السكوري: مقاولات لا يفوق عمرها 5 سنوات تشغل 76% من إجمالي مناصب الشغل المصرح بها في 2022
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوي، أن “المقاولات الصغرى تشكل 88 في المئة من النسيج الإقتصادي للمغرب وانتقلت 7360 مقاولة متناهية الصِغر إلى مقاولة صغيرة مؤخرا”.
وأضاف السكوري في جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن ” 2563 مقاولة صغيرة إنتقلت إلى مقاولة متوسطة وانتقال 229 مقاولة متوسطة إلى مقاولة كبيرة”، مشيرا إلى أن “هناك العديد من المقاولات تعرف قصص نجاح في توسيع أنشطتها ورأسمالها”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن ” أكثر من نصف عدد المقاولات الصغيرة لايفوق عمرها خمسة سنوات”، مشددا على أن “هذه المقاولات الصغرى والمتوسطة أحدثت سنة 2022 ما يناهز 76.4 في المائة من إجمالي مناصب الشغل وفق الأرقام المصرحة بها في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي”.
وسجل السكوري، أن “الوزارة قامت بإحداث عدة برامج من أجل المساعدة في التنافسية بين هذه المقاولات من حيث كلفة الشغل من بينها “برنامج تحفيز” الذي لقي نجاحا كبيرا يستهدق المقاولات التي لها أقل من 5 سنوات تستفيد من مجموعة من التحفيزات وبرنامج “أوراش2” الذي فسح امجال لتشغيل الأشخاص الذين لا يمتلكون الشواهد و برنامج “أنا مقاول”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية
كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري بأيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، قبل ما يزيد على ألفي عام.
وثمة اعتقاد أن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.
وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على ألفي عام قرب بيلاجي في أيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب في سن المراهقة.
لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من المعلومات عن تلك الرفات البشرية.
وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.
وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وستة بوصات، أي قرابة 1.7 متر.
وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، مما يعني أن عمرها يزيد على ألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.
وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.
وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لأيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا بالغ الأهمية والأثر.
وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".
ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".
وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وأيرلندا".
ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد دموي قاس.
ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في أيرلندا الشمالية.