الكرملين: بوتين ومودي يبحثان تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الاثنين أن الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بحثا هاتفيا تعزيز التعاون الثنائي التجاري والاقتصادي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر المكتب الإعلامي الخاص بالقصر الرئاسي الروسي - وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "إن بوتين ومودي ناقشا ، خلال الاتصال الهاتفي ، القضايا الحالية المتعلقة بتنمية علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين روسيا والهند".
وأضاف المكتب أن بوتين ومودي أعربا عن ارتياحهما إزاء النجاح الذي تحقق في الممارسة العملية في مجالات مثل التجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي التقني والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والتعاون في الشرق الأقصى الروسي.
وفي سياق آخر .. قال رئيس قوات الحماية النووية والكيميائية والبيولوجية بالجيش الروسي إيجور كيريلوف، إن" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تصاعد مخاطر الأبحاث البيولوجية العسكرية".
وأوضح كيريلوف في مؤتمر صحفي حول الوثائق المتعلقة بالأنشطة العسكرية البيولوجية لواشنطن - وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - أن مخاطر مثل هذه الدراسات ذات الاستخدام المزدوج تتزايد بشكل كبير عند استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي.
وأضاف : "إن ذلك تجلى بوضوح من خلال قيام شركة أمريكية بإنتاج مركبات علاجية بمساعدة الذكاء الاصطناعي لإنشاء عامل سلاح كيميائي محتمل".
وأوضح أن "علماء الأحياء في البنتاجون يجرون أبحاثًا حول كيفية تحويل فيروس جدري القرود إلى أسلحة".. مشيرا إلى أن العمل مع هذا الفيروس مسموح به فقط في مؤسستين - مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة والمركز العلمي التابع لولاية فيكتور في روسيا.
وقال رئيس قوات الحماية النووية والكيميائية والبيولوجية بالجيش الروسي إيجور كيريلوف "إن العدد المتزايد من الدراسات التي أجراها متخصصون عسكريون أمريكيون حول فيروسات الجدري ، وغيرها من فيروسات الجدري المسببة للأمراض البشرية تثير القلق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين بوتين ومودي يبحثان
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار “FII Priority” المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.
وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 100 طن من التمور هدية لنيجيريا
كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.
واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.