مسقط- الرؤية

تواصل الشركة الوطنية الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عمان "عمانتل"، دعمها للجمعية العمانية للسرطان، بهدف تقديم الرعاية لفئة مهمة من المجتمع وتوفير الدعم المطلوب للجمعية بما يمكنها من القيام بدورها وتحقيق أهدافها النبيلة.

وقد تعددت خلال الأعوام الماضية أوجه المساهمة التي تقدمها عمانتل للجمعية العمانية للسرطان، حيث تقوم عمانتل هذا العام ضمن شراكتها مع الجمعية بدعم برنامج التدريب المخصص للعاملين في مجال الرعاية التلطيفية وذلك لبناء القدرات التي تساعدهم في أداء مهامهم لتحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان، بالإضافة إلى ذلك شارك موظفو عمانتل في المسيرة السنوية لدعم جهود الجمعية في نشر الوعي في المجتمع بشأن أمراض السرطان، والتشجيع على الكشف المبكر وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى، وجمع التبرعات لدعم مشاريع الجمعية والذي أقيم الجمعة الماضية بحديقة القرم الطبيعية بمشاركة واسعة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج التوعوية ومنها عرض خاص بمفهوم الأمراض السرطانية للأطفال من خلال وجود ركن خاص بالأطفال.

وقالت سبأ بنت سعيد البوسعيدية مدير أول وحدة شؤون الشركة بعمانتل: "نسعى في عمانتل وضمن مسؤوليتها الاجتماعية إلى المساهمة في أنشطة الجمعيات التي تسهم في خدمة المجتمع ولها دور مباشر في دعم الفئات المستحقة ومنها الجمعية العمانية للسرطان، التي  نفخر بشراكتنا الممتدة لأكثر من عشرة أعوام معهم، وذلك للدور الذي تلعبه الجمعية في العناية بمرضى السرطان في سلطنة عمان، حيث نعمل مع الجمعية على نشر الوعي والتخفيف من آلام مرضى السرطان وتوفير بعض احتياجاتهم ومساعدتهم على القيام بأعمالهم، كما نسعى إلى اشراك موظفينا وتشجيعهم على المساهمة وأن يكونو جزء من دعم هذه المؤسسات التي تساهم في خدمة فئات هامة بالمجتمع".

يشار إلى أن عمانتل قامت خلال السنوات الماضية بتوفير المكملات الغذائية لعدد كبير من مرضى السرطان، وهي مبادرة بدأتها الشركة قبل عدة أعوام، كما قامت عمانتل بدعم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية مثل الخدمات الطبية والبرامج التثقيفية الصحية، وشاركت في معظم المسيرات السنوية التي أقيمت في الاعوام الماضية، كما تقوم بدور في تسهيل عملية التبرع وحث المجتمع على فعل الخير من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة بكلمة "تبرع" إلى الرقم (90233).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر

حذرت شرطة عمان السلطانية من إيواء وتشغيل المتسللين، مؤكدة أن لهذه الظاهرة تداعيات سلبية عديدة وأبعاد أمنية واجتماعية واقتصادية وصحية.

وأكدت الشرطة أن ظاهرة التسلل بدخول الأفراد بشكل غير قانوني تشكل تحديًا كبيرًا للعديد من دول العالم كونها ليست مجرد قضية تتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة والهجرة غير الشرعية بل هي قضية عالمية تحمل في طياتها تداعيات سلبية معقدة ومتعددة الأبعاد سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي.

وأشار العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية إلى أن هناك العديد من المخاطر الأمنية والمجتمعية لإيواء وتشغيل المتسللين على جميع المستويات والأصعدة حيث يعمل المتسللون على ارتكاب جرائم عديدة ومختلفة مما يؤثر على المستوى الأمني ويسبب تحديات لسلطات التحقيق في اكتشاف مرتكبيها، أما على المستوى الصحي فيتسبب وجودهم في زيادة الضغط على الخدمات الصحية ونشر الأمراض المعدية بين الآخرين، وعلى المستوى الاقتصادي تنشأ تأثيرات اقتصادية من خلال العمل في المهن الزراعية والصيد البحري وغيرها من الموارد المتاحة وتحويل العملات الأجنبية إلى خارج سلطنة عمان، كما أن لظاهرة إيواء وتشغيل المتسللين تأثيرات على الهوية الثقافية من خلال تزايد عدد المتسللين في المجتمعات ونقل بعض العادات والثقافات الغربية التي لا تتناسب مع عادات وطبيعة سلطنة عمان مثل انتشار آفة المخدرات بين أفراد المجتمع والتسول في الشوارع والطرقات وغيرها.

وأوضح العميد مدير عام العمليات بأن شرطة عمان السلطانية تعمل على مكافحة ظاهرة التسلل من خلال توعية فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة التسلل وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الشرطة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى التي تسهم في ضبط المتسللين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفقًا للقوانين السارية، إلى جانب ذلك تعمل شرطة عمان السلطانية على متابعة التطورات والمستجدات وإعداد الخطط المناسبة لمكافحة التسلل.

وأكد العميد محمد الكندي على أهمية دور المواطن والمجتمع في تعزيز الجهود الوطنية للحد من آثار ومخاطر التسلل من خلال المبادرات التي تسهم في نشر الوعي حول مخاطر التسلل وتوضيح الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على المجتمع وذلك من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التعليمية وإدراج الموضوعات التي تتعلق بالتسلل والقوانين المتعلقة بها في المناهج الدراسية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المواطنين والمقيمين على التعاون مع السلطات المختصة للإبلاغ عن المتسللين وأماكن وجودهم وعدم إيوائهم وتوفير العمل لهم، مشيرًا إلى أن مكافحة ظاهرة التسلل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع للحد من تداعياتها.

وختم العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات حديثه موضحًا أن سلطنة عمان نظمت الجوانب المتعلقة بشأن إقامة الأجانب بإصدارها المرسوم السلطاني رقم 16/95 والذي صدرت بشأنه اللائحة التنفيذية من المفتش العام للشرطة والجمارك وينظم الجوانب المتعلقة بإقامة الأجانب والعقوبات المترتبة على مخالفة ما ينص عليه القانون.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية نجاح حملة "من بدري أمان"
  • حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن السرطان تسجل 5 أرقام قياسية في «جينيس»
  • داليا عبد الرحيم: العنف والإرهاب مكون أساسي في المرجعية الفكرية للإخوان
  • "جمعية إحسان" تناقش المشروعات المستقبلية وتعزيز الخدمات
  • أمير منطقة القصيم يطلع على برامج جمعية نمو السكني بمحافظة عقلة الصقور
  • مسؤول شرطي يوضح مخاطر إيواء المتسللين وتشغيلهم
  • وحدة المجتمع.. ضرورة تنموية
  • تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر
  • وزيرة التخطيط: برامج الإصلاح في مصر خلال الـ10 سنوات الماضية تمت بشكل تشاركي
  • وزيرة الشؤون تفقدت مبنى مجمع الأحداث الجديد: سنواصل الجهود لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية