«الرياضة» تطلق ملتقي الشباب العربي واستشراف المستقبل غدا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تُطلق وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية، بالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، غدًا الثلاثاء، فعاليات مُلتقي الشباب العربي واستشراف المستقبل، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي يحمل شعار « شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك»، بمشاركة 200 شاب وشابة وشخصيات عامة من 22 دولة عربية، خلال الفترة من 16 لــ18 يناير الجاري، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبحضور ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة- رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب.
ويشهد المُلتقي قرابة 10 جلسات نقاشية ثرية نحو شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك، والرؤية العربية لاستشراف مستقبل العمل العربي المشترك في ظل التحديات الراهنة، الثورة الصناعية وتأثيرها علي المستقبل الاقتصادي للشباب والمؤسسات التمويلية، واستشراف مستقبل المشروعات العربية، دور الشباب العربي في استدامة العمل التنموي العربي، و مبادرات وإنجازات حققت الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني.
كما يناقش المُلتقي في جلساته التصور المستقبلي للشباب العربي في القطاع الاقتصادي والصناعي، الثورة الاقتصادية في العالم و إثرها علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، دور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى، دور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الأعمال، دور التنمية الصناعية العربية في دعم تأهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي، صناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر، دور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية، دور الشباب العربي في تسويق المنتج العربي، التجارب العربية الداعمة للتنمية المستدامة.
جهود الشباب العربيوتأتي ضمن حلقاته النقاشية أيضًا: جهود الشباب العربي في تطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة، ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي، مد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر، والتأكيد علي أن القضية الفلسطينية لم تغيب عن الملتقي وعقد جلسة خاصة بعنوان: «دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة العامة الإدارة العامة الإدارة المركزية التعاون العربي التنمية الصناعية الثورة الصناعية الدول العربية الرياضة العرب الشباب العربى الشباب والرياضة الشباب العربی فی العربی المشترک فی دعم
إقرأ أيضاً:
الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية - السعودية
أكد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إمكانية عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وقال الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
واسترسل: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إلى أن التنوع الاقتصادي هو القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية والسعودية وهذا يفتح مجال كبير للنظر في ماذا سيكون البلدين أقوى مع بعضهم البعض وأن لا يكون هناك تنافس.
وأكد أنه يجب الانتباه إلى أن بعض القدرات الصناعية يمكن أن تكون متكررة بين البلدين وينتج عنها عدم كفاءة هذه الاستثمارات، مضيفا أن مصر والسعودية حريصتين على التنسيق بينهم البعض لضمان وجود التناغم.
وتابع: «في بعض الأوقات نحتاج لتجربة بعض الأفكار التي من شأنها أن تدعم التكامل الصناعي والاقتصادي بين البلدين والسوق المصري والسعودي كلاهما يستهدف تصدير المنتجات الوطنية كهدف أساسي»، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى مزيد من الصادرات لتخفيف الاعتماد على الاستيراد.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة السعودي: مجال التعدين في مصر يحظى باهتمام من جانب المملكة
وزير الصناعة السعودي: نجحنا في جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار
كامل الوزير يبحث مع وزير الاستثمار السعودي التعاون في مجالات الصناعة والنقل