نشر المتخصص بالأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، فيديو عبر صفحته على "فيسبوك"، من بلدة قرنايل، حيث تسبّبت العاصفة التي ضربت لبنان، خلال الأيّام الماضيّة، بانهيار أجزاء كبيرة من أحد الجبال، وانجراف التربة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من أشجار الصنوبر، تخطّى الـ100.     وبحسب الأب خنيصر، فإنّ المبنى الذي يظهر في الفيديو مُهدّد بالسقوط أيضاً، بعد تضرّر أساساته بشكل كبيرٍ.

    وعلّق الأب خنيصر على الفيديو قائلاً:   "ايها اللبنانيون، انها الكارثة الاكبر: زحلت الارض في قرنايل ضمن مساحة عملاقة وسقط عدد كبير من اشجار الصنوبر يتخطى عددها ال 100 شجرة، والمبنى القيد الانشاء زحلت اساساته وهو مهدد بالانهيار، تصوير الصديق ماهر الأعور، 15/01/2024, ( ضمن تحذيرات الاب خنيصر)".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
  • القصيدةُ إذ تتوهّجُ؛
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون
  • إيزاك يُثير الجدل حول مستقبله مع نيوكاسل وسط اهتمام ليفربول
  • سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
  • مشهد مرعب.. أب يُعرض حياة ابنته للخطر على جرف شاهق
  • أميركا.. كلب يطلق النار من مسدس ويصيب صاحبه