مختطفة من قبل قوات الدعم السريع تدفع باعترافات صادمة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- قدمت إحدى المختطفات من قبل قوات الدعم السريع في السودان، اعترافات صادمة بشأن ما وصفتها بالممارسات والانتهاكات الجنسية المروعة بحقها وبحق 25 امرأة أخرى ما زلن داخل مقرات سرية للدعم في العاصمة الخرطوم.
ونقلت السيدة بحسب العربية، بعد التأكد من كافة المعلومات والمصادر وطبيعة اختطافها، عن حبسها داخل مقرات قوات الدعم السريع منذ الـ25 من شهر رمضان الماضي وإجبارها على ممارسات جنسية وصفتها بالمرعبة، وتصوير كافة ما تقوم به من قبل أفراد الدعم السريع.
تجنيد خلية نسوية
وأفادت بأن قوات الدعم السريع جندت خلية نسوية مكونة من 25 شابة وسيدة لتنفيذ عدد من المهام، لافتة إلى أنها قامت بتنفيذ 3 عمليات ذات طابع استخباري في منطقة أم درمان لصالح الدعم السريع.
كما أعربت السيدة التي وصفت نفسها بالضحية، عن ندمها على تعاونها السابق مع الدعم السريع، طالبة العفو والسماح من أسرتها والشعب السوداني.
تقارير ونفي
يذكر أنه في أغسطس 2023، كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان، أن خبراء أمميين عبروا عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن “الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع” في الحرب الدائرة مع الجيش السوداني.
وأضافت المفوضية أن التقارير “تفيد بأن النساء والفتيات قد تعرضن للاختفاء القسري وأعمال ترقى إلى الحد الذي أجبروا فيه على السخرة والاستغلال الجنسي”.
فيما نفت قوات الدعم السريع ارتكاب أي من جرائم العنف الجنسي، واصفة ما تردد من تقارير بهذا الشأن بأنها مجرد “مزاعم وليست إدانات”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع من قبل
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
إعلانوقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.
وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.
وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.