رحيل الصحفي العراقي الكبير حسن العاني
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- توفي، اليوم الاثنين، الصحفي والكاتب العراقي الكبير حسن العاني عن عمر ناهز الـ 83 عاماً.
وعزّى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوسط الصحفي والإعلامي والثقافي العراقي برحيل العاني، مشيرا الى أن الراحل مثل في حياته المهنية، “كلمة مُضيئة في الصحافة، وطالما عبّر بأمانة عن وجدان الناس ومعاناتهم”.
والراحل هو حسن احمد لطيف العاني كاتب وصحفي واعلامي عمل في مجالات الاعلام وكتب الكثير من البرامج ونسب فترة لإذاعة صوت الجماهير من مواليد بغداد (اليوسفية) 1943.
اقترب من عالم النشر في النصف الاول من ستينات القرن الماضي كانت اهتماماته الاولى في تلك المرحلة ذات بعد ادبي، وفي النصف الثاني من عقد الستينات تركزت على كتابة القصة القصيرة، وظهرت اول قصة له بعنوان (الكأس الاخيرة)، لم يضمنها في أية مجموعة من مجاميعه القصصية لعدم قناعته (لاحقاً) بمستواها الفني. أما علاقته بالإذاعة والتلفزيون فقد كتب مئات البرامج وشارك في إعداد العديد من الدورات الاذاعية والتلفزيونية.
و أسهم الراحل في تأسيس عدد من الصحف والمطبوعات خلال العقدين الماضيين، ومن أبرزها صحيفة الصباح.
كما كان أحد كتاب زاوية (عزيزي عزوز) الشهيرة في مجلة ‹ألف باء› وكاتب العمود الساخر في جريدة الصباح العراقية وأيضا عمل كاتباً صحفياُ في مجلة ‹الصوت الآخر› التي كانت تصدر في أربيل باللغة العربية.
وصدر للرحل كتب عديدة في الأدب والرواية والصحافة، ومنها (سيد الأشجار، مجموعة قصص 1980، والرجل الأسطوري، مجموعة قصص 1986، وليلة رأس السنة، مجموعة قصص 1993، والولد الكبير، مجموعة قصص 2000، ورقصة الموت، مجموعة قصص 2004، وليلة الاحتفاء بالحرية، مجموعة قصص 2015، والولد الغبي، رواية 2016، ووجوه وحكايات، مقالات صحفية 2019، وبانتظار الملك، مقالات صحفية 2020).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجموعة قصص
إقرأ أيضاً:
أشرف مدبولي: المحتوى الصحفي لابد أن يهتم بما يحتاجه الجمهور
قال الكاتب الصحفي، أشرف مدبولي مدير مكتب BBC بالقاهرة، إن المحتوى الصحفي، لابد أن يهتم بما يحتاجه الجمهور، وليس بما يُدار داخل غرف الأخبار، لذا يتعين على الصحفي أنا يعمل وفقًا ما يراه لحاجة الجمهور الأساسية، مع اتخاذ معايير الحياد على قدر المستطاع.
التوجيه الجمعي والمؤسسي للصحفي
وأضاف مدبولي، أن هناك بعض الملفات تتأثر في مناقشتها بنوع من أنواع التوجيه سواء كان توجيه جمعى أو مؤسسي، فعلى سبيل المثال:" تناول ملف الحرب بين روسيا وأوكرانيا كان يخضع لنوع من أنواع التوجيه الجمعي، وهذا التوجيه أيضًا رأيناه في تناول ما يحدث في غزة من قبل التغطية الإعلامية الغربية فقد رأينا العديد من الانحيازات".
الرقابة الذاتية للصحفي
وأشار مدبولي، إلى إن الصحفي بحاجة إلى مساحات أوسع للتغطية ولممارسة المهنة، حتى يتمكن من تقديم ما يحتاجه الجمهور، لافتًا إلى أن الصحفي نفسه تُخلق لديه رقابة ذاتية بسبب عدة عوامل منها السلطة والرقابة المؤسسية.
آليات اختيار المحتوى الصحفي
وعن آليات اختيار المحتوى الصحفي، أوضح مدبولي، أنها لابد أن تكون هناك مسؤولية للتعامل مع المحتوى المناسب للجمهور، وذلك بالاتجاه نحو الاتجاه التحليلي والكشفي والاستقصائي.
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة "المحتوى الصحفي المأمول بين الحرية والمسؤلية" المنبثقة عن جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ديسمبر الجاري بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، وهناك تحديات مهنية على رأسها رواتب الصحفيين، وهو تحدي نتاج لغياب إصدار صحف جديدة أو تصورات جديدة للعمل الصحفي، فلا نتذكر أن جريدة جديدة حصلت على ترخيص عمل مؤخرًا، وهو ما يقلل من فرص العمل، وينعكس على رواتب الصحفيين.