مأرب برس:
2024-07-11@17:41:55 GMT

الإمارات تحصد فوراً ثمينا م هونغ كونغ

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الإمارات تحصد فوراً ثمينا م هونغ كونغ

 

 بدأ منتخب الإمارات مشواره في نهائيات النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير 2024، بالفوز على هونغ كونغ.

ووقع على ثلاثية الأبيض الإماراتي كل من سلطان الأميري، وزايد سلطان، ويحيى الغساني في الدقائق (34 من ضربة جزاء، 52، 90 من ضربة جزاء) على الترتيب.

 بينما سجل اللاعب تشان سيو كوان هدف منتخب هونغ كونغ في الدقيقة الـ49 من زمن اللقاء الذي جمعهما يوم أمس الأحد، على استاد خليفة الدولي بمدينة الريان.

ويحتل المنتخب الإماراتي المركز الثاني في المجموعة الثالثة (C) لكأس أمم آسيا 2023، بفارق الأهداف خلف نظيره الإيراني، ومن ثم هونغ كونغ وفلسطين في المركزين الثالث والرابع على الترتيب من دون نقاط

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التراث الإماراتي.. كنز تتوارثه الأجيال ومصدر اعتزاز بالهوية

لمياء الصديق (أبوظبي)
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة، بموروث ثقافي كبير ينعكس في قيم وأصالة شعبها، يجمع بين الأصالة العريقة والمعاصرة في آن واحد، ويرجع تراثها الذي يشتمل على مختلف المجالات المتنوعة إلى آلاف السنين. وبقي راسخًا يعكس التاريخ العريق ويوثق منجزاته الثقافية والحضارية.
التراث الإماراتي الثري والمتنوع، ينعكس في العادات الاجتماعية، ونمط الحياة والمناسبات، والعمارة والفنون الشعبية، والأدب والشعر والموسيقى، واللباس والمأكولات، وتلتقي الثقافة الإماراتية في بعض مكوناتها مع ثقافة باقي دول الخليج العربي.

اقرأ أيضاً..التراث الإماراتي.. «ذاكرة منقوشة على الطوابع البريدية»

الثقافة الإماراتية غنية ومتنوعة، تعكس تاريخاً عريقاً وتأثيرات متعددة من مختلف أنحاء العالم. تجمع بين التقاليد القديمة والحداثة، مما يمنحها هوية فريدة ومتميزة، يعد نشر التراث الإماراتي والحفاظ عليه مسؤولية جماعية ولمفرداته مكانة خاصة في قلب كل إماراتي، فكان الحفاظ على منظومة القيم الأصيلة والهوية الوطنية حجر الأساس في استراتيجية بناء الدولة، تجسيداً لمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه: «من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل».
نستعرض بعض مكونات وملامح التراث المحلي، والتي تعكس غنى وتنوع الهوية الإماراتية:

- التسامح والضيافة

قيم التسامح والضيافة تشكل أساساً للثقافة الإماراتية وثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، تجمع بين الثقافات المتنوعة.
تشكل الضيافة قيمة أساسية في المجتمع الإماراتي، حيث يُعتبر استقبال الضيوف وتقديم الضيافة الكريمة من الأمور المهمة جداً. يتمثل ذلك في طقوس تقديم القهوة والتمور والحلويات والمأكولات.

- القهوة

عنوان للكرم والأصالة، ويترافق معها كنز من العادات والتقاليد التي تكشف عن أهمية ثقافة وهوية المجتمع الإماراتي.

طقوس إعداد القهوة الإماراتية تكشف عن مفردات «السنع» الثقافية، لتفعيل أدواره في الحياة اليومية، من خلال نشر قيم الكرم والنخوة والإيثار.

اقرأ أيضاً..التراث في دلال عتيقة

- السنع
يعرف السنع في الضيافة الإماراتيّة بأنّه حزمة من العادات والتقاليد التي تُركّز على تعليم كيفية التعامل مع الآخرين والتصرف معهم، بدءًا بتقديم القهوة للضيوف والترحيب بهم، وانتهاءً بدعوتهم إلى الطعام، كما أنّها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقيم المجتمعيّة الإيجابيّة والسلوكيات التي تدل على وجود التلاحم الاجتماعي والترابط والتضامن الاجتماعي، بهدف ترسيخ هذه القواعد في قلوب الأجيال.
تُعتبر القهوة جزءاً أساسياً من الضيافة العربية، ويعكس تاريخ المنطقة ارتباطها الوثيق بهذا المشروب، حيث إن تقديم القهوة من أهم تقاليد الضيافة في المجتمع العربي والإماراتي، فضلاً عن كونها رمزاً للجود والكرم، لذا ظلت القهوة العربية من أساسيات الثقافة العربية على مدار قرون، من ناحية طقوس تحضيرها وتقديمها.

كانت مجالس القهوة في الماضي خير مكان لقضاء أوقات الفراغ، وتبادل الأخبار والأفكار الأدبية والثقافية، ومناقشة الأحداث اليومية، بالإضافة إلى ما تحمله القهوة من قيم ودلالات ومعان اجتماعية متعددة، تنظم إيقاع المجتمع.
يعد تقديم القهوة العربية التقليدية من الطقوس الاجتماعية في دولة الإمارات، وعادة ما تكون القهوة المصنوعة محلياً مطعّمة بالهال والزعفران، وتقدم في فناجين القهوة العربية الصغيرة غير المزوّدة بمقبض.
أُدرجت القهوة العربية عام 2015، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ولا تقتصر أهمية القهوة على الضيافة فحسب، بل هي رمز للوحدة والروابط الاجتماعية والثقافية، والتي أسهمت في تشكيل مجتمع الإمارات.

اقرأ أيضاً..«تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية

- الطعام
المطبخ الشعبي في دولة الإمارات يتميز بأكلات متنوعة ومتوارثة، خاصة في المناسبات والدعوات. وتتميز هذه المأكولات الشعبية بخصوصيتها وتنوعها.

تعكس الأطعمة التقليدية مزيجًا من التأثيرات العربية والشرق آسيوية، مع التركيز على الأطعمة البحرية واللحوم.
ويعتبر الأرز، والسمك، واللحم من الوجبات الأساسية في دولة الإمارات، ومن أشهر الأكلات الشعبية:

- الهريس

طبق تراثي، يتمّ تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية المهمة، مثل حفلات الزفاف، وفي المناسبات والأعياد الوطنية والدينية، وله حضور مميز خلال شهر رمضان المبارك.
يذكر أنّ "الهريس" يُحضّر عن طريق طبخ القمح في ماء مملح قليلاً لعدة ساعات، ثم يضاف اللحم الذي يكون في الغالب لحم الضأن أوالدجاج، ويطهى مرة أخرى لمدة ساعات، ثم يُقدّم الطبق مع وضع ملعقة من السمن البلدي فوقه.

- الثريد

تُعد وجبة الثريد بأصنافه من الثريد باللحم أو الثريد بالدجاج أو الثريد بالسمك والذي يتكون من الخبز المحلي أو ما يسمى الخبز العربي أو خبز الرقاق·
وخبز الرقاق الإماراتي الشهي، لا تخلو منه الموائد في رمضان، وبحسب العادات الشعبية لا يؤكل فقط مع الجبن والعسل، إنما تقدم القطع الجافة منه كمادة أساسية تمزج مع الحساء أو تكون ضمن بعض الأكلات مثل الثريد أو المرقوقة.

وهناك عدد كبير من المأكولات الشعبية القديمة الشهيرة ومنها العصيدة والخبيص والمضروبة والساقو والخنفروش وهي من المأكولات التي تشتهر بمذاقها وطعمها المميز. بالإضافة إلى الطبق الرئيسي الذي لا يزال حتى اليوم سيد المائدة وهو العيش أو الأرز بأصنافه المتنوعة من القبولي والبرياني والمكبوس والمقلوبة والمندي·
ومن أشهر أنواع الحلويات الشعبية، الشعرية أو ما يسمى بالبلاليط بأشكالها، واللقيمات والساقو وقرص بسبس وغيرها.

- اللباس التقليدي
يشمل الثوب الأبيض للرجال والعباءة والشيلة للنساء، ويُعتبر اللباس التقليدي رمزًا للهوية الوطنية.

- العباية

هي اللباس التقليدي والأساسي للمرأة في الإمارات، فالعباية في الماضي كانت تلبس على الرأس، ولها لون واحد فقط هو اللون الأسود، ولا يدخل عليها أي مواد خام، أو لون، ولها نوع قماش واحد، أما في الحاضر، فقد تغيرت العباية بشكل ملحوظ وباتت بألوان مختلفة غير اللون المتعارف عليه وهو «الأسود».
و«البرقع» أحد أهم الرموز التراثية للمجتمع الإماراتي، الذي اتخذته النساء ليعبّر عن الزينة والحشمة.

أخبار ذات صلة «مختبر المواد».. إبداعات متفردة «تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية

- الكندورة
يتكون لباس الرجال المحلي، وهو في الأغلب أبيض اللون، من الكندورة (الثوب)، والبشت (العباءة)، والحطة والشماغ (العقال)، والقحافي (الطاقية).
ورغم التشابة الظاهر في شكل الكنادير غير أنها تختلف في تصاميمها ونوعية أقمشتها·
وفي الأعياد ومناسبات الفرح لاتزال الزي الوطني المفضل.

- الزواج والأسرة
تُعتبر مراسم الزواج وتكريم الأسرة من القيم المهمة، ويحرص المجتمع الإماراتي على الاحتفال بالزفاف بأسلوب خاص يتميز بتقديم الهدايا للعروسين، وارتداء الحلي التراثية التقليدية، والرسم بالحناء.
المجتمع الإماراتي يتميز باهتمامه ومحافظته على الكثير من الموروثات الشعبية التي تتعلق بالتراث، مثل السحارة أو المندوس، و«السحارة» في التراث الإماراتي اسم يطلق على صندوق صغير توضع فيه أدوات الزينة والمجوهرات والعطور وخلافها، بينما «المندوس» نوع من أنواع الصناديق تحفظ فيه الحاجيات الثمينة للعروس.

- ذكريات الماضي
ارتبطت ذكريات العيد عند الجدات والأمهات، بتنظيف البيت قبل العيد، وخياطة الملابس الجديدة، وتخضيب اليدين بالحناء أجواء العيد بطقوسه وعاداته وتقاليده المتوارثة عبر الزمن.

- العيدية قديماً 
تبدأ طقوس توزيع العيدية بعد صلاة العيد، حيث يخرج الأطفال في مجموعات مرتدين الملابس الجديدة، قاصدين بيوت الأهل والأقارب لجمع العيدية، لتضج الأزقة بحركة الأطفال والمعيدين من الجيران وغيرهم، وتظل الأبواب مشرعة ومرحبة بالمهنئين، والعيدية قديماً كانت في صورة مبلغ مادي زهيد، فيما تلجأ بعض الأسر إلى تقديم الحلويات كعيدية عوضاً عن المبلغ النقدي.

اقرأ أيضاً.. إبداعات سينمائية وتشكيلية تعكس ثراء التراث الإماراتي

- رحلة الهجن
لا تعد مجرد رحلة إلى الذات يخلو فيها المرء بنفسه ويستمتع بطبيعة التلال الرملية المترامية، بل هي أيضاً بوابة إلى التراث الإماراتي بعاداته وتقاليده، تصطحبك إلى حقبة زمنية أخرى تتوارى في ذاكرة التاريخ، وتبقى الرحلة بمجملها مغامرة استثنائية يخوضها المشاركون على ظهور الهجن لمدة أحد عشر يوماً.
وتهدف «رحلة الهجن» إلى عيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات بعيداً عن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث تستخدم الوسائل والخرائط القديمة التي اعتمدت في الرحلات قديماً.

- الموسيقى والفنون
يُعد الفلكلور والتراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة الوعاء الذي يجمع الحصيلة الإنسانية العريقة لهوية الشعب الإماراتي الأصلية، سواء التراث المادي والحضري، أو الفلكلور والأدب الشعبي والعادات والتقاليد والفنون الشعبية والأمثال والأهازيج وغيرها التي نُقلت عبر الأجيال.

الفنون الشعبية الإماراتية العريقة الجميلة تبرز إبداع المجتمع الإماراتي فهي رسالة يمكن أن يرسلها الشاعر أو الإنسان عندما يشدو وقت المساء بما يجول في خاطره من مشاعر وأحداث اجتماعية أو وطنية.
هذه الفنون أرسى قواعدها وأسسها الأجداد والآباء، لذلك حظيت باهتمام العديد من الجهات الرسمية بالفنون الشعبية في كل إمارات الدولة.

- الموسيقى الشعبية
تمثل جزءاً من التراث الشعبي للإمارات. فتتنوع الفنون في الإمارات بين الفن التشكيلي والموسيقى التقليدية حيث تهتم الجمعيات التراثية بفرق الفنون الشعبية والتي تستعرض أنواعا عدة من الفنون الإماراتية الأصيلة جميعها تعكس حياة أهل الإمارات بلغة فنية وترفيهية راقية تعتمد على الحركة والإيقاع وتستعين بالآلات الموسيقية التقليدية الموجودة داخل الإمارات والتي تستخدم في كل الأغاني التراثية.

- فنون العيالة
أدرجت ضمن التراث غير المادي بمنظمة اليونسكو عام 2014، مما يعكس الإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات، كما تعزز قيم الكرامة والشرف، حيث أصبح هذا الفن رمزاً لهوية الدولة ووحدتها كونه يجسد القيم التراثية الأصيلة للثقافة الإماراتية.
ومن الفنون الشعبية الأكثر انتشاراً، فن العيالة والرّواح والندبة والويليّة ويولة السيف والآهلة والنهم والمالد والمنكوس والشلة والونّة والهبان، وغيرها. والتي تقدمها الفرق المحلية على شكل عروض فولكلورية وتراثية واستعراضات إماراتية.
وتتجلى هذه العروض بكثرة في «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام سنوياً في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وتهتم الفرق الفلكلورية بتقديم عروض تراثية وموسيقية تحثّ على الولاء والانتماء للوطن، وذلك باستخدام الآلات الموسيقية القديمة منها «القرب» و«الطبول العربي» و«الكأس النحاسي» و«المزمار».
كما تقوم الفرق بأداء بعض الأشعار القديمة حيث يجتمع أعضاؤها ويؤدون الإيقاعات في فخر بماضي الأقدمين بكافة أشكاله وفنونه.

- مشاهد التراث الإماراتي
تنعكس مشاهد التراث الإماراتي من خلال الحرف اليدوية، من سدو وخوص وتلي وأكلات شعبية ومنتجات حرفية ورياضة الصيد بالصقور، التي تعد إرثاً غنيا، أسهمت في المحافظة على هذه الحرف التراثية، باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الوطنية.
تشمل الحرف اليدوية المنتجات النسائية، بالإضافة البهارات والملابس التراثية والعطور والدخون والرسم على الأواني والعبايات والجلابيات.
فالبيوت القديمة في الإمارات تميزها الفوانيس القديمة المزينة بأدوات استخدمها الأجداد في حياتهم اليومية والمصنوعة من الخوص والمجالس الخشبية المزينة بزخارف تحمل فنوناً تقليدية متوارثة.
دولة الإمارات اشتهرت قديماً بمهن وصناعات أهمها صناعة السفن الخشبية حيث برع الإماراتيون بصنع قوارب الصيد والسفن، بما فيها الجالبوت والسنبوك والشوعي والبتيل والبكره وغيرها".
كما اتقن الإماراتيون مهنة صيد الأسماك التي تتطلب إلى مهارة ومعرفة كبيرة في تطويع كافة الأدوات المتاحة، وأجادوا صنع أدوات الصيد البحري .

مقالات مشابهة

  • مصر تحصد 27 ميدالية ذهبية وكأس البطولة الإفريقية السادسة للشباب للكونغ فو بالسنغال
  • التراث الإماراتي.. كنز تتوارثه الأجيال ومصدر اعتزاز بالهوية
  • شهادة إنجليزية: ضربة جزاء كين «عار»!
  • “وصمة عار وجنون” ..نجم إنجلترا السابق يعبر عن عدم رضاه بسبب ركلة جزاء منتخب بلاده
  • حمدان بن زايد: الإمارات من أكبر الدول المانحة للمساعدات
  • نجم إماراتي في قفز الحواجز يأمل بترسيخ مكانة بلاده في الألعاب الأولمبية
  • منتخب الشباب الوطني لكرة السلة يشارك في بطولة غرب آسيا بالعراق
  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. منتخب الشباب اليمني لكرة السلة يشارك في بطولة غرب آسيا بالعراق
  • بلدية دبي تحصد سبع مواصفات دولية جديدة خلال 2023
  • خلفًا لكلينسمان.. هونغ ميونغ مدربًا لمنتخب كوريا الجنوبية