بوينغ تجري فحوصا لضمان جودة طائرات 737 ماكس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ذكر رئيس قسم الطائرات التجارية في شركة "بوينغ" الأميركية، اليوم الاثنين، أن الشركة ستضيف المزيد من عمليات فحص الجودة لطائرة 737 ماكس بعد وقوع حادث انفصال جزء من جسم طائرة من هذا الطراز تابعة لشركة (ألاسكا إيرلاينز) في وقت سابق من هذا الشهر.
أخبار ذات صلة عودة طائرة «بوينغ» بعد الإقلاع لسبب يتعلق بالسلامة بوينغ تقرّ بمسؤوليتها عن حادث طائرة "ألاسكا إيرلاينز" طائرة بوينغ 737 ماكس 9 التي تعرض لحادث أثناء التحليقوقال ستان ديل، رئيس شركة "بوينغ" للطائرات التجارية، في رسالة إلى الموظفين، إن الشركة سترسل أيضا فريقا إلى الشركة الموردة (سبريت إيروسيستمز) التي تقوم بصنع وتركيب الجزء الذي انفصل من الباب في الحادث، بهدف تفقد وفحص العمل لديها والموافقة عليه قبل إرسال جسم الطائرة إلى منشآت الإنتاج التابعة لبوينغ في ولاية واشنطن.
تأتي الإجراءات الجديدة من بوينغ بعد أن مددت إدارة الطيران الأميركية الاتحادية، يوم الجمعة، قرارا بتمديد حظر تحليق 171 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 9 إلى أجل غير مسمى لإجراء فحوصات جديدة للسلامة.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية إنها لن تنظر في النتائج ولن تحدد مدى سلامة الطائرات للسماح باستئناف الطيران إلا بعد فحص 40 طائرة. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوينغ بوينج 737 ماكس
إقرأ أيضاً:
ريسبونسيبل كرافت: طائرات الشبح .. أكبر عملية خداع اميركية
قال جيمس تايكليت الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن"، أكبر مصنّع سلاح في العالم، والتي تزوّد الجيش الأميركي بمفخرتها طائرة الشبح "أف-35"، إنّ "الهجوم الإسرائيلي على الدفاعات الجوّية الإيرانية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ساهم في إظهار قيمة هذه الطائرة الفائقة".
ولكن، سرعان ما خفّت حدّة تبجّح تايكليت أمام المستثمرين، بسبب الأحداث التي وقعت في اليوم نفسه، حين انتشر مقطع فيديو لطائرة "أف-35"، تخرج عن السيطرة قبل سقوطها في ألاسكا بعد أن قفز قائدها منها.
وقال قائد الجناح القتالي "354" العقيد بول تاونسند في مؤتمر صحافي بعد الحادث، إنّ "عطلاً أدّى إلى سقوط الطائرة"، ووعد بإجراء تحقيق شامل على أمل تقليل فرص وقوع مثل هذه الحوادث مرّة أخرى.
وبعيداً عن الشكوك التي أثارها الحادث، مزاعم جيمس تايكليت لا يمكنها أن تصمد أمام التدقيق، بل وتسلّط الضوء في واقع المشكلات الخطيرة التي يعانيها برنامج طائرة "أف-35"، والتي من المتوقّع أن تفرض على دافعي الضرائب الأميركيين فاتورة تبلغ 1.7 تريليون دولار على مدى السنوات المقبلة.
هناك شكوك بشأن استخدام "الجيش" الإسرائيلي طائرات "أف -35" الأميركية، وليس البديل الإسرائيلي منها، المعروف باسم "أدير"، حيث إنّ الإسرائيليين حصلوا على إذن خاصّ لنسخ الطائرة، مع إدخال بعض التعديلات عليها.
إنّ أحد الانتقادات الرئيسية لبرنامج "أف-35" هو أنّه على الرغم من تكلفته، فإنّ الطائرات لديها معدّل جاهزية منخفض للغاية. في نيسان/أبريل الماضي، أقرّ المسؤولون بأنّ طائرة "أف-35"، "قادرة على أداء المهامّ" بنسبة 55.7% فقط. ومع ذلك، يؤكّد تايكليت للمستثمرين أنّ شركة "لوكهيد مارتن"، تتطلّع إلى علاقة عمل مثمرة للغاية مع الرئيس ترامب وفريقه، ومع الكونغرس الجديد لتعزيز الدفاع الوطني.
وقال إنّه "يركّز على تقديم أفضل تكنولوجيا عسكرية في العالم للمهام الحرجة وبأعلى مستوى لدافعي الضرائب الأميركيين". كما تفاخر أيضاً بأنّ طائرات "أف-35" تمنح "إسرائيل" الأدوات اللازمة لبدء حرب جديدة في الشرق الأوسط، وهو يخبر المستثمرين بفخر أنّ شركته قدّمت لـ "إسرائيل" الاستقلالية والأسلحة اللازمة لبدء حرب مع إيران، والتي من المرجّح أن تجرّ الولايات المتّحدة إليها.
إذا نجحت طائرات "أف 35" الإسرائيلية في إتمام هذه المهمّة، فمن المؤكد أنّ شركة "لوكهيد مارتن" ستؤدّي دوراً حاسماً في إحباط سجلّ ترامب الذي يتباهى به كثيراً، في "عدم خوض حروب جديدة" في عهده الرئاسي.