مشاركة نوعية للإمارات في «منتدى دافوس» للمساهمة في الجهود التنموية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الإمارات-«الخليج»:
تولي حكومة الإمارات أهمية كبيرة لمشاركتها في أعمال الدورة الـ 53 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي التي تقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري.
وتعكس المشاركة النوعية للإمارات بوفد رفيع يضم عدداً كبيراً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الإمارات المشاركين في أعمال المنتدى رؤية وتوجيهات القيادة بأهمية تبادل الخبرات الناجحة على الصعيد العالمي، وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في الجهود التنموية، بما يعزز مسيرة التنمية الوطنية، ويدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة، وتنوع الملفات محور اهتمام دولة الإمارات، ووجود عدد من القطاعات ذات الأولوية لدى دولة الإمارات، وفي مقدمتها القطاع الاقتصادي.
وقال محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: «تعكس مشاركة دول الإمارات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وشراكتها الممتدة مع المنتدى لأكثر من عقدين، التزام الدولة برسالتها الإيجابية في بناء الشراكات الدولية التي تعزز من فرص التنمية والازدهار للجميع، وهي الرسالة التي تحرص جميع الجهات في الدولة على تحقيقها وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتعطي الإمارات أهمية كبرى لهذه الشراكات في ترسيخ أسس أقوى لمسيرتها التنموية المستدامة ونموها الاقتصادي المتواصل، ومكانتها الريادية كمركز اقتصادي ومالي محوري إقليمياً وعالمياً.
وأضاف محمد بن هادي الحسيني: إن الإجراءات والأنظمة والتشريعات المالية والضريبية في الإمارات، باتت تعتبر نموذجاً ناجحاً في دعم النمو الاقتصادي القادر على مواجهة مختلف التحديات التي يمر بها العالم، كما أنها تعبر من عوامل الجذب الكبيرة للاستثمار ورؤوس الأموال للمساهمة في المشروعات والقطاعات المهمة والواعدة في الدولة مثل مشاريع الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والمدن الذكية وتطوير البنية التحتية، وهي من القطاعات الأساسية لمدن المستقبل، كما أن هذا النجاح لنموذج الدولة الاقتصادي والمالي يجعل منها صاحبة تجربة تحتذى، ويسعد الإمارات أن تقدم هذه التجربة أمام الجميع في مختلف المحافل الدولية، للاستفادة منها وتبادل المعارف والخبرات، خصوصاً في المجالين الاقتصادي والمالي، وهو ما تركز عليه أعمال منتدى دافوس».
قال الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، إن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة نحو النهوض بقوة ومتانة المنظومة التعليمية لبناء كوادر وإفراز عقول ومواهب قادرة على خدمة الأولويات والتطلعات الوطنية المستقبلية وتعزيز تنافسية الدولة في كافة المجالات، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة والدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وأكد بمناسبة مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ53 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية التطوير الاستباقي لقطاع التعليم ليكون جاهزاً لمواكبة التحولات التي يشهدها سوق العمل، وللاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالمنا اليوم، لافتاً إلى حرص الدولة على تطوير مختلف جوانب العملية التعليمية بما في ذلك منظومة التعليم العام والتعليم الجامعي والتعليم المهني، وعلى التركيز على بناء المهارات والقدرات الفردية للطلبة، وذلك بهدف تخريج كوادر بشرية قادرة على منافسة نظرائها في كافة أنحاء العالم.
وأكد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، وشراكتها القوية مع المنتدى، تأخذ أبعاداً استراتيجية مهمة، مع توجهات الدولة لمضاعفة حجم اقتصادها، وبناء الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعاً، مشيراً إلى أن المشاركة في دورة هذا العام لاجتماعات المنتدى، تأتي بعد عام من الإنجازات التاريخية لاقتصاد الإمارات، أثبت خلالها قوة ركائزه، وقدرته على النمو المستدام، ورسخ نموذجاً اقتصادياً يحتذى في المرونة والاستدامة والتكيف مع مختلف المتغيرات العالمية، وضمان النمو المستمر في جميع قطاعاته.
وقال بمناسبة مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ53 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»: «الأرقام التاريخية التي سجلتها دولة الإمارات في نمو ناتجها المحلي الإجمالي و تجارتها الخارجية وصادراتها، وكذلك التوقعات العالية لنمو اقتصادها الوطني من الهيئات الدولية الموثوقة، تؤكد جميعها نجاح نهج الإمارات ورؤيتها في التخطيط المسبق، وقدرتها على تحويل هذه الخطط والاستراتيجيات إلى واقع ملموس بإنجازات متواصلة، ما يجعل من تجربتها المتفردة في ذلك نموذجاً تتطلع مختلف الدول والحكومات إلى الاقتداء به، وحضور دولة الإمارات في المحافل الدولية كافة من خلال هذه الإنجازات يعطي الدولة مكانة متميزة ودوراً مؤثراً في رسم وصياغة توجهات المستقبل، لتكون عضواً فاعلاً في تقدم وازدهار المجتمعات البشرية».
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استطاعت أن ترسخ لنفسها مكانة استراتيجية على خارطة التجارة العالمية، فهي بوابة تجارية رئيسية لقارات العالم تربط شرقه بغربه وشماله بجنوبه، ما عزز دورها الريادي في هذا المجال لاعباً رئيسياً ومؤثراً في تسهيل وتعزيز حركة التجارة العالمية، ورسم وصياغة منظومات ومسارات التجارة المستقبلية.
وقال بمناسبة مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ53 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»: «تعتبر التجارة مرتكزاً رئيسياً لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي، واجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوية هي محطة مهمة لبناء الشراكات الداعمة لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي وتسهيل حركة التجارة الدولية، وحشد مختلف الجهود لضمان تحفيز وتشجيع تدفق التبادلات التجارية بين دول العالم، خصوصاً أن دورة هذا العام من اجتماعات المنتدى تأتي في ظل تحديات متزايدة تتطلب حلولاً مبتكرة لتعزيز قدرة سلاسل الإمداد على مواجهة مختلف الظروف الجيوسياسية وغيرها من المتغيرات المفاجئة، والإمارات رسخت عبر مبادراتها النوعية المتواصلة، من خلال دافوس أو غيره من المحافل الدولية، دوراً مؤثراً في إصلاح نظام التجارة الدولية وضمان حرية تدفق تجارة السلع والخدمات وتسريع خطوات اعتماد التكنولوجيا بهدف تحفيز التبادلات التجارية، وإتاحة مقومات الوصول المتساوي وغير المقيّد إلى نظام التجارة العالمي لكافة الدول، وهي تعمل مع الشركاء الدوليين كافة لتعزيز هذه العوامل في سبيل تحقيق تنمية وازدهار المجتمعات العالمية».
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمتلك تجربة استثنائية ومتفردة في العمل الحكومي، جعلت منها نموذجاً ومرجعاً للحكومات الاستباقية، بعد أن أثبتت أنها من بين أكثر الحكومات مرونة وكفاءة وقدرة وسرعة في تبني التوجهات الحكومية المستقبلية، مشيرة إلى أن حكومة دولة الإمارات، وانطلاقاً من رسالتها في نشر المبادرات الملهمة عالمياً، تتشارك هذه التجربة مع حكومات العالم في مختلف المحافل العالمية، بما يساهم في تلبية طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار والثقة بالمستقبل.
وقالت عهود الرومي: «تعمل حكومة دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الحكيمة، وفق رؤية ترتكز على تحقيق الاستباقية في ترسيخ ركائز حكومة المستقبل، لذلك فهي تعتمد نهج التطوير المستمر لمنظومات العمل ككل، ورفع جاهزيتها بشكل متواصل للتأقلم مع أي متغيرات عالمية، ورغم ما حققته حكومة الإمارات من إنجازات متفردة في تبني وابتكار منظومات عمل مؤسسي رائدة، اعتماداً على أحدث الحلول التكنولوجية، إلا أنها تدرك أن التغيرات في بيئة العمل ستتواصل بطريقة متسارعة نحو بزوغ نماذج جديدة، وفي سبيل مواكبة هذه التغيرات، نجحت حكومة الإمارات في بناء أعلى درجات التكيف والمرونة لتكون سباقة في تبني النظم الجديدة التي تخدم أهدافها في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات».
وقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد: «استطاعت الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية كمركز عالمي لتقنيات وأدوات المستقبل الذكية، بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والاستثمار المبكر في تعزيز البنية الرقمية المتقدمة، وتهيئة منظومات العمل الحكومي وبيئة الأعمال في كافة القطاعات لتكون داعمة لتبني هذه التقنيات والأدوات، ومواصلة الابتكار فيها لتحقيق السبق ومواكبة التطورات والتغيرات المستقبلية المتسارعة».
وأضاف أن إيمان الإمارات بالتعاون الدولي والعمل الجماعي هو محرك مهم لما ترسخه من شراكات إيجابية لدعم تحقيق المجتمعات لأقصى استفادة من إمكانات ومميزات تقنيات المستقبل وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات التي يجلبها هذا المجال، وخصوصاً التركيز على تعزيز آفاق وفرص التنمية والاقتصاد التي تتيحها عوالم التكنولوجيا المتقدمة، ومشاركة الإمارات في المحافل الدولية المؤثرة في هذا الشأن، وفي مقدمتها اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، تأتي انطلاقاً من التزامها ومسؤوليتها برسالتها الثابتة في تمكين المجتمعات ومضاعفة فرص النمو والتقدم والازدهار للجميع، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي تعقدها الدولة في هذه المحافل والمبادرات النوعية التي تطلقها على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات منتدى دافوس مشارکة دولة الإمارات فی المحافل الدولیة حکومة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الـ 11
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم انطلاق النسخة الحادية عشرة لمنتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر، تحت شعار “مستقبل السياحة: في مجالات الرقمنة، الصحة والسلامة”، والذي يقام بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وذلك في مركز أكسبو الشارقة.
واستهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه والحضور بعدها عرضاً مصوراً تناول أهداف المنتدى وأبرز ما ستتم مناقشته في الجلسات،حيث ألقى خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والحضور في المنتدى، الذي يجمع عدداً من الخبراء العالميين وقادة القطاع المبدعين وصناع القرار والسياسات، لمناقشات التوجهات المستقبلية في السياحة وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة السياح وتعزيز الاستدامة في القطاع.
وأشار المدفع إلى الانتعاش الذي يشهده القطاع السياحي مؤخراً،حيث أن الدراسات تشير إلى أن عام 2024 سيسجل زيادة تقدر بنسبة 4-6٪ في المنطقة، مما يساهم في دعم الاقتصاد العالمي،حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط هي الوحيدة التي حققت نمواً في عدد السياح بلغت نسبته 122٪ في عام 2023 مقارنة بعام 2019.
وأضاف، تولي القيادة الرشيدة في الدولة اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع السياحة وذلك من خلال اطلاقها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رائدة .
وقال ” نشهد اليوم استمراراً للحركة التنموية في إمارة الشارقة في مختلف القطاعات بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً بالغاً لتطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية، فتحت قيادة سموه تشهد الشارقة نمواً كبيراً في مختلف القطاعات الحيوية، مما جعلها اليوم من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المنطقة .
وأكد عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد أن القطاع السياحي يعد أحد أهم المحركات التنموية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أبرز الأرقام والجهود التي حققتها الدولة،حيث احتلت المركز الأول إقليمياً في مؤشر التنمية السياحة والسفر، فيما جاءت في المركز السادس عالمياً كأكبر الأسواق دخلاً في إيرادات السياحة والتي بلغت 191 مليار درهم في عام 2023، بالإضافة إلى زيادة عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية في الدولة ووصولها إلى 15.3 مليون خلال الشهور الست الأولى من العام الحالي،مشيراً إلى إطلاق الدولة الإمارات للإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي وضعت خارطة طريق لبناء قطاع سياحي مستدام يسهم في دعم الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وتناول آل صالح أهمية توطين التكنولوجيا والابتكار وأثرها على السياحة،مبينا أن الدولة تعمل حالياً مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لتنفيذ مشروع تجريبي لقياس السياحة المستدامة في الدولة ، إضافة إلى جانب التعليم وتنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية لدمج السياحة بالمناهج التعليمية.
وقدمت بسمة الميمان، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عرضاً مرئياً تناولت خلاله دور المنظمة في الابتكار والقدرات الرقمية وعكسها في القطاع السياحي، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة الذكية في جميع إنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط،مضيفة خلال العاميين الماضيين وفقاً لمقياس السياحة التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي بلغ فيها عدد السياح الدوليين الوافدين 1.3 مليار سائح، فيما بلغت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 9.1٪، وحققت صادرات السياحة 1.7 تريليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعكس انتعاش قطاع السياحة بعد “كوفيد 19″، وأشارت الإحصائيات إلى توفير 27 مليون وظيفة جديدة في قطاع السياحة خلال عام 2023.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي خلال افتتاح المنتدى جلسة بعنوان “السياحة في عصر التحول الرقمي”، تحدث خلالها كل من أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وبسمة الميمان المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي ناقشت دور التقنيات الرقمية في إعادة رسم ملامح قطاع السياحة.
وأكد أحمد عبيد القصير على أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية لدعم السياحة، معتبراً أنها تؤثر أيضاً على الناتج المحلي وتوفر العديد من الفرص مثل الوظائف والاستثمار للشباب وتؤثر على اقتصاد الدولة.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بعد ختام الجلسة بتكريم المتحدثين والشركاء مقدماً لهم الدروع التذكارية وملتقطاً معهم الصور.
كما تجول سموه في أروقة المعرض المصاحب للمنتدى الذي يشارك فيه عدداً من الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع السياحة والسفر، متعرفاً سموه على أبرز مشاركاتهم وما يقدمونه من خدمات تعزز قطاعي السياحة والسفر في الدولة والشارقة بشكل خاص.
وأطلقت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة رسمياً المنتدى الدولي للسياحة والسفر هذا العام مع سلسلة من المناقشات والجلسات وورش العمل رفيعة المستوى التي تقام على مدار اليوم، للمساعدة في تنمية قطاع السياحة وإمكاناته ووضعه في دائرة الضوء العالمية.
ويناقش المنتدى خلال جلساته بعنوان “السياحة 2030: تحقيق التوازن بين الابتكار والاستدامة والسلامة في العالم الرقمي”، و”استكشاف آفاق الرقمنة والصحة والسلامة في مجال السياحة”، بالإضافة إلى “مستقبل السياحة الآمنة: البروتوكولات الصحية وأفضل الممارسات”.
وحضر الافتتاح بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وحمد جمعة الشامسي رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعدد من كبار المسؤولين مديري الدوائر والهيئات الحكومية، وممثلي الجهات المشاركة.