الجزيرة:
2025-03-14@15:03:40 GMT

إندبندنت: تهديدات كاميرون للحوثيين مجرد وهم

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

إندبندنت: تهديدات كاميرون للحوثيين مجرد وهم

كشف تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية أن معارضي حروب جورج بوش الابن وتوني بلير قبل عقدين من الزمن كانوا يهتفون "لا للحرب من أجل النفط"، فيما يشجب المتظاهرون اليوم الهجوم العسكري الأميركي البريطاني على اليمن لحماية التجارة العالمية في البحر الأحمر.

وذكر التقرير أن وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد كاميرون، هدد بشن المزيد من الضربات الجوية على اليمن، فيما يبدو أنه نسي أن تدخله للإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011 استغرق في الواقع 6 أشهر، وترك ليبيا في حالة من الفوضى.

وقال إن اليمن يوجد في قلب صراعات متنوعة سواء تعلق الأمر بغزة أو بغرب أفريقيا، وتابع بأنه على الرغم من الأهمية الإستراتيجية لليمن لإطلالته على منطقة تعد ممرا لجزء كبير من التجارة العالمية، فإن الغرب "أهمل بخبث" معاناة اليمنيين لعقود.

وشدد على ضرورة تذَكّر أن التدخل في اليمن له تاريخ مشين، مبرزا أن السفن الحربية الأميركية والبريطانية قد تكون نجحت في صد بعض هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، لكن هذا النجاح يأتي بتكاليف باهظة، إذ تُسقط الطائرات المسيّرة صواريخ تبلغ قيمتها مليوني دولار، فيما لا تتجاوز تكلفتها هي 15 ألف دولار.

قلق كبير

وبحسب التقرير، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استنفاد المخزون الغربي من الصواريخ الدفاعية، فقد اعتمدت أوكرانيا بشكل كبير على إعادة إمداد الناتو بها لصد الضربات الجوية الروسية، لكن في الأسابيع الأخيرة قامت واشنطن بإعادة توجيه إمدادات صواريخ باتريوت إلى إسرائيل.

ومع قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ باعتبارها استفزازا لكوريا الجنوبية واليابان، وتهديد الصين لتايوان، فإن العبء يزداد ثقلا على البحرية الأميركية وحلفائها المنتشرين بأسلحتهم حول الشرايين الاقتصادية الحيوية في العالم.

وبحسب تقرير الإندبندنت، تجاهلت العديد من الأصوات العدوانية في بريطانيا وفي الولايات المتحدة كيف أن البنتاغون ووزارة الدفاع البريطانية، على الرغم من الإنفاق الدفاعي المتضخم، كانا غير قادرين على الحفاظ على مستويات إنتاج أنظمة الصواريخ الدفاعية.

وتابع بأن المناهضين للحرب على حق في انتقاد شركات تصنيع الأسلحة لأنها تحقق أرباحا طائلة، ولكن لأسباب خاطئة، فقد تم إنفاق مليارات لا حصر لها من أموال دافعي الضرائب بشكل سيئ.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الصادرات الدفاعية التركية تنمو بنسبة 103 بالمئة في 5 سنوات

تركيا – زاد نصيب الشركات التركية في صادرات الدفاع العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال 5 سنوات، وفق تقرير دولي.

وبحسب تقرير نشره، الاثنين، معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) ارتفعت حصة الشركات التركية في الصادرات العالمية للأسلحة من 0.8 بالمئة خلال الفترة بين 2015 و2019 إلى 1.7 بالمئة بين 2020 و2024، مسجلة زيادة بنسبة 103بالمئة. واحتلت تركيا المرتبة الـ11 عالميًا في تصدير الأسلحة.

وبين 2020 و2024، صدّرت تركيا 18بالمئة من أسلحتها إلى الإمارات العربية المتحدة، و10 بالمئة إلى باكستان، و9.9 بالمئة إلى قطر.

** تراجع واردات تركيا

مع زيادة الإسهامات المحلية التركية في قطاع الصناعات الدفاعية، أصبحت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُستورد سابقًا من الخارج تصنع محليًا.

ووفقًا للتقرير، نجحت تركيا في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة خلال الفترة بين 2020 و2024 مقارنة بالفترة بين 2015 و2019.

وتراجعت حصة تركيا من واردات الأسلحة العالمية من 1.7 بالمئة في الفترة بين 2015 و2019 إلى 1.1 بالمئة في الفترة بين 2020 و2024، لتحتل المرتبة الـ22 عالميًا في استيراد الأسلحة.

وكانت الدول الأكثر تصديرًا للأسلحة إلى تركيا، إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، تليها إيطاليا بنسبة 24 بالمئة، ثم ألمانيا بنسبة 19 بالمئة.

** الخمسة الأوائل

وسجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا حضورها كأكبر خمسة مصدرين للأسلحة في الفترة بين 2020 و2024.

ويشير التقرير إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييرات كبيرة في سوق السلاح العالمي، حيث ارتفعت حصة الشركات الأمريكية في صادرات الأسلحة العالمية من 35 بالمئة في الفترة بين 2015 و2019 إلى 43 بالمئة في الفترة بين 2020 و2024.

وبعد تزايد التهديدات الأمنية عقب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قررت العديد من الدول الأوروبية زيادة استثماراتها في مجال الدفاع، حيث يبين التقرير ارتفاع حصة الشركات الفرنسية في هذا المجال بنسبة 11 بالمئة، لتصعد من 8.6 بالمئة إلى 9.6 بالمئة.

أما في روسيا، التي تخوض حربًا مع أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، فقد تراجعت حصة شركاتها في الصادرات العالمية للأسلحة من 21 بالمئة إلى 7.8 بالمئة.

كما انخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 بالمئة إلى 5.9 بالمئة.

أما حصة الشركات الألمانية فتراجعت أيضًا من 5.7 بالمئة إلى 5.6 بالمئة.

 

الأناضول

Previous توقعات بطقس غير مستقر ورياح قوية خلال الأيام المقبلة Related Posts مصر.. تراجع معدل التضخم في فبراير لنحو 12.5 بالمئة إقتصاد 11 مارس، 2025 استقرار الأسهم الأوروبية بعد موجة بيع عالمية إقتصاد 11 مارس، 2025 أحدث المقالات الصادرات الدفاعية التركية تنمو بنسبة 103 بالمئة في 5 سنوات توقعات بطقس غير مستقر ورياح قوية خلال الأيام المقبلة وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره السعودي خلال زيارته للمملكة المفوضية الأوروبية: “مؤتمر دعم سوريا” سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات في دمشق بحضور الرئيس الفلسطيني.. ملك الأردن يستقبل شخصيات مقدسية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب
  • اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين
  • صحف عالمية: على ترامب إجبار نتنياهو لفك الحصار عن غزة وتحذر من تهديدات اليمن
  • مورينيو يحذر رينجرز من «الطريقة الدفاعية»!
  • أخبار محافظة القليوبية | تفحم سيارة بسبب لعب الصواريخ وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الحر
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات
  • الصواريخ تفحم سيارة أمام عقار ببنها
  • الصادرات الدفاعية التركية تنمو بنسبة 103 بالمئة في 5 سنوات
  • نشط فيما يسمى ولاية الأنبار.. الحشد يطيح بإرهابي في بغداد