أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، إصابة سفينة بصاروخ قرب سواحل مدينة عدن اليمنية، فيما أكد الحوثيون استمرار استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الاحتلال، حتى يتوقف العدوان والحصار على قطاع غزة.

وقالت البحرية البريطانية إنّ "حادثة استهداف السفينة، وقعت على بعد 95 ميلاً بحرياً جنوب شرق سواحل عدن اليمنية".



وقالت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن شركات أمنية خاصة أن السفينة التي ضربها صاروخ قبالة اليمن في خليج عدن سفينة أمريكية.
 
من جانبه، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، أنهم مستمرون في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.

ونقل عبد السلام عن مصدر في القوات البحرية الحوثية، بقوله: "الملاحة آمنة في البحرين العربي والأحمر وباب المندب، عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة".



وشدد على أن أي سفينة تحتاج للمساعدة ما عليها إلا التواصل عبر القناة 16 الدولية، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني.

وفي وقت سابق، قالت القيادة الوسطى الأمريكية؛ إنها أسقطت صاروخا أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية.

وذكرت القيادة الوسطى أن الصاروخ كان من نوع كروز مضاد للسفن، وأطلق نحو حاملة الطائرات الأمريكية لابون.

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس، قصف جديد استهدف جبل "جدع" بمديرية اللحية شمال مدينة الحديدة غرب اليمن، وذلك في أعقاب غارات جوية شنتها فجر الجمعة الماضي، وطالت 30 موقعاً في اليمن، على موجتين متتاليتين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة اليمنية الحوثيون امريكا اليمن اصابة سفينة البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية

 

 

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاطم 2، تم استخدامه لأول مرة ضدّ سفينة (MSC SARAH V) « الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد عمليات الإسناد اليمنية لغزّة وأهلها ومقاومتها في وجه العدوان الصهيوني المتوحش والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت دولي مريب، وتخاذل عربي وإسلامي مريع.
تصاعد العمليات في المرحلة الرابعة التي دخلت الميدان نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان من السيد عبدالملك الحوثي، الذي أكد على توسع نطاقها، واستخدام أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كمًّا ونوعًا، وهو الأمر الذي أثبتته القوات المسلحة اليمنية، طوال الشهرين الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميّزت المرحلة الرابعة بتوسيع الميدان ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بعمليات الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمّة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسيّر، وصاروخ حاطم 2 الفرط صوتي.
عملياتيًّا، كشف استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور، لأربع مرات، وإجبارها على مغادرة البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن ثغرات قاتلة في البحرية الأمريكية، ليس أقلها عدم قدرة الطاقم على البقاء في مسرح عمليات حربية نشطة وعالية التوّتر لأكثر من تسعة أشهر، وليس أخطرها أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع التكاليف الباهظة التي أشارت إليها تقارير رسمية أمريكية وقدَّرتها بقرابة ملياري دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، ناهيك عن بقية التكاليف المتعلّقة باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز- رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، متحدثًا من خلفية العمليات اليمنية المتواصلة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو طائرة من دون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتّصالات أو مجموعات القيادة والسيطرة على هيكل جزيرة الناقل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة حتّى يتمكّن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات، كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى تعطيل الطائرات الحربية المتضررة وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة الصاروخ فرط صوتي، يكون استهداف آيزنهاور أو خليفتها روزفيلت، أمرًا في متناول يد القوات المسلحة اليمنية، ويزيد من الثغرات القاتلة.. إذًا، حتّى الآن لا يوجد أي نظام دفاع جوي قادر على التصدي لهذا النوع من الصواريخ، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضها بواسطة الأنظمة الحالية للدفاعات الجوية، حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الزوارق المسيرة.. سلاح اليمن المؤرق لترسانة البحرية الأمريكية 
  • مباحثات أمريكية صينية في السعودية بشأن الأزمة اليمنية تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • ناقلات النفط العملاقة تواجه أسرابًا من الزوارق المسيّرة قبالة سواحل اليمن
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية
  • تدمير منظّم للثروة البحرية في اليمن... واختفاء الأسماك
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية بحرية
  • سفينة هجومية برمائية أمريكية في طريقها إلى شرق البحر المتوسط (صورة)
  • سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية
  • الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏