مقتل إسرائيلين اثنين وإصابة 19 في عمليات دهس وطعن بتل أبيب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قتل إسرائيلي وإسرائيلية وأصيب 19 آخرين في عمليات دهس وطعن شهدتها مدينة رعنانا بوسط تل أبيب، الاثنين.
وقالت "نجمة داوود الحمراء" (هيئة الإسعاف) عبر منصة "إكس" إن "19 إسرائيليّاً أصيبوا بعملية طعن ودهس"، بينهم إصابة حرجة واثنتان خطيرتان، والباقي إصابته بين متوسطة وطفيفة".
وأشارت إلى أن العملية وقعت "في عدة شوارع بمدينة رعنانا"، ما دفع وسائل إعلام عبرية لوصفها بأنها بمثابة "هجوم متزامن".
من جانبها، أفادت القناة 12 العبرية بمقتل إسرائيلية متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في عملية الدهس بمدينة رعنانا.
وفي هذا الصدد، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها "اعتقلت فلسطينيّاً من سكان الخليل، جنوب الضفة الغربية، لاتهامه بتنفيذ عملية دهس بعدة سيارات".
وقالت إن "فلسطينيّاً -لم تذكر اسمه- دهس عديداً من المدنيين بسيارة مسروقة".
كما أشارت إلى أن "المشتبه به غيَّر 3 مركبات خلال الحادث".
وفي وقت سابق الإثنين، تحدث موقع "واينت"، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن إصابة 19 شخصاً جراء العملية، لكنه عاد وقال إن عددهم 9 فقط، قبل أن تكشف "نجمة داوود" إصابة 14 شخصاً في الحادث.
وقال الموقع: "حسب مدير عامّ نجمة داوود الحمراء، إيلي بن، وقعت حوادث في 3 إلى 4 ساحات مختلفة بالمدينة، و3 جرحى على الأقل في حالة خطيرة".
بدورها، قالت هيئة البث العبرية إن "فلسطينيّاً من سكان الخليل استولى على مركبة من امرأة بعد أن طعنها بسكين ثم دهس بها عدداً من الأشخاص، وواصل طريقه إلى مكان آخر، حيث استولى على سيارة أخرى دهس بها أشخاصاً آخرين".
وتحدثت الهيئة العبرية عن "اعتقال شخصين، من الخليل، بشبهة تورطهما في العملية".
لكن لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الإسرائيلية حول اعتقال مشتبه به ثانٍ.
ونقل الموقع عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن "حادثاً غير عادي يجري حاليّاً في رعنانا، ويجري التحقيق في ملابساته، وقوات كبيرة في طريقها إلى المكان، ويُطلب من الجمهور أن يظل يقظاً ويُطيع تعليمات ضباط الشرطة".
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تنفذ عملية بحث عن منفذ آخر لعملية رعنانا، وقالت المراسلة إن مروحيات تابعة للشرطة تلاحق المشتبه به.
بدورها، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن المُنفّذ ممنوع من الدخول إلى إسرائيل بقرار من الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) ويبدو أنه تمكن من التسلل.
وأفادت تقارير بأن إسرائيل تأخذ على محمل الجد هذه العملية، وتريد الوصول للمعلومات بشكل سريع لمعرفة كيفية دخول المنفذين داخل إسرائيل، لسد هذه الثغرات لعدم استخدامها مرة أخرى في عمليات مشابهة.
وفي رد فعلها على العملية، قالت حركة حماس إن عملية رعنانا الفدائية رد طبيعي على "مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني".
وناشدت حماس في بيانها "شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس وندعوهم لتصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي"، على حد قولها.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب حماس
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين اثنين برصاص إسرائيلي في الضفة
قالت حركة فتح ووزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين، أحدهما فتى عمره 17 عاما، قُتلا برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أمس الأحد.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على منزل رجل يبلغ من العمر 37 عاما في بلدة جنوبي جنين بالضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة في بيان "باستشهاد الطفل معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر بنابلس".
#عاجل الصحة: ارتقاء الفتى معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر بنابلس pic.twitter.com/Vdtuuu1d2M
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 5, 2025وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت مسلحاً "وصادرت 4 قطع أسلحة وآلاف الشواقل من أموال الإرهابيين وفككت معملاً لتصنيع المتفجرات"، وأطلقت النار على مسلحين ألقوا عليها متفجرات في نابلس.
وقال الجيش "جرى رصد إصابة"، مضيفاً أن الواقعة في نابلس قيد المراجعة.
وجنين بشمال الضفة الغربية مركز للجماعات المسلحة الفلسطينية منذ عقود، وقاومت الفصائل المسلحة محاولات متكررة لإخراجها من قبل الجيش الإسرائيلي.
ودخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي في خطوة تقول إنها تهدف إلى قمع الجماعات المسلحة من "الخارجين عن القانون" الذين أسسوا قاعدة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها.
وقُتل مئات الفلسطينيين وعشرات الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة وصراع أوسع على عدة جبهات.