"وول ستريت جورنال": الواقع الاقتصادي الجديد جعل الأوروبيين أفقر والأمريكيين أكثر ثراء
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن سكان أوروبا باتوا أكثر فقرا وسط ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية، بينما يرتفع مدخول المواطنين الأمريكيين.
ونقلت الصحيفة عن بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن القوة الشرائية في منطقة اليورو تراجعت بنسبة 1٪ منذ نهاية عام 2019، بينما ارتفعت في الولايات المتحدة بنسبة 9٪ بسبب سوق العمل القوي وارتفاع الدخل.
ونوهت الصحيفة بأن القوة الشرائية للأوروبيين تتأثر سلبا بانخفاض الأجور - انخفضت في ألمانيا منذ عام 2019 بنسبة 3٪ ، وفي إيطاليا وإسبانيا بنسبة 3.5٪ ، وفي اليونان بنسبة 6٪. وارتفعت رواتب الأمريكيين بنسبة 6٪ خلال نفس الفترة الزمنية.
ووفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بلغ متوسط الأجر السنوي في الولايات المتحدة 77.46 ألف دولار في عام 2022 ، مقابل 73.19 ألف دولار في عام 2019. وللمقارنة، يحصل سكان ألمانيا في المتوسط على 58.94 ألف دولار، وبريطانيا - 53.99 ألف دولار، وفرنسا - 52.76 ألف دولار، وإيطاليا - 44.89 ألف دولار، وإسبانيا - 42.86 ألف دولار، واليونان –25.98 ألف دولار.
ويؤكد صندوق النقد الدولي على أن اقتصاد منطقة اليورو، نما بنسبة 6٪ على مدار الخمسة عشر عاما الماضية ، فيما نما اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 82٪ ، مما يجعل الوضع الاقتصادي المتوسط الأوروبي أدنى من أي ولاية أمريكية باستثناء ولايتي أيداهو وميسيسيبي.
في عام 2008 ، كان الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو (14.22 تريليون دولار) يعادل تقريبا مؤشر الولايات المتحدة في هذا المجال (14.77 تريليون دولار)، وفي عام 2023 تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة (26.86 تريليون دولار) الأوروبي (15.07 تريليون دولار) بأكثر من 11 تريليون دولار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي التضخم الولایات المتحدة تریلیون دولار ألف دولار فی عام
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن استثمارات أكبر شركة تايوانية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بحجم 100 مليار دولار
تايوان – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركة TSMC التايوانية لصناعة الرقائق الالكترونية ستستثمر 100 مليار دولار في بناء مصانع لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين، يوم الاثنين، إن هذه الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بالسيطرة على حوالي 40% من السوق العالمية للرقائق الالكترونية.
وأوضح: “كانت لدينا سابقا حصة كبيرة مع Intel، ولكنها صغيرة جدا الآن، ونحن سنقترب من 40% من السوق مع هذه الصفقة وبعض الصفقات الأخرى التي نعمل عليها. وهذه قفزة هائلة”.
يذكر أن شركة TSMC التي تعتبر أكبر صانع للرقائق الالكترونية في العالم، بدأت بالاستثمار في إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة منذ عام 2020، حيث بدأت ببناء مصنع في ولاية أريزونا ضمن مشروع بقيمة 12 مليار دولار.
ومنذ ذلك الحين وسعت الشركة خططها للعمل في الولايات المتحدة من خلال إضافة مصنعين آخرين، ما زاد من استثماراتها إلى 65 مليار دولار.
وبدأ المصنع الأول بإنتاج الرقائق على الأراضي الأمريكية في أواخر العام الماضي.
وحسب معطيات صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الشركة التايوانية تخطط لنقل التكنولوجيات المتقدمة لصناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة لأول مرة، والتي استخدمتها في تايوان فقط حتى الآن.
ويشار إلى أن صناعة الرقائق الالكترونية تتسم بأهمية حيوية بالنسبة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية وغيرها من الالكترونيات الدقيقة المتقدمة.
المصدر: نوفوستي