بدء المرحلة الأولى من مشروع "AIDA".. وتعيين "ماسة القرم للتنمية" مقاولا رئيسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استهلت "دار جلوبال"- المطور العالمي الرائد للمشاريع العقارية الفاخرة- مرحلة البناء الأولى للمشروع الحضري المتميز في سلطنة عمان"AIDA"، بتعيين شركة "ماسة القرم للتنمية" كمقاول رئيسي، إذ تأتي هذه الخطوة عقب الإقبال الواسع من العملاء والمستثمرين على المشروع المتميز ومتعدد الاستخدامات الذي من المتوقع أن يرسي مفهوماً جديداً للحياة الفاخرة في السلطنة.
ويوفر المشروع المشترك مع "مجموعة عمران"- المؤسسة العمانية الأبرز لتطوير السياحة- تجارب فاخرة للجولف والسكن والضيافة؛ حيث من المقرر استكمال المرحلة الأولى منه في عام 2027.
ويقع المشروع على البحر بارتفاع 130 مترا عن مستوى سطح البحر، وهو عبارة عن مجتمع مسوّر ووجهة فريدة للجولف، كما أنه منسجم مع محيطه الطبيعي، ويوفر إطلالات بحرية خلابة مع منازل تندمج بسلاسة مع المنحدرات الرائعة، مستفيدا من التفرد البيئي والطبوغرافي لموقعه المميز.
وقال زياد الشعار الرئيس التنفيذي لشركة دار جلوبال: "في ضوء سجلنا الحافل بالمشاريع السكنية البارزة، يسرنا أن نقدم تجربة عالمية المستوى في سلطنة عمان من خلال مشروع AIDA، حيث يجسد هذا المشروع التزامنا بتعزيز القيمة ودعم قطاعي السياحة والعقارات في السلطنة، وهو يشكل خطوة رئيسية في استراتيجيتنا لتوسيع محفظتنا من المشاريع الفاخرة في عدد من المواقع المرموقة، وبالتالي إثراء المشهد الاستثماري".
ويهدف المشروع البالغة مساحته 3.5 مليون متر مربع، والذي يقع على بعد 10 دقائق فقط من وسط مدينة مسقط، إلى إرساء معايير جديدة للتميز المعماري والاستدامة البيئية وأساليب العيش المخصصة، وستعمل القصور الفخمة والفلل محدودة الإصدار والشقق المتطورة التي يحتضنها هذا المشروع التاريخي، على تعزيز المكانة العالمية للسلطنة كوجهة سياحية وسكنية واستثمارية جذابة للغاية.
وسيُلبي AIDA مختلف احتياجات المقيمين والزوار، بما في ذلك التجارب الغامرة والمساكن الرائعة وعروض الضيافة والمرافق الترفيهية والأجواء الطبيعية المفتوحة والخلابة، فضلاً عن خيارات الطعام الرائعة، كما سيضم المشروع ملعب ترامب الفاخر للجولف كثمرة تعاون بين "دار جلوبال" و"منظمة ترامب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.