عبد اللهيان يستنكر دعوة واشنطن لضبط النفس رغم دعمها القتل في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تطورات الوضع بالشرق الأوسط في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، كما عقد لقاء مع نظيره الهندي سوبرامانیام جایشانکار، أكد خلاله أن الحل في قطاع غزة لن يكون عسكريا.
وقال عبد اللهيان -في مؤتمر صحفي مع نظيره الهندي في طهران- إنه لا يحق للولايات المتحدة الدعوة إلى ضبط النفس بينما هي تدعم "عمليات القتل" الإسرائيلية في غزة، داعيا إلى التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب على القطاع.
وناشد الوزير الإيراني المسؤولين الأميركيين "عدم ربط المصالح الأمنية والوطنية الأميركية بمصير رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) الذي سيسقط".
من ناحية أخرى، شدد عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف -خلال اتصال هاتفي- على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل عاجل، وفقا لبيان للخارجية الروسية.
في الوقت نفسه، أعرب الوزيران عن إدانتهما الشديدة "للهجمات المكثفة على اليمن من قبل مجموعة من الدول بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ الجمعة ضربات عسكرية على مناطق عدة باليمن، وقال البيت الأبيض إن هذه الضربات تستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين ردا على هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتعهد الحوثيون بالرد بقوة على هذه الضربات، وبمواصلة عملياتهم التي يقولون إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بمضيق باب المندب، نصرة للفلسطينيين في غزة. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عبد اللهیان فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام أمريكا للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.