النائب أيمن محسب: توافق مصري صيني حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والرفض القاطع للتهجير القسري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الصيني، الذي أكد أهمية الدور المصري من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية فى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للدولة المصرية، وتقع على رأس أولوياتها، حتي أنها أصبحت حاضرة دائمًا في جميع اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية للقيادة المصرية.
وقال "محسب"، إن الرئيس أكد خلال اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة ونزع فتيل التوتر فى المنطقة، والالتزام بالقانون الدولى والرفض التام والقاطع للنقل الجبرى الفردى والجماعى والتهجير القسرى للفلسطينيين من أرضهم، لافتا إلى وجود توافق مصري - صيني على ضرورة معالجة جذور الأزمة من خلال التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وهي الرؤية التي تتبناها مصر والتي تعمل علي قدم وساق من أجل خلق رأي عام مؤيد ومساند لحق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولته المستقلة كباقي شعوب العالم.
وأشار "محسب"، إلى أن الجانب الصيني ثمن خلال اللقاء دور مصر المشهود له عالميًا على المسارين السياسى والإنسانى، وما تحملته من مسئولية تاريخية وإنسانية، فى التصدى لحشد واستقبال وتجميع المساعدات الإنسانية من جميع أنحاء العالم، وبذل جهود كبيرة للتغلب على العقبات والتعقيدات أمام إيصال تلك المساعدات - بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولى – إلى أهالى غزة، وذلك بالإضافة إلى المساعدات المصرية المقدمة من مصر حكومة وشعبًا، والتى تمثل الأغلبية العظمى لما يتم تقديمه من إجمالى المساعدات، مطالبا المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته فى هذا الصدد لإنفاذ المساعدات إلى غزة، اتساقًا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن توافق الرؤي بين الجانبين المصري والصيني يعكس، مدى التقارب والتطور في العلاقة بين البلدين، وحرص الطرفين دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مؤكدا أن العلاقة بين مصر والصين على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لافتا إلي أن اللقاء تضمن تأكيدا علي استمرار ومواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين من أجل تعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي.
واوضح النائب أيمن محسب، أن اللقاء تناول أيضا مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون المشترك، حيث تم تأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار العضوية فى تجمع "بريكس"، ومبادرة الحزام والطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الرئيس السيسي لجنة الشؤون العربية مجلس النواب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": أول تحرك سياسي علني ل"حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائيةفي الجنوب، تبدى في زيارة المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزبوفيق صفا لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.يتحدث عضو "تكتل لبنان القوي" النائب غسان عطاالله إلى "النهار" عن أبعادهذا اللقاء عند التيار وعنصر الاستفادة منه، فيقول: "لا نخفي أننا نحبذالحفاظ على علاقة دائمة ومستقرة مع الثنائي الشيعي، ففي موازاة علاقتنا الآخذة بالتطور مع الرئيس بري، بقيت علاقتنا معقولة مع الحزب على رغم ماظهر من تعارضات بيننا حيال الكثير من الملفات، وكان آخرها اعتراضنا الشديدعلى حرب الإسناد لغزة التي خاضها الحزب على مدى 14 شهرا. ومع كل هذهالتباين، حرصنا على إبقاء خيوط التواصل والكلام مع الحزب قائمة".
"ومن هذه المنطلقات"، يستطرد عطاالله، "أتى استقبالنا موفد الحزب عندماطرق بابنا، ونحن نرى أنه لقاء ضروري وله أبعاده مستقبلا".
وردا على سؤال عن علاقة هذا اللقاء بالاستحقاق الرئاسي الذي طغى على ماعداه أخيرا، يجيب: "كان لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع الحساس، لكنالحزب وسواه من القوى يعرفون موقفنا في هذا الصدد، وهو أننا مع رئيستوافقي يرضي أغلبية اللبنانيين إن لم يكن جميعهم، لأن المهم هو العملية السياسية التي ستلي الرئاسة، أي ما يتصل باستيلاد حكومة إنقاذ وطني".
ويضيف: "زدنا اقتناعا بهذا التوجه بعد الحرب الأخيرة وما تلاها من نتائجوتداعيات، وصرنا على يقين بضرورة الإتيان برئيس يخرج من الرحم المسيحي،وينال رضا الداخل واحترام الخارج ودعمه، فضلا عن أننا لا يمكن أن نرتضيإطلاقا برئيس استفزازي او رئيس تحدّ".