قال فراس باغي، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما حدث في رعنانا امتداد لما حدث ككل على مستوى غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، ولكن ما يميزه، أن الذين نفذوا العملية في رعنانا دخلوا دون تصاريح ولديهم سوابق أمنية.

وأضاف باغي، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، لقناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك حديث في الشرطة الإسرائيلية عن أن المنفذين ينتمون إلى حركة حماس، وبالتالي، نحن أمام عملية نوعية جديدة، ويبدو أن الأوضاع في الضفة الغربية سوف تتصاعد أكثر فأكثر".

وتابع خبير في الشؤون الإسرائيلية: "الضفة مشتعلة منذ أحداث السابع من أكتوبر، وهي الآن تزداد اشتعالا، وكان الحديث سابقا عن أهمية وضرورة أن ترسل إسرائيل المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية، لكن سموتريتش يرفض ذلك".

اقرأ أيضاًإذاعة الجيش الإسرائيلي: انسحاب الفرقة 36 من قطاع غزة

بعد حرب 100 يوم.. مشاهد التحام مقاتلي «القسام» مع جنود الاحتلال وسط غزة | فيديو

إضراب في إسرائيل بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة حماس الشرطة الإسرائيلية غزة اليوم عملية رعنانا

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسقط منشورات على الضفة الغربية ضد حماس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد (فيديو)
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد