تتويج بطاقة "لولو تيتانيوم ماستركارد الائتمانية" من بنك مسقط بجائزة عالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- بجائزة أفضل بطاقة ائتمانية مشتركة عن بطاقة لولو تيتانيوم ماستركارد الائتمانية، حيث تم الإعلان عن الجائزة خلال منتدى الأعمال لبنوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تم عقده مؤخرًا في دبي بحضور عدد من رجال الأعمال والمسؤولين في قطاع المصارف والمؤسسات المالية الإقليمية.
وتأتي هذه الجائزة تقديرًا للنجاح الكبير والصدى الإيجابي الذي حققته بطاقة لولو تيتانيوم ماستركارد الائتمانية الوحيدة ذات العلامة التجارية المشتركة في السلطنة، وتقديرًا من شركة ماستركارد العالمية للجهود التي يبذلها بنك مسقط لضمان نجاح هذا المنتج الذي شهد إقبالاً واسعا من الزبائن وذلك بسبب التسهيلات المصرفية التي يقدمها.
وقال عبدالله بن تمان المعشني مدير عام المنتجات ببنك مسقط: "نفتخر دائمًا بهذه الإشادات والجوائز المستمرة التي تعكس ريادة بنك مسقط في ابتكار الحلول المصرفية التي تتناسب مع أسلوب حياة الزبائن وتُلبي تطلعاتهم، ودائمًا ما تحظى منتجات البنك باهتمام كبير على المستوى المحلي والدولي، لذلك نحرص على تقديم تجربة مميزة عند تصميم المنتجات المصرفية لتشمل كافة شرائح المجتمع وتلبي احتياجاتهم المستمرة والمتنامية".
وذكرت جينا بيترسون سكايرم نائب الرئيس ومدير تطوير الأعمال لدى ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عمان: "نشترك مع بنك مسقط في رؤيتنا المرتكزة على الزبائن عندما يتعلق الأمر بتصميم المنتجات والخدمات، ويعد الأداء القوي للبطاقة الائتمانية ذات العلامة التجارية المشتركة دليلاً واضحًا على نجاح استراتيجيتنا المشتركة والمتمثلة في توفير مزايا لنمط حياة مثالية من خلال تقديم صفقات رائعة للاستمتاع بتجربة مصرفية مميزة".
من جانبه، هنأ أنانت إي في مدير عام مجموعة لولو في سلطنة عُمان والهند، بنك مسقط على فوزه بهذه الجائزة المرموقة، مؤكدًا أن بطاقة لولو تيتانيوم ماستركارد الائتمانية تشكّل منتجا متميزًا يلاقي رواجًا كبيرًا بين الزبائن، وهي الأكثر شعبية بين المنتجات الائتمانية في السلطنة.
وقد تم تصميم البطاقة الائتمانية من أجل توفير تجربة مصرفية مميزة عند التسوق من متاجر اللولو المنتشرة في السلطنة، حيث تتيح للزبائن فرصة الحصول على نقاط مكافأة بمعدل 2% عند استخدام البطاقة في محلات لولو هايبرماركت، بالإضافة إلى خصم 0.5 على المشتريات عند استخدام البطاقة لدى المحلات الأخرى المحلية والدولية، كذلك يحصل حاملو البطاقة على دخول مجاني لأكثر من 10 صالات مطارات في الإمارات والسعودية والأردن والكويت ومصر مع تأمين مجاني عند السفر، وخصومات وعروض حصرية على منتجات الجمال والترفيه وغير ذلك، فضلاً عن أن البطاقة توفر المرونة المالية من خلال خطة دفع سهلة وميسرة عبر شبكة واسعة من المحلات في جميع أنحاء سلطنة عمان.
ويحرص بنك مسقط على تقديم عروض مميزة ذات قيمة مضافة للزبائن من خلال البطاقات الائتمانية ذات العلامات التجارية المشتركة والتي يصدرها بالتعاون مع شركائه في مختلف القطاعات الخدمية، والتي يمكن الحصول عليها بكل سهولة وبدون الحاجة إلى تحويل الراتب إلى بنك مسقط، حيث يمكن التقديم لطلب البطاقة عبر تطبيق الهاتف النقّال من بنك مسقط أو عبر الخدمات المصرفية الإلكترونية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
قصة نجاح عالمية مبهرة وملهمة لما يعتبر اليوم أكبر حراك إنساني وطني على مستوى العالم، يشارك فيه مجتمع الإمارات بأكمله، كبيره وصغيره، أفراده ومؤسساته، جهاته الحكومية وشركاته الخاصة وجمعياته الأهلية والخيرية، في مشهد يقدم أروع نموذج للعطاء في سبيل المساهمة في دعم شعوب الأرض للتغلب على تحدياتها الأكثر إلحاحاً، بدءاً من الجوع، وبما لا يقف عند تحديات التعليم والصحة.
هذا الحراك الاستثنائي رسخته سلسلة النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية التي اعتاد على إطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الشهر الفضيل، متوجاً سموه هذه النجاحات خلال العام الحالي بإطلاق حملة «وقف الأب»، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين. القصة بدأت عام 2020، بحملة «10ملايين وجبة»، لتشهد تطورات نوعية غير مسبوقة في ظل ما حظيت به من تفاعل كبير وتجاوب شامل من مجتمع الإمارات، فجاءت هذه التطورات بالتوسع حجماً عبر حملة «100 مليون وجبة» في عام 2021، ثم حملة «مليار وجبة» في عام 2022، بعدها شهدت سلسلة الحملات نقلة نوعية، بالتحول نحو الوقف من خلال حملة «وقف المليار وجبة» في العام 2023، مستهدفة تأمين شبكة مستدامة لمواجهة تحديات الجوع في الدول والمناطق الأقل حظاً.
ثم جاءت حملة «وقف الأم» في تحول نوعي ومبتكر، مستهدفاً في المقام الأول تكريم الأمهات، وفي المقام الثاني أن يأتي هذا التكريم عبر المساهمة باسم الأم في إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير التعليم لملايين الأفراد حول العالم، وهو من القطاعات المهمة في تمكين المجتمعات والنهوض بها. واليوم، تستكمل هذه الحملات، سلسلة نجاحاتها وتطورها النوعي، بإطلاق حملة «وقف الأب» التي تستهدف، هذا العام، قطاعاً حيوياً جديداً يعاني تحديات عالمية كبيرة وهو قطاع الرعاية الصحية، حيث شهدت الحملة قبل أن تبدأ تجاوباً فاق النجاحات السابقة، فما الذي ترسخه هذه الحملة الجديدة في مسيرة الحملات الرمضانية؟ وكيف تطورت هذه الحملات وصولاً إلى هذه المكانة المتفردة؟. في صدارة أهدافها العليا، تضاعف حملة «وقف الأب»، الدور المهم لسلسلة الحملات في ترسيخ القيم والسمات الأساسية التي يتميز بها مجتمع الإمارات، ومع انطلاقها تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، تعمل حملة «وقف الأب»، من خلال استهدافها تكريم الآباء، على المساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي، وإعلاء دور الأب في تحقيق هذا التماسك من خلال ما يمثله من ركيزة قوية لاستقرار الأسرة، وكونه القدوة والسند ومصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا جميعاً.
أخبار ذات صلةوثاني القيم والسمات الإماراتية التي تواصل الحملة تعزيزها هي قيمة العطاء التي أصبحت منظومة راسخة وثقافة مجتمعية شاملة وهوية تعرف بها الإمارات عالمياً كعاصمة للإنسانية، حيث نجحت سلسلة الحملات في جعل الإمارات، كما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تأكيده على أهدافها: «لنكون من أكثر الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا». وضمن أهدافها المهمة أيضاً، تواصل حملة «وقف الأب» التأكيد على أهمية قيم التكاتف المجتمعي ومحبة الخير للجميع وتقديم نموذج لما يمكن أن تصنعه هذه القيم من فارق في تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات، وإضافة إلى ما تخدمه الحملة من تعزيز هذه القيم في مجتمع الإمارات، فإنها تبث من خلال نجاحاتها رسالة إلى العالم أجمع بأهمية هذا التكاتف في معالجة التحديات الملحة التي تواجه البشرية، وقدرة العالم على التغلب عليها، بالتضامن بين دوله وشعوبه. وبتركيز حملة «وقف الأب» هذا العام، على الرعاية الصحية، فإنها تسلط الضوء على أهمية هذا القطاع في تمكين الإنسان وحماية حياته وتحقيق استقراره، حيث يعتبر الإنسان هو أولوية جميع المشاريع والمبادرات التنموية، كما أن تمكينه هو تمكين للمجتمعات ككل في تحقيق تطلعاتها وتنميتها وازدهارها.
وتبث الحملة رسالة عالمية ملهمة بشأن الاهتمام بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر في صدارة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، في وقت بدأ العالم يشهد تباطؤاً في تحقيق الإنجاز ضمن هذا الهدف، مع تراجع قدرة الكثير من المجتمعات على توفير الرعاية الصحية لعشرات الملايين من الأشخاص، كما تقدم الحملة دليلاً آخر على الدور العالمي المؤثر والمهم الذي تلعبه الإمارات في دعم المجالات الأكثر ملامسة لاحتياجات المجتمعات. وفي إطار الرؤية المبتكرة لسلسلة الحملات الرمضانية، تقدم حملة «وقف الأب»، حلولاً مستدامة لمواجهة التحديات في هذا القطاع من خلال الوقف واستثماره لضمان استمرار الدعم المقدم للرعاية الصحية للفئات والمجتمعات الأقل حظاً، حيث تواصل هذه الحملة التأكيد على دور الوقف كرافد يكفل التدفق الدائم للموارد وتكثيرها عبر الاستثمار لدعم معالجة التحديات المختلفة التي تؤثر مباشرة على جودة حياة الناس واستقرارهم. وتستكمل حملة «وقف الأب» التطورات النوعية المتواصلة التي رسختها الحملات السابقة.