بالتعاون مع بنك المعرفة.. إنشاء أول مجلة علمية لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب إنشاء أول مجلة علمية لنشر الأبحاث المعملية و المرجعية للمدينة تحت عنوان «الآفاق المستقبلية للتكنولوجيا الحيوية الطبية والصيدلانية والبيئية»، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري و أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا.
وقالت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف في تصريح لها اليوم إن إنشاء مجلة متخصصة جاء في إطار سعى المدينة لتوفير منتدى لتبادل الأفكار في مختلف المجالات، تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات العلمية بهدف مساعدة الباحثين الميدانيين على توصيل أفضل الممارسات و الدروس المستفادة من خلال تنفيذ برامجهم.
وأضافت أن المجلة توفر كذلك منصة مستقلة للباحثين لمشاركة تجاربهم والتعاون مع الجهات الفاعلة الدولية الأخرى في مجال التنمية من جميع أنحاء العالم، كما تدعم المجلة المساهمات ذات الصلة بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط وتنشر المشاكل والحلول البيئية إلى جانب الخبرة الطبية الحيوية والتجارب السريرية حول الأمراض السائدة والأبحاث الصيدلانية في المنطقة بالإضافة إلى تحليل العوامل التي قد تضر بالبيئة ومعدلات الإصابة والتأثيرات البيئية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال على شلبي رئيس تحرير المجلة، إلى أن المجلة تشجع المقالات التي تبحث في الآثار البيولوجية للأدوية التقليدية والتدخلات الدوائية والفسيولوجية، كما تهتم بالأبحاث التي تسعى إلى تصميم وتطوير بروتوكولات جديدة ومعايير إعداد التقارير والعمليات والأساليب والمستحضرات الصيدلانية ومراقبة الجودة و الأدوات و الممارسات السريرية و أنظمة الرعاية الصحية.
وأوضحت أن المجلة تسعى لتشجيع الباحثين على تقديم أفكار جديدة ونماذج لحل المشكلات ونشر نتائج البحوث التجريبية ذات المستوى العالمي لصالح الأوساط الأكاديمية والصناعة وصانعي السياسات البيئية.
والمجلة تحت إشراف الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة و ترأس تحريرها الدكتور ة منال على شلبي قائم بأعمال رئيس مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية و التخميرية بالمدينة، ويضم مجلس التحرير العديد من الأساتذة بالمراكز البحثية و الجامعات المختلفة المصرية والأجنبية (مدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية، جامعة الإسكندرية، جامعة تكساس - الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة كيرتن بيرث - أستراليا ) وسيتم التسجيل و النشر مجاناً.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: بنك المعرفة مورد قيم للبحث في مصر
بالتعاون مع بنك المعرفة المصري جامعة سوهاج تنظم ورشة عمل بمشاركة 150 متدرب من الباحثين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برج العرب بنك المعرفة المصري مدينة الأبحاث العلمية بنك المعرفة بنک المعرفة
إقرأ أيضاً:
لماذا تقدم المستشفيات الجيلي لجميع المرضى؟.. الفوائد والأسباب العلمية
يعد الجيلي من الأطعمة الأساسية التي تقدمها المستشفيات لمرضاها، بغض النظر عن حالتهم الصحية.
فوائد تناول الجيلي للمرضى في المستشفياتويُقدم الجيلي في المستشفيات لعدة أسباب، أبرزها سهولة الهضم، تعزيز الترطيب، توفير الطاقة السريعة، تحفيز الشهية، وعدم احتوائه على الدهون والصوديوم.
لذا، فإن الجيلي ليس مجرد وجبة خفيفة، بل خيار غذائي مدروس يساهم في تحسين صحة المرضى وتسريع شفائهم.
وقد يتساءل البعض عن السبب وراء وضع الجيلي لجميع المرضى في المستشفيات، وهل له فوائد غذائية محددة، أم أنه مجرد خيار سهل التقديم؟
وفقًا لما ذكره موقع "The Healthy"، هناك عدة أسباب علمية تجعل الجيلي جزءًا من النظام الغذائي للمرضى في المستشفيات، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية التي تساعد في التعافي وتحسين الحالة العامة للجسم.
- سهل الهضم والامتصاص:
يتميز الجيلي بخفة قوامه وسهولة هضمه، ما يجعله مثاليًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الذين خضعوا لعمليات جراحية. نظرًا لاحتوائه على الجيلاتين، فإنه يمد الجسم بأحماض أمينية مثل: الجلايسين والبرولين، والتي تلعب دورًا في إصلاح الأنسجة وتعزيز التئام الجروح.
- يعزز الترطيب ويعوض السوائل المفقودة:
يحتوي الجيلي على نسبة عالية من الماء، ما يجعله خيارًا جيدًا للمرضى الذين يعانون من الجفاف أو فقدان السوائل نتيجة الحمى أو التعرق الشديد. يساعد الجيلي في ترطيب الجسم وتعزيز مستويات الطاقة والتركيز.
ـ مصدر سريع للطاقة:
نظرًا لاحتوائه على السكريات البسيطة، يعتبر الجيلي مصدرًا فوريًا للطاقة، مما يجعله مفيدًا للمرضى الذين يعانون من فقدان الشهية أو نقص الطاقة بعد العمليات الجراحية. إذ يتم امتصاص السكريات بسرعة في مجرى الدم، مما يساعد المرضى على الشعور بالتحسن الفوري.
- يحفز الشهية ويجذب المرضى:
من الناحية النفسية، يساعد الجيلي الملون ذو النكهات المتنوعة في تحفيز الشهية، خصوصًا عند الأطفال وكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في تناول الأطعمة الأخرى، وتشير الدراسات إلى أن الألوان الزاهية والنكهات الحلوة تحفز إفراز هرمونات الراحة والاسترخاء، مما يعزز الرغبة في تناول الطعام.
ـ خالٍ من الدهون والصوديوم:
يتميز الجيلي بعدم احتوائه على دهون مشبعة أو كميات كبيرة من الصوديوم، ما يجعله آمنًا للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى أو الذين يحتاجون إلى تقليل الدهون في نظامهم الغذائي، مثل المرضى الذين خضعوا لجراحات القلب والأوعية الدموية.