البحرية المغربية تنقذ 59 مهاجرا غير نظامي عرض سواحل الداخلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اعترضت وحدتان تابعتان للبحرية الملكية، صباح اليوم الاثنين، قاربين على متنهما 59 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وذلك على بعد حوالي 172 كلم شمال غرب و266 كلم جنوب غرب مدينة الداخلة.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، مضيفا أنهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب أصبح ورشاً اقتصادياً مفتوحاً ونموذجاً قارياً بفضل الرؤية الملكية السديدة
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المغرب نموذج رائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالرغم من كل الظروف الصعبة التي عرفتها بلادنا على غرار باقي دول العالم”،مستحضرا الثورة الإقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه على عرش أسلافه المنعمين”.
وأكد أخنوش في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة،اليوم الإثنين، أنه “بفضل الرؤية الملكية المتكاملة أضحت المملكة ورشا إقتصاديا وتجاريا مفتوحا على المستوى الإقليمي والدولي مكن من توجيه بلادنا نحو مشاريع استراتيجية أساسها بناء اقتصادي تنافسي جعل المملكة قطبا جذابا للإستثمارات الأجنبية وجسرا محوريا بين جميع القارات والدول، وهي رؤية سديدة أخذناها على عاتقنا في الحكومة من خلال بذل المجهودات الإضافية لتقوية التجارة الخارجية وتعزيز الصادرات الوطنية كرافعة للنمو والتنمية وجعل الإقتصاد الوطني والمقاولة المغربية أكثر تنافسية في هذا المجال، خاصة من خلال استهداف أسواق وشركاء متنوعين حفاظا على استدامة هذا القطاع.
وأوضح أخنوش، أن هذه الأخيرة ومنذ تنصيبها، تعاطت بوعي تام مع الآثار الوخيمة للأزمة الاقتصادية العالمية، والحد من خطورة تداعيات الصراعات الجيوسياسية ومدى تأثيرها على الإمدادات الحيوية وسلاسل التوريد العالمية، وارتفاع منسوب المخاطر البيئية والتقلبات المناخية، مردفا “لذلك كنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بضرورة تعزيز قدرة بلادنا على الصمود وتجاوز كل الصعوبات، واستغلال فرص الاستقرار السياسي والماكرو اقتصادي الذي تنعم به المملكة لضمان تموقعها القاري والدولي”.
وأضاف أن حكومته عملت من أجل الحفاظ على أكبر قدر ممكن من مناصب الشغل ببلادنا، وضمان صمود المقاولة المغربية في وجه التقلبات الظرفية وحماية قدرتها التنافسية