طبيب يبتر قدم ابنته دون مخدر في شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
انتشر فيديو لطبيب فلسطيني قام ببتر قدم ابنته على طاولة السفرة وبدون مخدر في منزله المحاصر بالدبابات والواقع بالقرب من مجمع الشفاء الطبي في شمال قطاع غزة، على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الآلاف من الجرحى مبتوري الأطراف قطاع، معظمها يحدث دون توفر المعدات الطبية، والمخدر أو حتى الأدوية بما فيها المسكنات والمضدات الحيوية.
وتجرى عمليات مماثلة في كافة أنحاء القطاع دون مخدر، وفقا لبيانات وزارة الصحة تم إجراء أكثر من 150 حالة بتر في مستشفيات مختلفة فيما تتوقع الوزارة زيادة أعداد الجرحى الذين سيحتاجون إلى بتر حيث يضطر الأطباء اللجوء إلى البتر في ظل نقص المعدات الطبية الحاد.
وكان أكثر من فريق طبي قد أكد النقص الحاد في المعدات الطبية والأدوية بالرغم من دخول مساعدات طبية ولكنها لا تلبي الحاجة المتزايدة.
عائلات مسحت من السجل المدني.. قصف إسرائيلي يودي بحياة 30 فلسطينيا في قطاع غزةالاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضرورة التوقف عن قتل المدنيين في غزة وتنفيذ حل الدولتينكيف دافعت إسرائيل عن حربها على غزة أمام محكمة العدل الدولية وما هي الحجج التي قدمتها؟ويعاني الطاقم الطبي من ظروف صعبة للغاية وخاصة بعد نزوح أكثر من نصف سكان غزة إلى رفح في ظل انهيار النظام الصحي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالأرقام.. حصيلة 100 يوم من الحرب الأكثر "دماراً ودموية" في غزة مياه الأمطار تفاقم معاناة النازحين وتغرق الكثير من مراكز الإيواء في قطاع غزة تقرير: 1000 فلسطيني يقتل أو يجرح أو يفقد يوميًا في قطاع غزة منذ بدء الحرب الشرق الأوسط ضحايا مستشفيات إسرائيل قطاع غزة نقص - شُحّالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا مستشفيات إسرائيل قطاع غزة نقص ش ح إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط كوارث طبيعية روسيا لبنان حزب الله إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، يوم أمس الجمعة، حيث تبنى الاجتماع، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر“.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، “دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين”.
وحذر من “خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكن الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة”.
ودعا الأمين العام إلى “المزيد من تظافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.
إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن “إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة “حماس”، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة”.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن “إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة”.
ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب” ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف” هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن “حركة “حماس” تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح”.
وقالت وول ستريت جورنال، إن “إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت “حماس” في إطلاق سراح الرهائن”.
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
في السياق، أعلن زعيم “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، في اليمن، “الاستعداد لاستئناف العمليات ضد إسرائيل، في حال الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وقال قال زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبد الملك الحوثي: “إذا استمرت إسرائيل بعد 4 أيام، في منع دخول المساعدات وغلق المعابر سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدها”.
وأضاف حسب قناة “المسيرة”: “لا يمكن ان نتفرج على التصعيد و منع دخول المساعدات إلى غزة والعودة للتجويع”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “قرر وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.
وقال نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا”، وأضاف: “إذا استمرت “حماس” في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:10