صحفي: تواصل أردوغان مع أكشنار له أغراض سياسية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال أحمد حقان رئيس تحرير صحيفة “حرييت” التركية، إن اتصال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، تقف وراءه أهداف سياسية.
عقب مقتل 9 جنود أتراك في شمالي العراق، أجرى أردوغان محادثات هاتفية مع رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، وحليفه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، بينما تجاهل تماما قادة الأحزاب الأخرى وخاصة حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه أوزجور أوزال.
وقال رئيس تحرير صحيفة حرييت أحمد حقان إنه قد يكون هناك سببان وراء اتصال الرئيس رجب طيب أردوغان بزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، قبل الاجتماع الأمني بعد استشهاد 9 جنود.
ويوضح هكان أن السبب الأول هو – : تقديم المزيد من التوضيح بشأن عدم توافق حزب الجيد مع حزب الشعب الجمهوري فيما يتعلق بدعم الذراع السياسي للانفصاليين الأكراد..
– الثاني: التأكيد بجرأة على الرسالة التي مفادها أن حزب الشعب الجمهوري يدعم وحده مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، الذي يمثل الأكراد.
يذكر أنه سبق وأن دعا دولت بهتشلي ميرال أكشنار للانضمام للتحالف الحاكم لكنها رفضت.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: میرال أکشنار حزب الجید
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسيوأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
تمثيل كافة مكونات الشعب السوريوأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
بناء على نتائج العقبةوأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
فتح قنوات التواصل بين الأطرافوأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.