نجل مارادونا: قتلوا والدي وأعرف الجاني
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شكّك نجل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا بالأسباب الحقيقية التي سيقت حول وفاة والده في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 مشيرا إلى أن لديه فكرة عمن يمكن أن يكون الجاني.
وتُوفي بطل العالم مع منتخب بلاده في 1986، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر ناهز 60 سنة.
وقال مارادونا جونيور إنه "يؤمن بأن هناك من قتل والدي، ولكن في الحقيقة لا أعرف هُويته على وجه التحديد، لقد تركوه في النهاية يواجه مصيره، رغم وجود فرصة وقتها لإنقاذه لكنهم لم يفعلوا".
تم توجيه تهمة "القتل العمد" إلى سبعة أطباء في وفاة دييغو مارادونا، قد يتعرضون للسجن لمدة مابين ٨ الى ٢٥ عامًا اذا كانوا مذنبين. pic.twitter.com/Bqqmb76cp4
— EPL World (@EPLworld) May 20, 2021
وذكرت تقارير محلية في وقت سابق -نقلا عن مكتب المدعي العام الأرجنتيني- أن عددا من العاملين في المجال الطبي "أظهروا إهمالا كبيرا" أثناء فترة رعاية مارادونا رغم مرضه الشديد وقتها.
وأشار دييغو مارادونا جونيور في تصريح لقناة "ميديا سات" الإيطالية إلى أن هناك تحقيقا مستمرا في أسباب وفاة والده، معربا عن ثقته في العدالة الأرجنتينية.
وكشف مصدر قضائي في 2021 أن 7 أشخاص يخضعون للتحقيق، ويواجهون تهما بالقتل العمد.
وخلص تقرير لجنة التحقيق -الذي نُشر في الأول من مايو/أيار 2021- إلى أن مارادونا لم يتلق الرعاية الطبية الكافية و"تُرك لمصيره" من فريقه المعالج قبيل وفاته، مما أدى إلى "علاج غير ملائم" أسهم في موته البطيء.
Argentine Court Confirms Eight To Face Trial Over Maradona Deathhttps://t.co/Sa6LhbnG49 pic.twitter.com/WkL7PXZRca
— Channels Television (@channelstv) April 19, 2023
ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يُشرف على الحالة الصحية لمارادونا، السجن ما بين 8 إلى 25 عاما في حال الإدانة.
نجل مارادونا يفجّر مفاجأة عن وفاة أسطورة الأرجنتين#عكاظhttps://t.co/MzBlqD3HGz pic.twitter.com/0aMIEtFGEz
— عكاظ (@OKAZ_online) January 14, 2024
وكان مارادونا يعاني من أزمة رئوية حادة، بالإضافة إلى قصور مزمن في القلب، واتُهم 8 أشخاص بالقتل اليسير مع نية محتملة، حيث لا تزال التحقيقات مستمرة بالأرجنتين حول واقعة وفاته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هذه قصة أبيات السنوار من وسط المعارك في غزة (شاهد)
ظهر قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، وهو يتجول بين مقاتلي "كتائب القسام" في ساحات القتال بغزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وخاطب يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة حتى استشهاده في نوفمبر 2024، أثناء مروره على إحدى العقد القتالية لمقاومي القسام، مقتبسا أبيات شعرية لأمير الشعراء أحمد شوقي قائلا:
وللحرّيّة الحمراء باب .. بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ
وتسمى هذه القصيدة بقصيدة نكبة دمشق للشاعر أحمد شوقي، قالها مواساة لسوريا في أثناء الاحتلال الفرنسي.
يا يحيى ابن السنوار !
ابكوا عليه يا سادة، ابكوا واجعلوا الحجر والشجر يبكي على السيد المُجاهد المشتبك.
ليتك في الحاضرين يا سيد الطوفان. pic.twitter.com/5NnLOpLAnr — شاتيلآ (@Shatella212) January 24, 2025
يستشهد امير الطوفان يحيى السنوار بابيات امير الشعراء احمد شوقي في قصيدته..
وللحرية الحمراء بابُ….بكل يدٍ مضرجةٍ يُدَقُّ
وجهادٍ يضيء حلك الدياجي….وماضٍ كالسيوف له بريقُ
ومَن طلبَ العلا في غير كدٍّ….أضاع العمر في طلبٍ يضيقُ pic.twitter.com/a4aPszIPgn — أحمد حجازي ???? (@ahijazi96) January 24, 2025
وكتبت القصيدة عن نكبة دمشق في تشرين الأول/ أكتوبر 1925عندما أقدم الاحتلال الفرنسي على قصف الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق ردا على مساندة السكان للثوار.
وقدّر عدد الضحايا الدمشقيين بحوالي 1416 قتيلاً كان من بينهم 336 من النساء والأطفال
حيث دمر القصف حي (سيدي عامود) الملاصق لسوق الحميدية و الذي كان يقطنه أثرياء تجار دمشق و كان يضم نفائس العمارة الدمشقية، كما لحقت اضرار جسيمة بسوق مدحت باشا و الشارع المستقيم و السنجقدار.
وجاء في القصيدة
بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحــــــلامَ أَلقوا
فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا
بِأَلقابِ الإِمـــــــارَةِ وَهيَ رِقُّ
وَكَمْ صَيَدٍ بَـــــدا لَكَ مِن ذَليلٍ
كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي
وَلا يَمضي لِمُخــــــتَلِفينَ فَتقُ
نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا
وَلَكِن كُلُّنا فـــــــي الهَمِّ شَرقُ
وَيَجمَعُنا إِذا اختَـلَفَت بِلادٌ
بَيانٌ غَيرُ مُخــتَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَــــــوتٍ أَو حَياةٍ
فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا