جوائز “إيمي” تكافئ النجوم متأخرة 4 أشهر بسبب إضراب هوليوود
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تجتمع نخبة الوجوه التلفزيونية في الولايات المتحدة في الاحتفال الخامس والسبعين لتوزيع جوائز “إيمي” التلفزيونية الذي يقام، الاثنين، في لوس أنجلوس متأخراً 4 أشهر عن موعده الأساسي، بعدما أدى الإضراب المزدوج لكتاب السيناريو والممثلين إلى تأجيله.
وتتجه الأنظار إلى ما سيحققه مسلسل Succession الذي يتصدر قائمة الترشيحات، ويُعدّ الأوفر حظاً لحصد الألقاب.
ودرجت العادة على إقامة احتفال توزيع هذه الجوائز المعادلة تلفزيونياً لمكافآت الأوسكار السينمائية في سبتمبر، لكنّ المنظمين ارتأوا إرجاءه إلى يناير، بناء على توقعات تبيّن أنها كانت صائبة بانتهاء إضرابَي الممثلين وكتاب السيناريو قبل ذلك، مما يتيح لأهم النجوم حضور الحدث والإطلالة من على سجادته الحمراء.
وأجريت عملية التصويت خلال الصيف الفائت، علماً أن بعض المسلسلات رُشِّحَت عن مواسم عُرضَت قبل أكثر من عام.
وبدا واضحاً أن Succession الذي حصل على 27 ترشيحاً سيفوز بمجموعة كبيرة من الجوائز، يُتوقَع أن تكون بينها تلك المخصصة لأفضل مسلسل درامي التي سبق لهذا العمل أن فاز بها مرتين.
ويتناول هذا المسلسل الذي أنتجته HBO وقوبل باستحسان النقاد، الصراعات بين أفراد عائلة روي النافذة والثرية التي تملك إمبراطورية إعلامية.
وتضم لائحة المرشحين الستة لجائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي ثلاثة من أبطال Succession هم كيران كالكن، وجيريمي سترونج، وبراين كوكس.
وتُعدّ بطلة المسلسل سارة سنوك من بين الأوفر حظاً في الفوز بجائزة أفضل ممثلة، فضلاً عن أن لدى ماثيو ماكفايدن الذي فاز أخيراً بجائزة “جولدن جلوب” لأفضل ممثل في دور ثانوي في مسلسل درامي، فرصة كبيرة للحصول على تتويج ثانٍ، الاثنين.
تراجع كبير لعدد المشاهدين
وقد يكون الفوز الكبير المتوقع لـ”ساكسيشن”، إذا صحّت الترجيحات، على حساب اثنين من أبرز المسلسلات المنافسة له.
فرغم حصوله على 24 ترشيحاً، قد يخرج The Last of Us بلا جوائز، إلا إذا تمكّن نجما هذا المسلسل المقتبس من لعبة فيديو تحمل العنوان نفسه الممثلان بيدرو باسكال وبيلا رامزي من تحقيق مفاجأة.
أما The White Lotus الذي حصل على 23 ترشيحاً، فيأمل الفوز بجائزة “إيمي” لأفضل ممثلة في دور ثانوي في مسلسل درامي، إذ تضمّ قائمة المرشحات الثماني في هذه الفئة أربعاً من اللواتي جسّدن شخصياته.
ومن أبرز هؤلاء جنيفر كوليدج، وهي الوحيدة العائدة إلى المسلسل في موسمه الثاني الذي تدور أحداثه في صقلية.
ويُتوقع ألا يكون تأجيل احتفال توزيع جوائز “إيمي” إلى يوم اثنين من شهر يناير عاملاً مساعداً في تحسين أعداد مشاهديه الآخذة في التراجع منذ سنوات.
فمتابعو احتفال العام الفائت لم يتجاوزوا 5,9 ملايين، وهو رقم يقلّ حتى عن ذلك الذي سُجّل في نسخة 2020 التي أقيمت من دون نجوم بفعل الحجر الصحي، وأُطلِقَت عليها تسمية PandEmmys، المركّبة من كلمة Pandemic (أي الجائحة) واسم الجوائز (Emmys).
وأدّى التأجيل أيضاً إلى وقوع احتفال “إيمي” هذه السنة بين عدد من الأحداث الكبرى المتعلقة بالجوائز الهوليوودية، ومنها أمسية “جولدن جلوب” والإعلان عن الترشيحات للأوسكار.
فرصة جديدة في سبتمبر
في فئات المسلسلات الكوميدية، يتمتع مسلسل The Bear الذي تدور أحداثه في مطبخ مطعم فوضوي في شيكاغو بحظوظ جيدة في موسمه الأول.
وفي حال لم يفز أيّ من نجومه جيريمي آلن وايت، وآيو أديبيري، وإيبون موس باكراك بجائزة، ستتاح لهم فرصة أخرى في سبتمبر، في نسخة 2024 من جوائز “إيمي” التي سيكون الموسم الثاني من المسلسل مؤهلاً للمنافسة فيها.
أما “تيد لاسو” الذي سبق أن حصل على عدد كبير من الجوائز، فسيكون احتفال الاثنين آخر فرصة أمامه لنيل المزيد منها، بعد موسم ثالث وأخير كان مخيّباً للجمهور والنقاد.
وغالباً ما يكون التنافس حامي الوطيس في فئات المسلسلات القصيرة المخصصة للأعمال التي تقتصر على موسم واحد، ومن أبرز تلك التي تتنازعها هذه السنة إنتاجين من “نتفليكس” نال كل منهما 13 ترشيحاً هما Beef وMonster: The Jeffrey Dahmer Story.
وقد تنال بطلة Beef آلي وونغ جائزة أفضل ممثلة عن دورها كسائقة تتحدى رجلاً من أصول آسيوية مثلها، بعد خلاف على أفضلية المرور في موقف للسيارات، وتسعى إلى الانتقام منه.
main 2024-01-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مسلسل درامی
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف: انتقدوني بسبب بدلة رقص محتشمة.. رامز جلال عشرة عمر وأحمد عبد العزيز صاحب فضل| حوار
حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة رانيا يوسف، هذه الفترة خاصة في الموسم الدرامي الرمضاني الجاري إذ تشارك بـ3 أعمال فنية، هي: (جريمة منتصف الليل، أهل الخطايا، نص الشعب اسمه محمد).
وفي حوار لها مع موقع صدى البلد الإخباري، كشفت رانيا يوسف عن كواليس أعمالها الفنية، والجدل الذي أثير بسبب شخصية الراقصة التي تلعبها بمسلسل جريمة منتصف الليل، وغيرها من الكواليس.
في بداية الحوار، تحدثت رانيا يوسف، عن مشاركتها في 3 أعمال فنية بالموسم الدرامي الرمضاني، قائلة إن هذا الأمر جاء بالصدفة بعدما تم تأخير عرض مسلسل جريمة منتصف الليل، ليعرض هذا العام بدلا من العام الماضي، مشيرة إلى أن مسلسل أهل الخطايا، تعاقدت عليه قبل الموسم الدرامي الرمضاني مؤخرًا، وهذا لن يؤثر في شئ، وسبق وحدث ذلك معي العام الماضي حينما تم تأجيل عرض مسلسل بقينا اتنين، وعُرض في شهر رمضان.
وحول فكرة العرض خارج موسم رمضان، قالت رانيا يوسف، إن كل موسم عرض له مميزاته، وهي تركز فقط على أن يكون العمل التي تقدمها جيد ولا تنشغل بالنتائج التي تتغير على المدى البعيد، مؤكدة أن هناك أعمال جيدة تتعرض للظلم وسط المنافسة.
وحول مسلسل أهل الخطايا، قالت رانيا يوسف، إنها سعدت بالعمل مع الفنان جمال سليمان، لأنه راقي والمخرج رؤوف عبد العزيز، ممتاز وصاحب فكر، ويدعم الممثل، مؤكدة أن شخصيتها فيه مختلفة عن باقي أعمالها ولم تلعبها من قبل، مشيرة إلى أن سبب موافقتها على المسلسل هو السيناريو الجيد، المستوحى من أحداث واقعية، وجرائم حدثت بالفعل.
وتابعت رانيا يوسف، أنها تجسد في الأحداث شخصية وردة، واسمها بعيد عن شخصيتها في أحداث المسلسل، مشيرة إلى أن ما جذبها للدور هو السيناريو القوي والشخصية الجديدة التي تلعبها لأول مرة، معلقة: «فكرة المسلسل جديدة بالنسبالي وأول مرة أعمل حاجة فيها طلاسم وسحر والشخصية عامة ملعبتهاش قبل كدة وهي بعيدة عن شخصيتي الحقيقية تماما».
وحول الشر، قالت رانيا يوسف، إن شخصية وردة تضع للشر منطق من وجهة نظر لها، فهي تسعى لأي شيء من أجل حق ابنتها ومصلحتها، لافتة إلى أن الشخصية الشريرة دائما تبرر شرها من وجهة نظر خاصة بها، وأن الشر لا يرتبط بالحب.
وحول أصعب المشاهد، قالت رانيا يوسف، إن مشهد قتل الطفل ابن الفنان أحمد فهيم، في مسلسل أهل الخطايا، هو صعب ومؤلم نفسيا وتأثرت خلال تصوير المشهد، بالإضافة إلى مشهد قتل الساحر درغام، هو من المشاهد القوية في أحداث مسلسل أهل الخطايا.
وحول اسم المسلسل، قالت رانيا يوسف: «الخطايا هو اني اكون عارفة الخطأ وعندي إصرار اني أعمله».
أما عن ثاني أعمالها في الموسم الدرامي الرمضاني «جريمة منتصف الليل» قالت رانيا يوسف، إنها عملت مع الفنان أحمد عبد العزيز، قبل 30 عامًا في مسلسل عروس البحر، وأنا أول مشهد صورته في مشوارها الفني كان أمامه، مؤكدة على احترامها له وفضله عليها في بدايتها الفنية.
أما عن التصنيف العمري للأعمال الدرامية، قالت رانيا يوسف، إنها فكرة جيدة لأن كل مرحلة عمرية تناسبها أعمال معينة، لافتة إلى أن الرقابة على المصنفات الفنية، قد تتأثر بمواقع التواصل الاجتماعي، التي تبالغ كثيرا وتصدر أحكامًا متسرعة عن العمل قبل عرضه.
وفيما يخص ظهورها ببدلة رقص بمسلسل جريمة منتصف الليل، قالت رانيا يوسف، إن المنتقدين للمسلسل تجاهلوا عدة أشياء منها أن المسلسل كان مقرر عرضه خارج رمضان في البداية، وأن الملابس تناسب شخصية الراقصة التي تقدمها في المسلسل، مشيرة إلى أن بدلة الرقص التي ظهرت بها محتشمة ولا تتعمد الإثارة، وعدد مشاهدها مشهدين فقط، وفي المقابل لم تتعرض الفنانة مي عمر، لهذا الكم من الانتقادات على الرغم من أنها تقدم شخصية راقصة في مسلسل اش اش، وشددت على أنها لم تهتم بالرد على هذا الهجوم.
أما عن مسلسل نص الشعب اسمه محمد، قالت رانيا يوسف، إنها أبدت الموافقة بعد قراءة السيناريو، وأنها استكشفت فريق العمل -التي تتعاون مع بعضهم لأول مرة- خلال الجلسات التحضيرية للمسلسل، مشيرة إلى أن ما حمسها للشخصية هو أفكار المؤلف محمد رجاء المميزة، والمخرج عبد العزيز النجار، يتعاون مع الجميع.
وحول الكوميديا في المسلسل، قالت رانيا يوسف، إن هذه ليست المرة الأولى، التي تقدم فيها الكوميديا، وأن شخصية الأم في «نص الشعب اسمه محمد» مختلفة عما قدمته في أعمالها السابقة، وهي نموذج موجود في المجتمع، لافتة إلى أن عصام عمر، شاب موهوب ولم يظهر كل ما لديه.
وأضافت رانيا يوسف: «أنا أم من وأنا عندي 30 سنة، ايه المشكلة لما أعمل دور أم طالما مكتوب كويس، والتمثيل لعب وأنا بحب اللعب».
أما عن مقالب رامز جلال، وتعليقاته في البرنامج، قالت رانيا يوسف، إنه صديق وأخ لها تربطهما عشرة سنوات وهو لا يقصد إهانة أي ضيف، مشيرة إلى أن ما يحدث مجرد هزار بين الأصدقاء، وأنها من جمهور برنامجه، ولأحد أن ينتقده بعد موافقته على الظهور معه.