وزيرا خارجية إسرائيل والإمارات يبحثان إطلاق سراح أسرى الاحتلال لدى حماس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد مسألة إطلاق سراح أسرى الاحتلال لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة.
جاء ذلك، وفق تغريدة نشرها كاتس عبر موقع إكس، وبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال كاتس إنه أكد خلال حديثه مع بن زايد على الأهمية التي توليها إسرائيل للعلاقات مع دولة الإمارات، معقبا "كما شددت على التزام إسرائيل بإعادة جميع المختطفين الإسرائيليين من قطاع غزة ودحر منظمة حماس الإرهابية".
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: بن زايد رفض طلب نتنياهو دفع إعانات لفلسطيني الضفة العاملين بإسرائيل
وتابع أنه تم الاتفاق خلال المكالمة على العمل معاً لتعزيز العلاقات الثنائية ولدفع السلام والأمن مما يصب في مصلحة كافة شعوب المنطقة.
والأحد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة قتلوا على الأرجح، محملة القيادة الإسرائيلية مسؤولية ذلك.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نحو 250 شخصا احتجزوا رهائن في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، لا يزال 132 منهم في غزة.
اقرأ أيضاً
خلال استقبال بلينكين: بن زايد يؤكد ضرورة حماية أرواح المدنيين في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بن زاید
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».