تنصيب البروفيسور السعيد رحماني مديرا لجامعة الجزائر 2
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أشرف مساء اليوم البروفيسور حسين فوزاري المفتش العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي. بتكليف من وزير التعليم العالي و البحث العلمي البروفيسور كمال بداري. على مراسيم تنصيب البروفيسور السعيد رحماني. مديرا جديدا لجامعة الجزائر 2 خلفا للبروفيسور صالح لعبودي المكلف بتسير شؤون إدارة مديرية جامعة الجزائر 2.
وجاء ذلك ببرج رئاسة الجامعة ببوزريعة، بحضور نائب مدير الجامعة المكلف بالاستشراف و التوجيه. عمداء الكليات ، مديري المعهدين، مدير المركز المكثف للغات. مديرة المكتبة المركزية و المدراء الفرعيين. حيث قدم البروفيسور حسين فوزاري المفتش العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي. كلمة حث من خلالها على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح برنامج الوزارة الوصية. كما شكر من خلالها البروفيسور صالح لعبودي على ما قدمه من مجهودات في سبيل ضمان السير الحسن للجامعة خلال فترة توليه إدارة شؤون الجامعة. متمنيا التوفيق للبروفسور السعيد رحماني في مهامه الجديدة. من جهته عبر البروفيسور السعيد رحماني مدير جامعة الجزائر 2. من خلال كلمته على استعداده التام لخدمة الجامعة. و الارتقاء بها إلى أعلى المراتب. يذكر أن البروفيسور السعيد رحماني قد تقلد عدة مسؤوليات آخرها عميدا لكلية العلوم الإسلامية جامعة الجزائر 1.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائر 2
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.