدالغني، تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
في أول خطاب له بعد تنصيبه رئيسا.. أحمد الشرع يكشف تفاصيل المرحلة المقبلة في سوريا
أوضح احمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، الخميس، إن السلطة الانتقالية ستركز على إتمام وحدة الأراضي السورية وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة.
وبحسب روسيا اليوم، أضاف الشرع في أول خطاب موجه للشعب السوري بعد تنصيبه رئيسا للمرحلة الانتقالية: "سنعلن في الأيام القادمة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والذي سيكون منصة مباشرة للمداولات والمشاورات واستماع مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي القادم".
وتابع: "بعد إتمام هذه الخطوات، سنعلن عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية".
وشدد على أن "سوريا تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج، نفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخ سوريا".
وأضاف: "تحررت سوريا بالشهداء، والمعتقلين والمعتقلات، والمعذبين والمعذبات، والمفقودين والمفقودات، وجميع أمهاتهم الثكالى وأهلهم المكلومين، بسبب تضحياتهم وتضحياتكم جميعا أقف هنا اليوم، لنفتح معا فصلا جديدا في تاريخ بلدنا الحبيب".
وتابع: "انطلق هذا النصر من حناجر المتظاهرين وهتافات المحتجين في الساحات والميادين، انطلق من أنامل حمزة الخطيب وأهازيج المظاهرات، وآهات المعتقلين والمعذبين في أقبية تدمر وصيدنايا وفرع فلسطين، واستمر بتضحيات الثوار الذين حرروا أرض سوريا، رغم سنوات من عذابات الصواريخ والبراميل والكيماوي، فلم ينثنوا ولم ينكسروا".
وتابع الشرع: "تسلمت مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية ضمن الأعراف القانونية وبما يمنحها الشرعية اللازمة".
وأضاف: "أحدثكم اليوم لا كحاكم بل كخادم لوطننا الجريح، ساعيا بكل ما أوتيت من قوة وإرادة لتحقيق وحدة سوريا ونهضتها، مستصحبين جميعا أن هذه مرحلة انتقالية، وهي جزء من عملية سياسية تتطلب مشاركة حقيقية لكل السوريين والسوريات، في الداخل والخارج، لبناء مستقبلهم بحرية وكرامة، دون إقصاء أو تهميش".
وأوضح الشرع أن أولويات المرحلة القادمة تنطوي ضمن الآتي:
تحقيق السلم الأهلي، وملاحقة المجرمين الذين ولغوا في الدم السوري، وارتكبوا بحقنا المجازر والجرائم، سواء ممن اختبؤوا داخل البلاد، أو فروا خارجها، عبر عدالة انتقالية حقيقية.
إتمام وحدة الأراضي السورية؛ كل سوريا، وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة وعلى أرض واحدة.
بناء مؤسسات قوية للدولة، تقوم على الكفاءة والعدل، لا فساد فيها ولا محسوبية ولا رشاوى.
إرساء دعائم اقتصاد قوي، يعيد لسوريا مكانتها الإقليمية والدولية، ويوفر فرص عمل حقيقية كريمة، لتحسين الظروف المعيشية، واستعادة الخدمات الأساسية المفقودة.
وتابع: "يا أبناء سوريا الحرة؛ إن بناء الوطن مسؤوليتنا جميعا، وهذه دعوة لجميع السوريين للمشاركة في بناء وطن جديد، يحكم فيه بالعدل والشورى".
وختم قائلا: "معا، سنصنع سوريا المستقبل، سوريا منارة العلم والتقدم، وملاذ الأمن والاستقرار، سوريا الرخاء والتقدم والازدهار، سوريا التي تمد يدها بالسلام والاحترام، ليعود أهلها إلى وطن عزيز كريم، مزدهر آمن مطمئن بإذن الله".