اتهام رجل «بالتآمر» لتعطيل بورصة لندن للأوراق المالية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اتهمت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين، رجلا يبلغ من العمر 31 عاما بأنه ضالع في مؤامرة مزعومة دبرتها مجموعة مؤيدة للفلسطينيين لتعطيل افتتاح بورصة لندن للأوراق المالية، بحسب ما أعلنت الشرطة الاثنين.
وأعلنت شرطة العاصمة لندن اتهام شون ميدلبوره من ليفربول بالتآمر للتسبب بإزعاج عام.
العالم ينتظر أول «تريليونير».
وأعلنت الشرطة ايضا اعتقال خمسة أشخاص آخرين بينهم ثلاث نساء، وتم إطلاق سراحهم بكفالة في انتظار مزيد من التحقيقات.
وباشرت الشرطة تحقيقا بعد أن قامت إحدى الصحف بنقل معلومات تفيد بأن أعضاء مجموعة «العمل من أجل فلسطين» (بالستاين آكشن) الاحتجاجية خططوا لتعطيل افتتاح بورصة لندن للتداول صباح الاثنين.
وأعربت المجموعة عن أملها في إطلاق أسبوع من العمل ضد المؤسسات البريطانية «المتواطئة في الفصل العنصري الإسرائيلي»، بحسب صحيفة ديلي إكسبريس.
وقالت مجموعة «بالستاين آكشن» في حسابها على موقع اكس «بورصة لندن تجمع مليارات الجنيهات الاسترلينية لصالح دولة الفصل العنصري في إسرائيل وتتباهى بدعمها للشركات الإسرائيلية».
وبحسب المجموعة فإن «البورصة تتداول أيضا أسهم الشركات المصنعة للأسلحة التي تسلح الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني».
وأكد سيان توماس مدير مباحث شرطة العاصمة البريطانية إن المجموعة كانت مستعدة لتنفيذ «عملية تعطيل تلحق الضرر وتجذب الانتباه كان من الممكن أن تكون لها آثار ضارة لو تم تنفيذها بنجاح».
وسبق للجماعة أن نفذت تحركات عدة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر إثر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بورصة لندن
إقرأ أيضاً:
"طعنات قاتلة" لشاب في شوارع نيويورك.. والفاعل مجهول
لقي شاب يبلغ من العمر 27 عاماً مصرعه بعد تعرضه لهجوم عنيف من قبل مجموعة من المجهولين خارج مركز باركليز في بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، تعرض الشاب للطعن عدة مرات في الصدر والظهر أثناء سيره مساءً بالقرب من تقاطع شارعي فلاتبوش وأتلانتيك.وكانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً عندما فوجئ الشاب بأربعة أشخاص يهاجمونه، مسددين له طعنة في الصدر وعدة طعنات أخرى في ظهره.
ورغم إصابته الخطيرة، تمكن من الابتعاد قليلاً عن موقع الهجوم، لكنه انهار بعدها في مكان قريب، وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان، ونقلته إلى مستشفى قريب في بروكلين، حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه.
ووفقاً لشهود عيان، أنهم سموعوا صراخاً في موقع الحادث قبيل وقوع الجريمة، لكنه لم يثر القلق في البداية، حيث اعتقد البعض أنه مجرد ضجيج صادر عن مجموعة من الشباب.
وبعد نحو ربع ساعة، انتشرت سيارات الشرطة في المكان، فيما أشار أحد الشهود إلى أنه رأى بقعة حمراء في منتصف الشارع، يُعتقد أنها دماء.
ومن جهة أخرى، أعربت امرأة كانت في طريقها إلى عرض مسرحي عن استيائها من تكرار مثل هذه الحوادث، ووصفت الأمر بأنه "مقلق للغاية".
ولم تعلن السلطات بعد عن أي اعتقالات في القضية، فيما تستمر الشرطة في البحث عن المشتبه بهم وجمع الأدلة من كاميرات المراقبة في المنطقة، كما يجري المحققون مقابلات مع الشهود في محاولة لتحديد هوية الجناة ودوافع الجريمة.