بعد نقله للمستشفى.. لماذا بدأ بيومي فؤاد التمثيل متأخرا وكم يبلغ عمره؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تصدر الفنان بيومي فؤاد الترند، وذلك بعد ظهوره وهو على سرير المرض في أحد المستشفيات، بعدما تعرض لأزمة تنفسية شديدة، نُقل على إثرها للمستشفى، وخضع هناك لعدة جلسات تنفس وبخار، ومن ثم خرج من المستشفى على الفور، وذلك حسبما أكد نجلة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
الفنان بيومي فؤاد واحد من بين النجوم المصريين الذين نالوا شهرة واسعة في الوسط الفني وبين الجمهور، في سن متأخر وخاصة بعد سن الأربعين، حيث تأخرت نجوميته بشكل كبير جدًا، حيث سبقه للنجومية عدد كبير من أبناء جيله، على رأسهم الفنان ماجد الكدواني الذي كان صديق بيومي في الجامعة وربيبه في المسرح في كلية الفنون الجميلة.
يرجع بيومي فؤاد حسب تصريحات تليفزيونية سابقة له، التأخر في النجومية بسبب «كسله» الشديد في تعلم التمثيل بشكل احترافي، حيث كان من المفترض وحسب رغبته أن يلتحق بكلية الحقوق، لكن وعلى رغبة والده قرر الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بالزمالك التي كان يعمل بها والده، وكان الإحساس المسيطر عليه دائمًا، هو الحرج الشديد الذي كان ينتابه أثناء تجارب الأداء التي كان يذهب إليها، ويقارن نفسه دائمًا بالمتقدمين، لكنه تجاوز هذا الشعور بعدما ظهر كومبارس صامت في فيلم «حليم»، مع النجم أحمد زكي.
بيومي فؤاد وورش التمثيلبيومي فؤاد ابن الـ58 عامًا حاليًا، تُعد الانطلاقة الحقيقية له، بعد تخرجه من ورشة المُخرج المسرحي الكبير، خالد جلال بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، حيث كان بيومي ضمن خريجي الدفعة الأولى التي ضمت سامح حسين ونضال الشافعي ومحمد شاهين، وتألق أكثر خلال المسرحية التي أنتجها مركز الإبداع بعد تخرج الدفعة الثانية وهي مسرحية قهوة سادة، وظل بيومي فؤاد يسعى في الفن، وكانت بدايته على التليفزيون من خلال الإعلانات، وهنا بدأ وجهه يُعرف شيئًا فشيئًا، حتى جاء له ما يُسمى بـ«دور العُمر»، وهي شخصية «الدكتور ربيع» التي لعبها في مسلسل «الكبير أوي»، ولاقت نجاحا جماهيريا كبيرا ويظل يلعبها حتى اليوم.
وعلى الرغم من شهرته المتأخرة، لكن يعد بيومي فؤاد واحد من أكثر النجوم مشاركته في الأعمال الفنية، حيث تقريبًا منذ انطلاق مسلسل الكبير أوي الجزء الأول الذي تم عرضه عام 2010، شارك بيومي فؤاد في أكثر من 300 عمل فني ما بين التليفزيون والسينما، سواء في شخصيات رئيسية أو ثانوية أو ضيف شرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيومي فؤاد نقل بيومي فؤاد للمستشفى عمر بيومي فؤاد بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.
يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.
خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".
يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.
خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.
هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.
بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.
يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.
وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".