"S&P" تتوقع نمو الاقتصاد الإماراتي بأكثر من 5% في 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
توقعت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية، نمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بأكثر من 5 بالمئة في عام 2024، وهو ما يتجاوز النسبة التي تتوقعها الوكالة للاقتصاد العالمي والبالغة 2.8 بالمئة.
وقالت تاتيانا ليسكوفا، المديرة المساعدة لشؤون الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية "أس أند بي غلوبال"، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" : بينما ظل الاقتصاد العالمي ينمو بمعدلات ضعيفة، فإننا نقدر أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات نما بأكثر من 3 بالمئة في عام 2023، بما في ذلك نمو يقارب 6 بالمئة للقطاع غير النفطي، ونتوقع أن يتجاوز نمو الاقتصاد الإماراتي معدلات نمو الاقتصاد العالمي في 2024".
وبالنسبة لدبي، توقعت تاتيانا ليسكوفا، استمرار الزخم القوي في قطاعات الضيافة وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات المالية الأمر الذي يدفع النمو في الفترة المقبلة 2024-2025.
وحول سوق العقارات في دولة الإمارات؛ قالت تاتيانا ليسكوفا: "استمر عدد معاملات الرهن العقاري في دبي بالنمو، حيث يتم إنجاز أكثر من 80 بالمئة من المعاملات العقارية نقداً، في وقت تميّز فيه سوق العقارات الأوروبي بضعف القوة الشرائية منذ عام 2022 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع نسبياً، فيما لايزال السوق الصيني يمثل تحدياً أيضاً للمطورين المعتمدين على الاستدانة، وسط تحديد الهوامش وانخفاض الأسعار مما يضغط على الربحية، وكذلك في وقت أصبحت الصورة أكثر إشراقاً قليلاً في الولايات المتحدة، حيث ارتفع الطلب في بداية عام 2023 بعد التباطؤ".
وحول الاتجاهات الملحوظة في الاستثمارات العقارية في دولة الإمارات؛ أشارت تاتيانا ليسكوفا إلى الزيادة الكبيرة في عدد المشترين الروس ليصبحوا إحدى أكبر مجموعات المستثمرين في دبي؛ وقالت: "يظل المشترون الهنود والأوروبيون والمشترون من دول مجلس التعاون الخليجي أكبر المستثمرين وفقاً للاتجاه التاريخي".
وأشارت ليسكوفا، إلى أن المطورين العقاريين أشاروا إلى نمو مبيعات العقارات على المخطط على مدار السنوات الثلاث الماضية لتصل إلى مستوى قياسي في عام 2023.
وأفادت أن القطاع العقاري استفاد من انتعاش الطلب من المشترين الدوليين، فضلاً عن الاهتمام المستمر من المشترين المقيمين والإقليميين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سيدة كولومبيا الأولى تطلع على مبادرات التبادل المعرفي الإماراتي
اطلعت السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا فيرونيكا ألكوسير غارسيا، خلال زيارتها مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، على مبادرات وإنجازات الشراكات الدولية التي يشرف عليها المكتب، في مجالات التطوير والتحديث الحكومي وبناء القدرات والإمكانات وتعزيز الإدارة الحكومية، وبحثت سبل تعزيز التعاون الإيجابي بين حكومتي الإمارات وكولومبيا في مجالات التبادل المعرفي الحكومي، وتنمية المجتمع والمبادرات الإنسانية.
وقال عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، إن حكومة دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتوسيع مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية الهادفة، مع مختلف دول العالم، سعياً لتعزيز التعاون الدولي في خدمة المجتمعات وصناعة مستقبلها، مشيراً إلى أن زيارة سيدة كولومبيا الأولى لمكتب التبادل المعرفي، تعكس الأولوية الكبيرة التي توليها جمهورية كولومبيا الصديقة لتعزيز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأضاف لوتاه :" أن حكومة دولة الإمارات تواصل تفعيل الشراكات الدولية، وتوسيع آفاق التعاون خاصة مع دول قارة أميركا الجنوبية، انطلاقاً من حرصها على مشاركة تجاربها الريادية في العمل الحكومي مع مختلف الدول، وبناء قدرات الكوادر الحكومية المشاركة في البرامج التخصصية التي يشرف عليها مكتب التبادل المعرفي، بما يسهم في تعزيز دورها في قيادة جهود التحديث الحكومي والتنمية المستدامة واستشراف وتصميم المستقبل".
والتقت سيدة كولومبيا الأولى، معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، والدكتورة منال تريم الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة لمؤسسة نور دبي، ومنال بن سالم مدير إدارة التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون بين البلدين في تنفيذ مبادرات مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة، من خلال التبادل المعرفي الحكومي ومبادرات تعزيز التنمية العالمية.
يذكر أن زيارة سيدة كولومبيا الأولى جاءت في إطار العلاقات المتميزة بين الإمارات وكولومبيا، وضمن جهود البلدين لتوسيع آفاق التعاون في العمل الإنساني والمجتمعي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في سياق متصل؛ نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي برنامج "كولومبيا للقيادات التنفيذية"، لعدد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات، ضمن مسارات البرنامج التدريبي، وبهدف تعريفهم بالتجارب الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
أخبار ذات صلة الإمارات ترسخ مكانتها بيئة داعمة لنمو واستمرارية ريادة الأعمال بني ياس يواصل التحليق بصدارة «دوري الطائرة»ويهدف برنامج "كولومبيا للقيادات التنفيذية"، إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات التخصصية، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتعريفهم ومشاركتهم قصص النجاح والنماذج الريادية الإماراتية، وتضمن تنظيم زيارات معرفية لـ 8 جهات حكومية رائدة، ومقابلة 16 خبيراً إماراتياً.
ويضم البرنامج 18 منتسباً بينهم مدراء عموم ومدراء تنفيذيون في الوزارات والجهات الحكومية الكولومبية، والذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها؛ "القيادة الاستراتيجية في عالم متغير" الذي يمثل جانباً مهماً في مساعدة الحكومات على تحويل التحديات إلى فرص في ظل عالم يتغير بسرعة هائلة، كما يركز البرنامج على محور "استشراف المستقبل" وأهميته في رفع الجاهزية للمستقبل بما يواكب التحولات، ومحور "المسرعات الحكومية" ودورها في تحقيق نقلات سريعة ونوعية في الأداء الحكومي، ومحور "التحول الرقمي في الحكومة" وأثره في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة تسهل رحلة المتعامل وترتقي بجودة حياة المجتمع.
وكانت الإمارات وكولومبيا أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي عام 2022، تغطي 9 محاور للتعاون، تشمل؛ الأداء الحكومي، والتميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات الحكومية، والخدمة المدنية، والتنافسية والإحصاء، والطاقة، والبرمجة، والشباب.
وتمكنت حكومتا البلدين من تنظيم 90 ورشة غطت أكثر من 10 آلاف ساعة عمل، واستفاد منها 686 متدرباً من كوادر حكومة كولومبيا.
المصدر: وام