تقرير رسمي إسرائيلي يكشف كارثة تنتظر دولة الاحتلال: «مسألة وقت على وقوع زلزال بها»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف تقرير مراقب الدولة في إسرائيل أن تعرض إسرائيل لزلزال مسألة وقت، موضحا أنه بعد مرور 18 عامًا على إطلاق الخطة الوطنية لحماية المباني من الزلازل لم تحقق بعد هدفها.
وفي التقرير الذي بثته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائلية، يؤكد أن حدوث زلزال قوي في إسرائيل مسألة وقت، وبالتالي ومن المهم جدا الاستعداد لذلك، مشيرا إلى أنه حتى نهاية عام 2021 تمت الموافقة على المخطط لـ6% فقط من المباني السكنية التي تحتاج إلى تدعيم، بينما عمليا تم تدعيم 3.
بحسب التقرير أيضا، يظهر أن 60% من المستشفيات ليست مقاومة للزلازل أو أن مستوى مقاومتها غير معروف، كما أنه ومن أصل 186 مليون شيكل المخصصة لحماية المباني وتقويتها ضد الزلازل، وتم استخدام سبعة ملايين شيكل فقط.
ومكتب مراقب الدولة مسؤول عن الرقابة الخارجية لعمل الوزارات الحكومية، والحكم المحلي والجهات العامة المختلفة في الدولة، ويقوم بمراقبة إدارة الشؤون المالية للكتل والأحزاب.
كما أن للمكتب وحدة مستقلة مسؤول عنه مفوض شكاوى الجمهور المسؤول عن حماية المواطن من المس به من قبل سلطات الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال يضرب إسرائيل زلزال الاحتلال المجتمع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا عبر إسرائيل السبب في الحرب
زعم وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، على أن الحرب الجارية ساهمت في تعزيز مكانة دولة الاحتلال على الصعيد الإقليمي، معتبرا أن خطة إنشاء ممر اقتصادي من الهند إلى أوروبا عبر الخليج والأراضي الفلسطينية المحتلة كان سببا في الهجمات الأخيرة على "إسرائيل".
وقال كوهين، في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، إن "عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، اتفاقات أبراهام، والربط الطاقي مع أوروبا الذي نقوده، فتحوا نافذة فرص جديدة لتعزيز مكانة إسرائيل، وزيادة الاستقرار الإقليمي والازدهار الاقتصادي الذي له تأثيرات عالمية".
وأضاف أن "إسرائيل (يقصد فلسطين) كانت على مر التاريخ نقطة محورية في طرق التجارة العالمية، وجسرا بين الشرق والغرب"، معتبرا إلى أن التطورات الأخيرة تتيح لها استعادة هذا الدور بشكل أوسع.
وأشار وزير طاقة الاحتلال إلى أن "خطة طريق السلام"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في أيلول /سبتمبر عام 2023، تهدف إلى إنشاء ممر اقتصادي يمتد من الهند إلى أوروبا عبر دول الخليج وإسرائيل.
وزعم كوهين أن هذه الخطة "تعزز مكانة إسرائيل في سوق الطاقة، وتضعف قبضة إيران على المنطقة"، معتبرا أن ذلك كان "سببا رئيسيا في هجمات إيران وميليشياتها على إسرائيل".
وادعى أن الحرب لم تعطل عملية التطبيع، بل عززتها، لافتا إلى أنها "تكشف قوة إسرائيل أمام العالم ودول الخليج المعتدلة، إلى جانب ضعف إيران، وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، يشكلون بداية فصل جديد في الشرق الأوسط وتوسيع اتفاقات أبراهام".
واعتبر أن ما وصفه بـ“الدول السنية" المعتدلة تدرك الآن أن "التقارب مع إسرائيل سيعود عليها بالفائدة أمنيا واقتصاديا"، على حد قوله.
وأشار كوهين إلى أن خطة "طريق السلام" تركز على قطاع الهيدروجين، موضحا أن "دول الخليج، بفضل مواردها الطبيعية، قادرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة، بينما تبحث أوروبا عن مصادر نظيفة للطاقة"، معتبرا أن دولة الاحتلال "بموقعها الجغرافي، يمكن أن تكون جسرًا بين الجانبين".
وأشار إلى أن "هذه التوقعات بدأت تظهر بالفعل في الخطوات التي تقودها الدول المعنية"، لافتا إلى أن "السعودية أعلنت أن مدينة نيوم المستقبلية ستشمل مشروعا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة تقدر بحوالي 8 مليارات دولار".
كما أشار إلى أن "المياه والغاز الطبيعي يشكلان قلب الجسر الاقتصادي في المنطقة"، موضحًا أن "إسرائيل تصدر المياه إلى الأردن، وتقنياتها في هذا المجال تصل إلى جميع أنحاء العالم"، بينما "تحولت من مستورد للغاز إلى مصدر لمصر والأردن".
وأكد كوهين أن مشروع “الكابل الكهربائي تحت البحر”، الذي يربط بين الاحتلال وقبرص واليونان وصولا إلى أوروبا، يشهد تسارعا في تنفيذه، مشيرا إلى أن "المشروع سيعزز الربط الطاقي بين إسرائيل وأوروبا، ويوفر تنوعا في مصادر الطاقة للقارة، كما سيتيح لإسرائيل الحصول على دعم كهربائي من الشبكات الأوروبية في حالات الطوارئ".