النهضة التونسية تستقبل وفدا من حركة حماس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقبل وفد من حركة النهضة التونسية برئاسة أمينها العام، العجمي الوريمي، وفدا من حركة حماس المشارك في "ملتقى تونس لدعم المقاومة الفلسطينية" برئاسة باسم نعيم.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /15.01.2024/ ومخاوف من اتساع رقعة الصراع عبد اللهيان: الحوثيون سيواصلون ضرب السفن طالما استمرت الحرب على غزة "كتائب المجاهدين" الفلسطينيين تنشر مشاهد لاستهدافها مقرات قيادة الجيش الإسرائيلي في غزةوعبر الأمين العام لحركة النهضة عن ثبات وقوف الحركة وجماهير الشعب التونسي إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى وقدّم تحية للمقاومة وللشعب الفلسطيني على صموده وشموخه في وجه العدوان ومجازر الإبادة الجماعية ومخططات التهجير وثمّن الطرفان حالة الوعي بعدالة القضية الفلسطينية في كل العالم.
واعتبر ممثّل حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح إعلامي، أنّ الملتقى حمل رسالة مهمة باعتباره يهدف إلى إضفاء مزيد من الفعالية على الشارعين التونسي والعربي عموما من أجل دعم المقاومة الفلسطينية، مبرزا دور لجنة المتابعة التي تم إحداثها من أجل العمل على تنفيذ ما توصّل إليه الملتقى.
وأوضح أنّه "بدعم المقاومة في غزة فإنّ المحاولات الصهيونية والأمريكية للاستفراد بالقطاع والقضاء على المقاومة ستفشل، باعتبار أنّ المقاومة هي مشروع شعب وأمة"، مشيرا في سياق متّصل إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تورّطت بتوسيع الصراع الدائر وستدفع ثمن "سياستها الإجرامية" في اليمن، على حدّ قوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ "ملتقى تونس لدعم المقاومة" الذي عقد تحت شعار "أمة تقاوم… أمة تنتصر" بمبادرة من حركة الشعب، شارك فيه ممثّلون عن عديد الفصائل الفلسطينية إلى جانب وفود من لبنان وسوريا وليبيا ومصر ودول عربية أخرى.
المصدر: RT + بوابة تونس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حزب النهضة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية من حرکة
إقرأ أيضاً:
حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.
وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.
والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.
ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.
وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.